١٠ علامات تقول لك إنك تعاني من ضعف الخصوبة عند النساء
موقع ثقف نفسك
منذ 8 سنواتالخصوبة عند النساء هو أمر أكبر بكثير من مجرد القدرة علي الحمل. و التعرف علي طبيعة خصوبة المرأة تعطي معلومات عن الصحة الأنجابية الخاصة بها. الخصوبة ليست أبيض و أسود، خصوبة و عقم.
و لكن تظهر احتمالات الخصوبة علي سلسلة متتابعة تتأرجح بإستمرار في اتجاه واحد أو اَخر. هذه الحركة تعتمد علي الخيارات التي تقوم بها المرأة. كيف يمكنك التعرف اذا كانت اختياراتك تؤثر علي خصوبتك؟ الأنترنت ملئ بالكثير من المعلومات الخاطئة، و الأصدقاء و الأم ليسوا دائماً أفضل المرشدين. صدق أو لا تصدق! جسم المرأة و الدورة الشهرية هي من أفضل المقاييس للصحة الأنجابية.
إليك بعض العلامات التحذيرية التي تعتبر من أسباب ضعف الخصوبة عند النساء وتعتبر علامه أيضا على الضعف
1- الجسم النحيف:
الوزن و الجسم المثالي هو أمر صحي عموماً، ولكن البطن المسطحة ذات العضلات الستة ليست أفضل صديق للخصوبة. وجود كمية صحية من الدهون في الجسم هو أمر ضروري من أجل وظيفة الهرمون. اذا كان مؤشر كتلة الجسم منخفض جداً، فتكون وظيفة الهرمون ليست في حالتها المثلي من أجل الأنجاب. أظهرت الأبحاث ان النساء اللواتي لديهن مؤشر كتلة الجسم أقل من 18.5 تأخذ وقتاً أطول حتي يحدث حمل، عن النساء اللواتي لديهن ارتفاع في مؤشر كتلة الجسم و هو 19-24,5.
2- النوم لمدة تقل عن 7-8 ساعات يوميا:
النوم لمدة 6 ساعات فقط ليلاً، و عدم القدرة علي النوم المتواصل لمدة 7-8 ساعات يومياً، هذا الأمر مرتبط بمستويات الأكتئاب الليبتين طوال اليوم التالي. الليبتين هو المسؤل عن تنظيم الدورة الشهرية. و ايضاً وجود اضطراب في تركيزات هرمون اليبتين يؤثر بالسلب علي عملية التبويض. تأكدي من الحصول علي قدركاف من النوم يومياً لمدة 7-8 ساعات من أجل تعزيز الخصوبة لديكي
3- ممارسة الرياضة العنيفة أكثر من خمس مرات في الأسبوع:
ممارسة الرياضة العنيفة تضر بخصوبة المرأة. بينما ممارسة الرياضة المعتدلة تزيد من خصوبة المرأة. كما تم الربط بين الأفراط في ممارسة الرياضة و بين العقم. و أظهرت الدراسات أن المرأة التي تمارس الرياضة العنيفة لمدة خمس أيام أو أكثر في الأسبوع تكون معرضة لفرص 2-3 مرات لتطوير صعوبات في الخصوبة لديها مقارنة بالمرأة التي لم تمارس الرياضة العنيفة.
4-ان تكون الدورة الشهرية قصيرة أو طويلة (أكثر أو أقل من 28 يوميا):
معظم النساء ليس لديهم فكرة عن مدي أهمية وجود الدورة الشهرية ما بين 28-32 يومياً و ذلك من أجل الخصوبة. الدورة الشهرية التي تأتي كل 28 يوما تتيح الوقت الكافي للبيضة بأن تنضج بشكل صحيح و تدعم ايضا فرصة جيدة للتخصيب. وهذا يعني ايضا ان البويضة الملقحة يكون لديها الوقت الكافي للزرع قبل البدء في الدورة الشهرية التالية. كلاهما الدورة القصيرة و الطويلة قد ارتبطت مع إنخفاض الخصوبة، و في بعض الحالات تقل فرص نضج البويضة إلي 50 %.
5- تقلصات الدورة الشهرية:
الدورة الشهرية و الألم و التقلصات هي كلها أمور مزعجة. و غالبا ما يرتبط الألم الحاد الشديد مع مشاكل أخري مثل الأورام الحميدة و الأورام الليفية و الأختلالات الهرمونية. اظهرت الدراسات ان النساء المصابات بالعقم يواجهن مثل هذه الأرعراض بشكل كبيرعن النساء الأخريات اللاتي يتمتعن بخصوبة عالية.
6- نزيف خفيف جداً:
تكون المرأة سعيدة عندما تقل أيام الدورة الشهرية. و هذا يعني قلة نزول الدم و قصر مدة الدورة الشهرية. و لكنه في نفس الوقت ليس مؤشر صحي للجسم. اظهرت الدراسات ان الخمس أيام الأولي من الحيض هي دليل علي الخصوبة. لماذا تعتبر كمية الدم او النزيف شئ لابد من الانتباه إليه؟ لأن نزيف الحيض السليم هو انعكاس لبطانة الرحم الصحية و انعكاس للخصوبة العالية . عندما تكون بطانة الرحم رقيقة تقل أيام الدورة الشهرية و ايضا ينخفض نسب فرص الحمل.
ماذا تفعل؟
عندما تتبع نمط حياة غير صحي، يعود ذلك سلبا علي أجسادنا، و بذلك فأن الخيارات الغير سليمة في نمط حياتنا، يؤثر علي أجسامنا و صحتنا . و بالنسبة للنساء يظهر بصفة واضحة في الدورة الشهرية. هذه التغييرات في الحياة الصحية تقلل من نسب الخصوبة التي تؤثر بالتالي علي الجودة الشاملة للحياة.
و الخبر السار هنا هو عند تغيير حياتنا إلي نمط حياة صحي، تتغير الكثير من هذه الأعراض و تتحسن الحالة بشكل عام و بالتالي تزيد من نسب الخصوبة.العوامل الخطرة التي ذكرت من السهل إصلاحها مثل عدم الحصول علي قسط كاف من النوم، ممارسة الرياضة العنيفة. الطريقة المثلي للحياة الصحية هي الأعتدال في كل شئ.
ولكن ما هو الحل في الأعراض التي يصعب التحكم فيها مثل الدورة الشهرية القصيرة؟
الدورة الشهرية ماهي إلا إنعكاس للحالة الصحية العامة. و واحدة من أفضل الخطوات الأولي لبناء دورة شهرية خصبة و صحية هو التركيز علي النظام الغذائي الصحي و اتباع نظام يعتمد علي النباتات و الأعذية الكاملة. و هناك أبحاث أشارت ان النساء اللاتي يتناولن البروتينات النباتية فضلا عن البروتينات الحيوانية، تقل لديهم السعرات الحرارية اليومية بنسبة 5%، و ينخفض نسبة خطر العقد لديهم بنسبة 50%.
7- التقدم في العمر:
عندما تصل المرأة إلي سن اليأس و انقطاع الدورة الشهرية، و يحدث ذلك عادة ما بين 40-50 سنة، و تكون المرأة غير قادرة علي الأنجاب. و لكن في هذه الفترة أو قبلها، قد تواجه المرأة عدة مشاكل في الخصوبة كما ان التبويض يصبح غير منتظم و تقل عدد البويضات.
ليس هناك سن محدد تبدأ فيها الخصوبة في النضوب، و كلن يقول العديد من الأطباء أنه في كثير من الأحيان يصبح من الصعب حدوث حمل بعد سن 35. ولكن هذا العمر يختلف من امرأة لأخري، حيث قد ينقطع الطمث عند بعض النساء في هذا العمر، و البعض الأخر قد يستمر لديه الحيض حتي سن 40 عام.
8- الأم- عامل الوراثة:
قومي بسؤال والدتك متي بدأ لديها انقطاع الطمث، اذا بدأته في وقت مبكر ، فمن الأرجح ان ينقطع لديك الطمث مبكراً ايضاً. يقول الأطباء أن المرأة تولد مع عدد معين من البويضات، و هناك عوامل وراثية تتحكم في كثرة أو قلة عدد البويضات، أو قد تستهلك عدد البويضات بشكل أسرع لدي بعض النساء.
9- التدخين:
التدخين يضر الجنين بشكل كبير، و لكنه في البداية يؤثر بشكل كبير علي فرص الحمل في المقام الأول. التدخين يسبب العقم لنسبة قد تصل إلي 13%، و ذلك وفقا للجمعية الأمريكية للصحة الأنجابية. و هناك دراسة أظهرت ان التدخين يؤثر علي خصوبة أبناء الأم المدخنة. يقوم التدخين بتعطيل عمل الهرمونات و يضر بالحمض النووي الخاص بالمرأة و الرجل. و ذلك لا يخص فقط التدخين المفرط، و لكن ايضا النساء اللاتي يدخنن بشكل معتدل أو اللاتي يتعرضن للتدخين السلبي، يؤثر ذلك بدوره علي وظيفة الغدد الصماء و يسبب مشكلات في الخصوبة.
10- مرض الغدة الدرقية:
هاك دراسة نشرت عام 2015 في مجلة التوليد و أمراض النساء الأمريكية، هذه الدراسة دعمت نظرية ارتباط اضطراب الغدة الدرقية بمشكلة التبويض و الحمل، و أضهرت عند اختبار النساء المصابات بإضطراب في الغدة الدرقية، لديهم صعوبة في الحمل. وهنا يكون قصور أو أفراط نشاط الغدة الدرقية له اَثار خفية علي الخصوبة بشكل غير واضح.
التعلیقات