ودعت الحسين (مكتوبة) - باسم الكربلائي
القصيدة : ودعت الحسين
الشاعر : علي السقاي
الرادود : الحاج ملا باسم الكربلائي
العمره ما شايل إجروح ..لا يلوم الذي ينوح
آنا ودعت الحسين ..وعفته بس عفته مذبوح
******
آنا إخت إلبذبح قلبه عليه
قلبه قبل خيامي نيرانه سريّه
آنا إخت القايل بهاي الرزية
الموتة سهلة والصعب زينب سبيّة
يا هي مثلي من الناس ..قلب أخوها بهالأحساس
حتى وبقطعة الراس .. إخته عن باله ما تروح
******
الخنسا لو ناحت صخرها يعذروها
وآنا بس إليمنعوها اتنوح أخوها
الشمر من يسمع بجي يقول اضربوها
حرمة وامتوني بضربهم ورّموها
الزجر ما قصر إوياي ..بسوطه ويسكت إبجاي
وتترس العبرة عيناي .. والدمع سكتة مجروح
******
إلمثل أخويا شوية لو أدمي المحاجر
حتى راسه وهوا ميّت بيه مشاعر
خل أسولف من بعد قطع المناحر
شلون راسه يفكر بحالي ويساهر
بكربله شفته مقطوع ..لجن لحالي مفجوع
ينظر ويذرف دموع .. قلت له يا خويه مسموح
******
جسم أخويا بكربله خليته عاري
وراسه ما جنت أدري وينه والله داري
من دخلت الكوفة لنه بإنتظاري
عالرمح شفته وعليّه أسود نهاري
شفته والمحمل يميل ..وأضربت راسي بالويل
دمي ظل يجري ويسيل .. حقي لو فاضت الروح
******
امضي للشام ومضى الراس إعلى رمحه
انظره بدمعي واحس كل نظرة ذبحة
دمه يقطر والهوا يسفي إعلى جرحه
وآنا كل خوفي رقية لا تلمحه
جنت أسليها وتنام .. خوفي من نوصل الشام
تشوف أبوها بالأحلام .. وبالطشت منحره ايلوح
******
الراسه اذكر موقف يظل ابفؤادي
ركز رمحه وعجزت اتشيله الأيادي
عالسبب قاموا يسألون الأعادي
وعلي جاوب : طفلة تاهت بالبوادي
قلهم بصوت الونين ..شوفوا نظرات الحسين
تشبح وتتجه وين .. ناظرة إلبنته مشبوح
التعلیقات