المرأة المعيلة... ظاهرة عالمية
كفاح الحداد
منذ 16 سنةرغم ان ظاهرة المرأة المعيلة ليست جديدة في المجتمعات الانسانية، فقد خبر الوجود البشري حالات كثيرة من بقاء المرأة بمفردها وادارتها لعائلتها ولنفسها.. ولكن اتساع الظاهرة في عصرنا الحالي جعل المعنيين بشؤون المرأة يشيرون الى ازمة جديدة عاصفة بالمجتمع البشري لها اثارها السلبية ليس على صعيد المرأة والاسرة بل المجتمع كله. ولما كانت المرأة هي اكثرالعناصر الاجتماعية المعرضة للآذى فان اثار هذه الظاهرة تصيب الكيان النفسي والبناء الذاتي للمرأة اولا ومن ثم انعكس آثار هذه الحالة على المجتمع بأسره.
من هي المرأة المعيلة؟
المرأة المعيلة لنفسها او لاسرتها: هي التي تتولى رعاية شؤونها وشؤون اسرتها ماديا وبمفردها دون الاستناد الى وجود الرجل (زوج او اخ، او اب) وعلى هذا يدخل ضمن هذه الدائرة عدة شرائح نسائية منها :
1 - قد تكون المرأة المعيلة لنفسها هي امرأة متزوجة ولكنها فقدت زوجها فهي اما ارملة او مطلقة او مهجورة وربما كان الزوج موجودا ولكنه اما مريض وعاجز عن العمل وبالتالي عن الانفاق الذي هو مسؤولية الرجل تجاه المرأة وهو ايضا حق المرأة على زوجها. وقد يكون قادرا على الانفاق ولكنه بخيل الى درجة لايؤمن معها الموارد الضرورية اللازمة لها وبالتالي تضطر المرأة للعمل من اجل اشباع الحاجات الانسانية الاولى.
وقد كان سابقا يقال لهؤلاء النساء (المرأة بلا معيل) ولكن هذه العبارة استبدلت لما تحمله من مشاعر الترحم والشعور بالنقص تجاه المرأة نفسها.
2 - قد تكون المرأة المعيلة لنفسها هي غير متزوجة اصلا ربما هي بقيت عانسا والجأتها الظروف للعمل بعد ان فقدت المعيل (الاب والاخ) او ربما تعيش ازمة ماليةخانقة تضطرها للعمل من اجل القوت..
وهؤلاء النساء جميعا باعتبارهن يتولين مسألة اعالة الاسر اللاتي بعهدتهن فان صورة الاسرة الاحادية (التي يعيلها طرف واحد) ستكون ظاهرة واضحة في المجتمع واذا علمنا ان 70% من الاسر الاحادية في العالم تديرها نساء و30% فقط يديرها رجال (ارمل، مطلق، غير متنزوج) ادركنا خطورة هذه الظاهرة الاخذة في الاتساع والتي شجعت الرؤى الغربية الخاطئة التي رفعت شعار (التعايش بين اثنين) بعيدا عن دائرة الزواج الشرعية.
مشكلات المرأة المعيلة
وهي كثيرة وتختلف باختلاف المجتمعات والاعراف والعادات والتقاليد وظروف العمل وانماطه.. وتعمل الظروف الحياتية على انتشار هذه الظاهرة كما هي الحال في الحروب حيث يموت الرجال وتبقى النساء في اوضاع صعبة ومؤلمة للغاية..
وعموما مشكلات هؤلاء النساء تنقسم الى ثلاثة اقسام هي المشكلات النفسية والاجتماعية والاقتصادية.
من هي المرأة المعيلة؟
المرأة المعيلة لنفسها او لاسرتها: هي التي تتولى رعاية شؤونها وشؤون اسرتها ماديا وبمفردها دون الاستناد الى وجود الرجل (زوج او اخ، او اب) وعلى هذا يدخل ضمن هذه الدائرة عدة شرائح نسائية منها :
1 - قد تكون المرأة المعيلة لنفسها هي امرأة متزوجة ولكنها فقدت زوجها فهي اما ارملة او مطلقة او مهجورة وربما كان الزوج موجودا ولكنه اما مريض وعاجز عن العمل وبالتالي عن الانفاق الذي هو مسؤولية الرجل تجاه المرأة وهو ايضا حق المرأة على زوجها. وقد يكون قادرا على الانفاق ولكنه بخيل الى درجة لايؤمن معها الموارد الضرورية اللازمة لها وبالتالي تضطر المرأة للعمل من اجل اشباع الحاجات الانسانية الاولى.
وقد كان سابقا يقال لهؤلاء النساء (المرأة بلا معيل) ولكن هذه العبارة استبدلت لما تحمله من مشاعر الترحم والشعور بالنقص تجاه المرأة نفسها.
2 - قد تكون المرأة المعيلة لنفسها هي غير متزوجة اصلا ربما هي بقيت عانسا والجأتها الظروف للعمل بعد ان فقدت المعيل (الاب والاخ) او ربما تعيش ازمة ماليةخانقة تضطرها للعمل من اجل القوت..
وهؤلاء النساء جميعا باعتبارهن يتولين مسألة اعالة الاسر اللاتي بعهدتهن فان صورة الاسرة الاحادية (التي يعيلها طرف واحد) ستكون ظاهرة واضحة في المجتمع واذا علمنا ان 70% من الاسر الاحادية في العالم تديرها نساء و30% فقط يديرها رجال (ارمل، مطلق، غير متنزوج) ادركنا خطورة هذه الظاهرة الاخذة في الاتساع والتي شجعت الرؤى الغربية الخاطئة التي رفعت شعار (التعايش بين اثنين) بعيدا عن دائرة الزواج الشرعية.
مشكلات المرأة المعيلة
وهي كثيرة وتختلف باختلاف المجتمعات والاعراف والعادات والتقاليد وظروف العمل وانماطه.. وتعمل الظروف الحياتية على انتشار هذه الظاهرة كما هي الحال في الحروب حيث يموت الرجال وتبقى النساء في اوضاع صعبة ومؤلمة للغاية..
وعموما مشكلات هؤلاء النساء تنقسم الى ثلاثة اقسام هي المشكلات النفسية والاجتماعية والاقتصادية.
1 - المشكلات النفسية:
حيث ان هؤلاء النساء على العموم يعانين من نظرات الترحم والاشفاق من قبل الاخرين والتي تجعلهن يشعرن بالذل والنقص ايضا حيث لاتطال هذه النظرة الاخريات.
وهذه المشاكل تولد ازمة ثقة بالنفس فهؤلاء النسوة يشعرن بالضعف شيئا فشيئا امام العرف الاجتماعي المهاجم..
والضغوط النفسية التي تخلقها الاوضاع الاجتماعية والاقتصادية الشديدة تؤدي الى تعرضهن الى كثير من الاضطرابات النفسية ويصبحن اسيرات العقد النفسية الامر الذي يجعلهن يفضلن العزلة والتواري عن المجتمع او اللجوء الى (مسكنات) وهمية كالادمان (بمختلف انواعه) الامر الذي يهدم الارضية النفسية الصلبة القادرة على مواجهة الاحداث وهذا يولد حالات من الكآبة والقلق والخوف .
ومن المؤكد ان غياب المعيل المفاجيء ايا كان يولد حالة من الارباك لدى الاسرة بكاملها وقد يتفاعل الشعور بالوحدة مع الخلل العاطفي والشعور بالخيبة والحرمان والانكسار مما يدفع المرأة (خاصة الضعيفة الايمان) الى الانتحار في بعض الاحيان.
حيث ان هؤلاء النساء على العموم يعانين من نظرات الترحم والاشفاق من قبل الاخرين والتي تجعلهن يشعرن بالذل والنقص ايضا حيث لاتطال هذه النظرة الاخريات.
وهذه المشاكل تولد ازمة ثقة بالنفس فهؤلاء النسوة يشعرن بالضعف شيئا فشيئا امام العرف الاجتماعي المهاجم..
والضغوط النفسية التي تخلقها الاوضاع الاجتماعية والاقتصادية الشديدة تؤدي الى تعرضهن الى كثير من الاضطرابات النفسية ويصبحن اسيرات العقد النفسية الامر الذي يجعلهن يفضلن العزلة والتواري عن المجتمع او اللجوء الى (مسكنات) وهمية كالادمان (بمختلف انواعه) الامر الذي يهدم الارضية النفسية الصلبة القادرة على مواجهة الاحداث وهذا يولد حالات من الكآبة والقلق والخوف .
ومن المؤكد ان غياب المعيل المفاجيء ايا كان يولد حالة من الارباك لدى الاسرة بكاملها وقد يتفاعل الشعور بالوحدة مع الخلل العاطفي والشعور بالخيبة والحرمان والانكسار مما يدفع المرأة (خاصة الضعيفة الايمان) الى الانتحار في بعض الاحيان.
2 - المشاكل الاقتصادية:
فمن اسم هذه الشريحة يتضح لنا انها كانت تعتمد اعتمادا كليا على الطرف الاخر (الرجل) في الاعالة وبالتالي فهي لاتشمل المرأة العاملة التي اعتادت العمل قبل الزواج وبعده، مثلا كطريقة لتحقيق الذات والاستقلال الاقتصادي او للاستفادة من الدراسة التعليمية التي اهلتها لهذا العمل.. وبالتالي فغياب المعيل المفاجيء يحدث ازمة اقتصادية واضحة تضطر المرأة للعمل في سن قد لايصلح للعمل اصلا كما انها في الغالب قد لاتملك المؤهلات الكافية للعمل من حيث اكتساب المهارات او الشهادات العلمية المناسبة او تعلم حرفة معينة، وبهذا يزداد الضغط النفسي المعزز بالشعور بالنقص مع الضغط الاقتصادي ويأتي العرف الاجتماعي مضاعفا لهذه الضغوط ، فقد ترفض العشيرة او الاقارب عمل المرأة باعتبار ان هذا العمل يمثل انتقاصا لهؤلاء ولسمعة العائلة والعشيرة الامر الذي يجعل المرأة بين خيارين اما الرضوخ التام لهذه الاعراف ومعناه الحرمان من الموارد الحياتية الاصلية او التمرد وهذا معناه زيادة الضغوط النفسية.
واحيانا يقف العرف مهاجما لعمل المرأة وخاصة وان هناك محدودية للاعمال التي تمهنهاالمرأة ومما يضاعف المشكله اكثر ان هذه الاعراف تستهجن ذهاب المرأه الى المؤسسات الحكومية او الاهلية التي تقدم العون لهؤلاء النساء عبر القروض المادية او التأهيل للعمل .. فهناك من يعتبر الذهاب الى هذه المؤسسات لطخة عار كبرى تلحق بالاسرة والعشيرة الامر الذي يصادر حتى حر ية المرأة في العيش باستقلالية وثبات اكثر.
فمن اسم هذه الشريحة يتضح لنا انها كانت تعتمد اعتمادا كليا على الطرف الاخر (الرجل) في الاعالة وبالتالي فهي لاتشمل المرأة العاملة التي اعتادت العمل قبل الزواج وبعده، مثلا كطريقة لتحقيق الذات والاستقلال الاقتصادي او للاستفادة من الدراسة التعليمية التي اهلتها لهذا العمل.. وبالتالي فغياب المعيل المفاجيء يحدث ازمة اقتصادية واضحة تضطر المرأة للعمل في سن قد لايصلح للعمل اصلا كما انها في الغالب قد لاتملك المؤهلات الكافية للعمل من حيث اكتساب المهارات او الشهادات العلمية المناسبة او تعلم حرفة معينة، وبهذا يزداد الضغط النفسي المعزز بالشعور بالنقص مع الضغط الاقتصادي ويأتي العرف الاجتماعي مضاعفا لهذه الضغوط ، فقد ترفض العشيرة او الاقارب عمل المرأة باعتبار ان هذا العمل يمثل انتقاصا لهؤلاء ولسمعة العائلة والعشيرة الامر الذي يجعل المرأة بين خيارين اما الرضوخ التام لهذه الاعراف ومعناه الحرمان من الموارد الحياتية الاصلية او التمرد وهذا معناه زيادة الضغوط النفسية.
واحيانا يقف العرف مهاجما لعمل المرأة وخاصة وان هناك محدودية للاعمال التي تمهنهاالمرأة ومما يضاعف المشكله اكثر ان هذه الاعراف تستهجن ذهاب المرأه الى المؤسسات الحكومية او الاهلية التي تقدم العون لهؤلاء النساء عبر القروض المادية او التأهيل للعمل .. فهناك من يعتبر الذهاب الى هذه المؤسسات لطخة عار كبرى تلحق بالاسرة والعشيرة الامر الذي يصادر حتى حر ية المرأة في العيش باستقلالية وثبات اكثر.
3 - المشاكل الاجتماعية:
التي تدور غالبا في اطار العرف الاجتماعي والذي قد لايكون متفقا مع الاصول الاسلامية فبالاضافة الى ماسبق واشرنا اليه في جانب الاعراف نجد هناك اعرافا تجبر المرأة اما على الزواج السريع او انها تمنعها تماما من الزواج الثاني مثلا بحجة السمعة والخيارين لايستطيع الرجل او العشيرة البت فيهما فالامر يعود الى المرأه ذاتها فاجبارها على الزواج او العنوسة امر لايتلاءم مع مفاهيم الشريعة التي منحت المرأة حق الخيار في الامور الحياتية واعطتها حق تقرير المصير خاصة اذا كانت ثيبا ومن البديهي ان كلا الخيارين ماداما بعيدين عن ارادة المرأة فانهما يتركان اثارهما واضحة على المرأة وعلى باقي افراد الاسرة.. فقد تضطر العشيرة كمحاولة لاجبار المرأة على الزواج الثاني ان تحرمها من اولادها عبر اعادتهم الى اسرة او عشيرة الزوج..
وقد يهاجم العرف المرأة حتى في امر السكن... فهو لايرضى ان تبقى الارملة او المهجورة او العانس بمفردها في البيت والامر قد يتضمن جانبا صحيحا في وجود المؤنس ولاراعي لهذه المرأة خاصة في حال عدم وجود متعلقين (اطفال واشقاء) او كانت كبيرة في السن غير ان اتخاذ اسلوب العنف مع المرأة امر لايستسيغه العقل وهو ايضا يحدث تصدعات في البناء النفسي الذي نحاول ترميمه عبر الوسائل الايجابية.
احصاءات عالمية
تنتشر هذه الظاهرة في الكثير من دول العالم وهي في ازدياد.. تصل نسبة هؤلاء النساء في اوربا وامريكا من 15 - 20% وفي جنوب اسيا والدول الافريقية 30% وفي لبنان 12% وفي اليمن والسودان 6،22% وحسب احصائيات الامم المتحدة فان نسبة هؤلاء النساء في العالم كله 9،42% من اسر العالم.
الاصلاح والترميم
لابد اولا من تدعيم ثقة هؤلاء النساء بانفسهن وتعزيز الشعور لديهن بانهن قادرات على حل المشكلات وهذا يتم عبر برامج تربوية وتعليمية واجتماعية.. فمن الضروري منح هؤلاء التقدير والاعتزاز (خاصة امام الاخرين) مع صمودهن وثباتهن في مواجهة ازمات الحياة وازالة نظرات الترحم والاشفاق كما انه يجب ان يكون هناك سعي حثيث لتعليم هؤلاء النساء المهارات الاقتصادية اللائقة للعمل وكذلك منح القروض المادية وايجاد التسهيلات لحصولهن على العمل واشراكهن في النشاطات الاجتماعية امر له اهميته الواضحة فهو يخلصهن من الشعور بالوحدة والعزلة والكآبة والقلق كما انه يجعل نظرة المجتمع لهن نظرة سليمة..
وقبل كل هذا وذاك لابد من اسلمة الاعراف ومحاربة واستئصال كل عرف يساهم في اذلال المرأة واهانتها او قوقعتها في دائرة ضيقة..
التي تدور غالبا في اطار العرف الاجتماعي والذي قد لايكون متفقا مع الاصول الاسلامية فبالاضافة الى ماسبق واشرنا اليه في جانب الاعراف نجد هناك اعرافا تجبر المرأة اما على الزواج السريع او انها تمنعها تماما من الزواج الثاني مثلا بحجة السمعة والخيارين لايستطيع الرجل او العشيرة البت فيهما فالامر يعود الى المرأه ذاتها فاجبارها على الزواج او العنوسة امر لايتلاءم مع مفاهيم الشريعة التي منحت المرأة حق الخيار في الامور الحياتية واعطتها حق تقرير المصير خاصة اذا كانت ثيبا ومن البديهي ان كلا الخيارين ماداما بعيدين عن ارادة المرأة فانهما يتركان اثارهما واضحة على المرأة وعلى باقي افراد الاسرة.. فقد تضطر العشيرة كمحاولة لاجبار المرأة على الزواج الثاني ان تحرمها من اولادها عبر اعادتهم الى اسرة او عشيرة الزوج..
وقد يهاجم العرف المرأة حتى في امر السكن... فهو لايرضى ان تبقى الارملة او المهجورة او العانس بمفردها في البيت والامر قد يتضمن جانبا صحيحا في وجود المؤنس ولاراعي لهذه المرأة خاصة في حال عدم وجود متعلقين (اطفال واشقاء) او كانت كبيرة في السن غير ان اتخاذ اسلوب العنف مع المرأة امر لايستسيغه العقل وهو ايضا يحدث تصدعات في البناء النفسي الذي نحاول ترميمه عبر الوسائل الايجابية.
احصاءات عالمية
تنتشر هذه الظاهرة في الكثير من دول العالم وهي في ازدياد.. تصل نسبة هؤلاء النساء في اوربا وامريكا من 15 - 20% وفي جنوب اسيا والدول الافريقية 30% وفي لبنان 12% وفي اليمن والسودان 6،22% وحسب احصائيات الامم المتحدة فان نسبة هؤلاء النساء في العالم كله 9،42% من اسر العالم.
الاصلاح والترميم
لابد اولا من تدعيم ثقة هؤلاء النساء بانفسهن وتعزيز الشعور لديهن بانهن قادرات على حل المشكلات وهذا يتم عبر برامج تربوية وتعليمية واجتماعية.. فمن الضروري منح هؤلاء التقدير والاعتزاز (خاصة امام الاخرين) مع صمودهن وثباتهن في مواجهة ازمات الحياة وازالة نظرات الترحم والاشفاق كما انه يجب ان يكون هناك سعي حثيث لتعليم هؤلاء النساء المهارات الاقتصادية اللائقة للعمل وكذلك منح القروض المادية وايجاد التسهيلات لحصولهن على العمل واشراكهن في النشاطات الاجتماعية امر له اهميته الواضحة فهو يخلصهن من الشعور بالوحدة والعزلة والكآبة والقلق كما انه يجعل نظرة المجتمع لهن نظرة سليمة..
وقبل كل هذا وذاك لابد من اسلمة الاعراف ومحاربة واستئصال كل عرف يساهم في اذلال المرأة واهانتها او قوقعتها في دائرة ضيقة..
التعلیقات
١