ننعاك (مكتوبة) - باسم الكربلائي

منذ ١٠ سنوات١.٦Kمشاهده
حفظ
|1

 قصيدة : ننعاك للمصطفى يا جعفر

للشاعر : الأديب الحاج مهدي جناح الكاظمي

الرادود : الحاج ملا باسم الكربلائي

 

ننعاك.. للمصطفى يا جعفر .... جئناك ..جئنا نعزي حيدر
إنــا  هــاهــنــا ..... يـجـري دمـعـنـا
لــلــمــصــطــفــى يــا جـعـفـر
******
إلـى  الـزهـراءِ مـسـعـانـا لـننعى جعفرَ الصادق
إمـامَ  الـديـنِ  و الـدنـيـا لـسانَ المصطفى الناطق
بـراهُ  اللهُ قـرآنـاً و صـرحـاً لـلـهـدى شـاهق
نـعـزي فـاطـمـاً فـيـهِ و نـشـكو الأمرَ للخالق
آلالام .... فـــي غـربــةٍ عــانــاهـــا
أيـــام .... فـــي الـــروحِ دونـــاهــا
يــدري ربُــنــا .... يــجــري دمـعُـنـا
لــلــمــصــطــفــى يــا جـعـفـر
******
لـقـد عـانـا إمـامُ الـنـاس مـن الطاغوتِ ما عانا
و لاقـى مـن أذى الـمـنـصـور ألـوانـاً و ألـوانا
ومـن حـسـادهِ أفـعـالـهُ يـسـعـى و ثـعـبانا
جـرى  مـن  وارثِ الـبـاقـر سـحابُ العلمِ طوفانا
لــولاه .... تــهـــنـا ظــلالاً طُــــرا
الله  ....  فــــيــــهِ  هُـــداهُ أجـــرى
فــيــه خــصـنـا .... يـجـري دمـعُـنـا
لــلــمــصــطــفــى يــا جـعـفـر
******
ألا  يـا مـهـجـةَ الـبـاقـر و كهفَ الصبرِ و الحلمِ
غـريـبَ  الأهـلِ و الـدارِ صـريـعَ الـقهرِ و الظلمِ
حـبـيـسَ  الـهـمِ أعـوامـاً قـضـاها وارثُ الهمِ
و أحـشـاءٌ لـهُ فـيـهـا يـصـلـي صـارمُ السمِ
مــســفـوح  ....  دمـعُ الأسـى مـسـفـوحُ
مــجــروح .... قــلـبُ الـهـدى مـجـروحُ
يــشـكـو جـرحُـنـا .... يـجـري دمـعُـنـا
لــلــمــصــطــفــى يــا جـعـفـر
******
جـراحٌ فـيـكَ مـا زالـت تـنـادي غـفـلةَ الأمه
رآهـا  عـافـت الـحـادي فـقـادت ركبها الظلمه
أضـاعـت دربـهـا لـمـا أضـاعـت معدنَ الحكمه
رمـاحُ  الـدهـرِ  قـد غـارت بـنا يا سادسَ العصمه
لــو جــار .... صـحـنـا بـوجـهِ الـظـالـم
أحــرار .... حــتــى يــقــومَ الـقـائـم
ضــرٌ  مــســنــا .... يـجـري دمـعُـنـا
لــلــمــصــطــفــى يــا جـعـفـر
******
لـقـد  أغـنـيـتَ دنـيـانـا بـعـلمٍ هادفٍ زاخر
و عـلـمـتَ الـورى تـسـعـى إلـى مستقبلٍ زاهر
نـصـرتَ اللهَ صـبـاراً سـلامـاً أيـهـا الـصـابر
فـأنـتَ الـفـاتـحُ الـبـانـي و أنـت القائدُ الظافر
نــفــديــك  .... يــا بــانــيَ الإسـلامِ
نــبــكـيـك .... و الـجـفـنُ مـنـا دامـي
هــذا عــهــدُنــا .... يـجـري دمـعُـنـا
لــلــمــصــطــفــى يــا جـعـفـر
******
ألا  يـا صـاحـبَ الأمـرِ و أنـتَ بـأمـرنـا تدري
بـقـبـةِ جـدكَ الـهـادي بـمـا صـنعت يدُ الغدرِ
جـراحُ الـطـفِ مـا زالـت عـلى وجهِ الثرى تجري
و أهـوى مـرةً أخـرى يـحـزُ الـسـيـفُ بـالنحرِ
أقــمــار .... فــوقَ الــثــرى مـا زالـت
أنــهــار  .... مــنــهــا دمـاءاً سـالـت
لــيــلٌ شـمـسُـنـا .... يـجـري دمـعُـنـا
لــلــمــصــطــفــى يــا جـعـفـر

التعلیقات

اکتب التعلیق...