تناولي الحديد.. من أجل مناعتك!
التغذية و الريجيم
منذ 16 سنةحذرت دراسة ، أجريت في جامعة بنسلفانيا من أن نقص الحديد قد يضعف العناصر المناعية عند السيدات في سن الستين وما فوق، بحوالي النصف!
وقال باحثون إن نقص عنصر الحديد الحيوي في الجسم يؤثر سلبيا على مناعة السيدات الكبيرات في السن، اللاتي يظهرن بصحة وتغذية جيدة، بنسبة تتراوح بين 28 إلى 50 في المئة، مشيرين إلى أن هذا النقص يسبب ضعفا واضحا في عنصرين رئيسيين من العناصر المناعية، ويقللهما إلى مستويات تترك كبار السن في استعداد أكبر للانتانات والإصابات الجرثومية.
وأوضح الباحثون، أن كبيرات السن يعانين من نقص الحديد، بسبب تأثيرات الشيخوخة والهرم، لذا لابد من الفحص الدوري المنتظم، خصوصا عند الشعور ببعض الأعراض كالتعب بسرعة، وضيق النفس، ووجود مشكلات في التركيز والانتباه، أو الإصابات الانتانية المتكررة، مشيرين إلى أن نقص الحديد قد لا يكون بالضرورة مرتبطا بالشيخوخة، وإنما قد ينتج عن سوء التغذية.
هذا ومن جانب آخر، كان فريق البحث التابع للأمم المتحدة قد أوصى بضرورة زيادة استهلاك كميات أكثر من الفواكه والعصائر الحمضية لتحسين الصحة.
وأكد التقرير الذي تمخض عن الاجتماع الطبي أن الغذاء الفقير بالدهون والغني بالخضراوات والفواكه وبالذات الحمضيات قد ساهم في تقليل خطر الإصابة بأمراض جهاز القلب الوعائي وبعض أنواع السرطانات واعتلالات الأنبوب العصبي.
وشدد التقرير على أن الفوائد الغذائية المتعددة التي تتمتع بها الحمضيات لا يمكن الحصول عليها من الأقراص الدوائية ولكن باستهلاك ثمار الحمضيات وعصائرها .
وأوضحت منظمة الأغذية والزراعة أن أهمية الحمضيات تكمن في أنها مصدر جيد خال من الدهون وغني بالعناصر والمواد الغذائية الضرورية مثل فيتامين "c" والألياف والفوليت إضافة إلى البوتاسيوم ومركبات فايتوكيميائية عديدة.
واقترحت المنظمة ضرورة أن تشمل الخطوات المقبلة تعاونا فعليا بين مجتمعات الصحة العامة والتغذية لتشكيل إجماع على المستوى الوطني تعرف بالمساهمات المهمة للحمضيات على الصحة والغذاء.
هذا وقد أظهرت دراسة سابقة أن عدم تناول كمية كافية من فيتامين C يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية خاصة بين الرجال المصابين بارتفاع في ضغط الدم أو البدانة.
ووجد الباحثون أن الرجال الذين لديهم مستويات منخفضة من فيتامين C في دمائهم معرضين للسكتة الدماغية بمعدل يبلغ مرتين ونصف أكثر من نظرائهم الذين تحتوي دماؤهم على كميات كبيرة من هذا الفيتامين، ويزداد هذا الخطر إذا كان هؤلاء يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو البدانة.
وعلى الرغم من أن الدراسات السابقة التي تناولت موضوع فيتامين C وما إذا كان يحمي من السكتة الدماغية لم تكن مقنعة إلا أن مؤلف الدراسة الجديدة سودير كيرل، وهو طبيب يعمل في معهد أبحاث الصحة العامة في فنلندا يقول إن هذه الدراسة مختلفة.
فبدلاً من قياس كمية فيتامين C التي تؤخذ على شكل مكمل ومن مصادر غذائية، قام الباحثون بقياس المستوى الفعلي للفيتامين في دماء 2419 رجلاً تمت متابعتهم لمدة عشر سنوات.
قال كيرل "الدراسات الأخرى اعتمدت على معدل كمية الفواكه والخضراوات التي تناولها المعنيون بالتجربة ولكننا قمنا ببحثنا استناداً إلى مستوى فيتامين C في الدم والذي يعتبر مؤشراً أفضل على وجود الفيتامين في الجسم.
ويقول الباحثون إن فيتامين C مضاد فعال للتأكسد يمكن أن يساعد في التخفيف من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية في عدة طرق مختلفة. فكعنصر مضاد للتأكسد، يقلل فيتامين C من تأثير المواد الضارة في الجسم والتي تعرف باسم Free Radicals واليت ارتبطت بأمراض القلب، السرطان والسكتة الدماغية.
وبالإضافة إلى ذلك يحمي فيتامين C الشرايين من التلف ويقوم بتخفيض ضغط الدم ومستوى الكوليسترول في الدم.
قال كيرل إن الأشخاص من كبار السن يمكن أن يحصلوا على الفائدة من نتائج أبحاثه بزيادة جرعتهم اليومية من فيتامين C وتناول غذاء متزن بشكل جيد يكون غنياً بالفواكه والخضراوات.
قال كيرل، "السكتة مرض ينتشر بين كبار السن، ولذا فهم الأشخاص المعنيون بالمعاناة أكثر من غيرهم، كذلك فإن الكثير منهم لا يتناولون غذاء متزناً بشكل جيد". وأضاف قائلاً، "نصف كوب من عصير البرتقال كحد أدنى يومياً يمكن أن يساهم في التخفيف من هذا الخطر".
توافق الناطقة باسم الجمعية الأميركية للتغذية، جو آن هاتز، على أن تناول الأطعمة الغنية بفيتامين C ليس بالضرورة أن يكون له نفس التأثير الوقائي لتناول الحاجة اليومية من هذا الفيتامين ذي التأثير الفعال.
المشكلة التي يعاني منها كبار السن في تناول فيتامين C هي أن هذا الفيتامين يسبب لهم زيادة في حموضة المعدة أو الإرجاع الحامضي ولكن الباحثين يقولون إن تناول أو شرب منتجات الحمضيات مع أطعمة أخرى يقلل من تأثير الأولى على المعدة أو البلعوم.
كذلك فإن عصير ليمونة أو إضافة عصير الليمون إلى السلطة أو الخضراوات يضيف شيئاً من فيتامين C إلى الطعام. ومن بين الأصناف التي يغفلها الناس والتي تحتوي على فيتامين 2 الفراولة والبابايا والملفوف.
وقال باحثون إن نقص عنصر الحديد الحيوي في الجسم يؤثر سلبيا على مناعة السيدات الكبيرات في السن، اللاتي يظهرن بصحة وتغذية جيدة، بنسبة تتراوح بين 28 إلى 50 في المئة، مشيرين إلى أن هذا النقص يسبب ضعفا واضحا في عنصرين رئيسيين من العناصر المناعية، ويقللهما إلى مستويات تترك كبار السن في استعداد أكبر للانتانات والإصابات الجرثومية.
وأوضح الباحثون، أن كبيرات السن يعانين من نقص الحديد، بسبب تأثيرات الشيخوخة والهرم، لذا لابد من الفحص الدوري المنتظم، خصوصا عند الشعور ببعض الأعراض كالتعب بسرعة، وضيق النفس، ووجود مشكلات في التركيز والانتباه، أو الإصابات الانتانية المتكررة، مشيرين إلى أن نقص الحديد قد لا يكون بالضرورة مرتبطا بالشيخوخة، وإنما قد ينتج عن سوء التغذية.
هذا ومن جانب آخر، كان فريق البحث التابع للأمم المتحدة قد أوصى بضرورة زيادة استهلاك كميات أكثر من الفواكه والعصائر الحمضية لتحسين الصحة.
وأكد التقرير الذي تمخض عن الاجتماع الطبي أن الغذاء الفقير بالدهون والغني بالخضراوات والفواكه وبالذات الحمضيات قد ساهم في تقليل خطر الإصابة بأمراض جهاز القلب الوعائي وبعض أنواع السرطانات واعتلالات الأنبوب العصبي.
وشدد التقرير على أن الفوائد الغذائية المتعددة التي تتمتع بها الحمضيات لا يمكن الحصول عليها من الأقراص الدوائية ولكن باستهلاك ثمار الحمضيات وعصائرها .
وأوضحت منظمة الأغذية والزراعة أن أهمية الحمضيات تكمن في أنها مصدر جيد خال من الدهون وغني بالعناصر والمواد الغذائية الضرورية مثل فيتامين "c" والألياف والفوليت إضافة إلى البوتاسيوم ومركبات فايتوكيميائية عديدة.
واقترحت المنظمة ضرورة أن تشمل الخطوات المقبلة تعاونا فعليا بين مجتمعات الصحة العامة والتغذية لتشكيل إجماع على المستوى الوطني تعرف بالمساهمات المهمة للحمضيات على الصحة والغذاء.
هذا وقد أظهرت دراسة سابقة أن عدم تناول كمية كافية من فيتامين C يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية خاصة بين الرجال المصابين بارتفاع في ضغط الدم أو البدانة.
ووجد الباحثون أن الرجال الذين لديهم مستويات منخفضة من فيتامين C في دمائهم معرضين للسكتة الدماغية بمعدل يبلغ مرتين ونصف أكثر من نظرائهم الذين تحتوي دماؤهم على كميات كبيرة من هذا الفيتامين، ويزداد هذا الخطر إذا كان هؤلاء يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو البدانة.
وعلى الرغم من أن الدراسات السابقة التي تناولت موضوع فيتامين C وما إذا كان يحمي من السكتة الدماغية لم تكن مقنعة إلا أن مؤلف الدراسة الجديدة سودير كيرل، وهو طبيب يعمل في معهد أبحاث الصحة العامة في فنلندا يقول إن هذه الدراسة مختلفة.
فبدلاً من قياس كمية فيتامين C التي تؤخذ على شكل مكمل ومن مصادر غذائية، قام الباحثون بقياس المستوى الفعلي للفيتامين في دماء 2419 رجلاً تمت متابعتهم لمدة عشر سنوات.
قال كيرل "الدراسات الأخرى اعتمدت على معدل كمية الفواكه والخضراوات التي تناولها المعنيون بالتجربة ولكننا قمنا ببحثنا استناداً إلى مستوى فيتامين C في الدم والذي يعتبر مؤشراً أفضل على وجود الفيتامين في الجسم.
ويقول الباحثون إن فيتامين C مضاد فعال للتأكسد يمكن أن يساعد في التخفيف من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية في عدة طرق مختلفة. فكعنصر مضاد للتأكسد، يقلل فيتامين C من تأثير المواد الضارة في الجسم والتي تعرف باسم Free Radicals واليت ارتبطت بأمراض القلب، السرطان والسكتة الدماغية.
وبالإضافة إلى ذلك يحمي فيتامين C الشرايين من التلف ويقوم بتخفيض ضغط الدم ومستوى الكوليسترول في الدم.
قال كيرل إن الأشخاص من كبار السن يمكن أن يحصلوا على الفائدة من نتائج أبحاثه بزيادة جرعتهم اليومية من فيتامين C وتناول غذاء متزن بشكل جيد يكون غنياً بالفواكه والخضراوات.
قال كيرل، "السكتة مرض ينتشر بين كبار السن، ولذا فهم الأشخاص المعنيون بالمعاناة أكثر من غيرهم، كذلك فإن الكثير منهم لا يتناولون غذاء متزناً بشكل جيد". وأضاف قائلاً، "نصف كوب من عصير البرتقال كحد أدنى يومياً يمكن أن يساهم في التخفيف من هذا الخطر".
توافق الناطقة باسم الجمعية الأميركية للتغذية، جو آن هاتز، على أن تناول الأطعمة الغنية بفيتامين C ليس بالضرورة أن يكون له نفس التأثير الوقائي لتناول الحاجة اليومية من هذا الفيتامين ذي التأثير الفعال.
المشكلة التي يعاني منها كبار السن في تناول فيتامين C هي أن هذا الفيتامين يسبب لهم زيادة في حموضة المعدة أو الإرجاع الحامضي ولكن الباحثين يقولون إن تناول أو شرب منتجات الحمضيات مع أطعمة أخرى يقلل من تأثير الأولى على المعدة أو البلعوم.
كذلك فإن عصير ليمونة أو إضافة عصير الليمون إلى السلطة أو الخضراوات يضيف شيئاً من فيتامين C إلى الطعام. ومن بين الأصناف التي يغفلها الناس والتي تحتوي على فيتامين 2 الفراولة والبابايا والملفوف.
التعلیقات