لا ضرر ولا ضرار
السيد علي بن الحسين العلوي
منذ 11 سنةمن القواعد المسلّمة التي سنّها رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم هي قاعدة لا ضرر ولا ضرار ، وهذه كانت في قصة سمرة بن جندب مع أحد الأنصار الذي كان قد باعه دارا فيها نخلة ، وكان يأتيها سمرة كل يوم فاستثقل الأنصاري الأمر ، فشكا الى النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فبعث النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم الى سمرة واحضره ، فقال له : بعه النخلة ، فأبي سمرة ، واخيرا أمر رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم بقلع النخلة واعطائها ايّاه ، وقال : لا ضرر ولا ضرار في الإسلام وفيما نحن فيه احدي مصاديق الضرر والضرار ، فقال العلي القدير جلّت قدرته
:١ ـ والوالدات يرضعن اولادهنّ حولين كاملين لمن اراد أنّ يتمّ الرضاعة ، وعلى المولود له رزقهنّ وكسوتهن بالمعروف لا تكلّف نفس الاّ وسعها ، لا تضارّ والدة بولدها ، ولا مولود له بولده ، وعلى الوارث مثل ذلك ، فان ارادا فصالا عن تراض منهما وتشاور فلا جناح عليهما ، وان اردتم أن تسترضعوا اولادكم فلا جناح عليكم اذا سلّمتم ما آتيتم بالمعروف واتقوا الله واعلموا أنّ الله بما تعملون بصير ( البقرة ـ ٢٣٣ ).
التعلیقات