الامام محمد بن علي الجواد عليهما السلام في سطور
المرأة والاسلام
منذ 7 سنواتولادة الإمام محمّد الجواد عليه السلام :
ماذا يجول بذهنك وأنت تتدبّر قوله عزّ وجلّ : ( ويكلّم الناس في المهد وكهلاً ومن الصالحين ) و : ( إذ أيّدتك بروح القدس تكلّم الناس في المهد وكهلاً ) و : ( وآتيناه الحكم صبيّا ... ) ؟
ثم وأنت تبحث بدقّة وإمعان في معالم شخصيّة الإمام الجواد عليه السلام وعطائه الفكري الثرّ ونبوغه الفريد وسيرته الرائعة وريادته التي تفيض حكمةً وهيبةً واقتداراً وسط أشدّ أعاصير الضغط والتحريف والإرهاب ، والأعظم من ذلك كلّه : تسلّمه زمام الإمامة ولمّا يبلغ السابعة من عمره الشريف ...؟
ألم تسجّله واحداً من أسطع البراهين وأتمّ الأدلّة على إلهيّة منصب أئمّة الهدى وأعلام الورى عليهم السلام ؟!
إنّه كذلك بلا شكّ ولا ريب عند المنصف الواعي.
تهاني زاكيات بمناسبة ميلاد تاسع الأئمّة الطاهرين محمّد بن عليّ الجواد عليهما السلام.
اسمه المبارك ونسبه الطاهر
الإمام محمّد بن عليّ الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمّد الباقر بن عليّ السجّاد بن الحسين السبط بن عليّ أمير المؤمنين بن أبي طالب صلوات الله عليهم.. من علياء بني هاشم ، ومن ذريّة الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء عليها السّلام ، ومن سلالة أشرف الخلق محمّد الرسول الأكرم صلّى الله عليه وآله وسلّم.
كنيته الشريفة
أبو جعفر ، ويقال له : أبو جعفر الثاني ؛ تمييزاً له عن جدّه الإمام أبي جعفر محمّد الباقر عليه السّلام.
ألقابه الزكيّة
أشهرها : الجواد ، والتقيّ.. أمّا ألقابه الشريفة الاُخرى فهي : القانع ، النجيب ، المتّقي ، الزكيّ ، المرتضى ، المتوكّل ، المختار ، العالم ، المنتجب ، الرضيّ ، المرضيّ ، والعالم الربّانيّ.
منصبه الإلهيّ
الإمام التاسع من أوصياء النبيّ الأعظم صلّى الله عليه وآله وسلّم ، وفيه يقول الشاعر :
فديتُ إمامي أبا جعفرٍ جواداً يُلقّب بالتاسعِ
عاش مع أبيه الإمام عليّ الرضا عليه السّلام قرابة أربع سنوات ، فلمّا أُشخِص إلى « مَرُو » بخراسان بقي الإمام الجواد عليه السّلام في المدينة حتّى استُشهد والده ، فكان هو وصيَّه والإمام من بعده.. وقد استمرّت إمامته الميمونة سبعة عشر عاماً تقريباً.
نقش خاتمه
« نِعمَ القادرُ الله ».
مولده الأغرّ
المشهور أنّه وُلد عليه السّلام في رجب؛ لِما ورد في أدعية شهر رجب من قول الإمام المهديّ عجّل الله تعالى فرجه : اللهمّ إنّي أسألك بالمولودَينِ في رجب : محمّد بنِ عليٍّ الثاني ( أي الإمام الجواد عليه السّلام ) ، وابنهِ عليِّ بنِ محمّد المنتجَب ( أي الإمام الهادي عليه السّلام )..
والأشهر أنّه في العاشر من شهر رجب الأصبّ عام 195 هجريّة ، وكان ذلك في المدينة المنوّرة.
التعلیقات