ودعتك وطال السفر (مكتوبة) - باسم الكربلائي
قصيدة : ودعتك و طال السفر
للشاعر : ناظم الحاشي
الرادود : الحاج ملا باسم الكربلائی
المناسبة : استشهاد الامام الجواد (ع)
الزمن : ليلة 29 ذو القعدة 1439 هـ
المكان : العتبة الكاظمية المقدسة
طور : ماتت _ دللول _ الولد , يافاقد _ أمك
ودعتك و طال السفر
و الليل عشته بلا قمر
شمعة شبابك ما ترد
الا بظهور المنتظر
*****
ودعتك و نور الوجه
مثل البدر توه اكتمل
و بغيبتك حتى القمر
عاف السمه و بعدك نزل
كلما اشوفن قبتك
من عدها يكتلني الخجل
لو عمري يتبدل الك
بدلته لو يرهم بدل
بعده الربيه بأوله
و الورد مات بأكمله
بجفاك ما يرجع ورد
الا بظهور المنتظر
*****
هواي تنشدني بعجب
شنهي السبب لزيارتك
باب المراد و ما دروا
كل طاعة الله بطاعتك
و يطوف حج و يعتمر
كلمن يطوف بكبتك
انته القميص بيوسفي
ترد النظر يا شوفتك
عطر النبوة الـ بهالهوه
منزلتك و يوسف سوه
و الفوز لله الحمد
الا بظهور المنتظر
*****
بالكاظمية الما يمر
خسران دنيه و اخره
كاضيها يكنس بالفحم
و يعوف هاي الجوهره
يالردت سلسة الذهب
و الدين توصل مصدره
غصن الجواد يوصل
يم جذر شجرة حيدره
شجرة و جذرها بالسمه
نص من علي و نص فاطمة
هاي النجاة الكل العبد
الا بظهور المنتظر
*****
يبن الرضا و كلما شفت
شاب و شهيد اتذكرك
قدوتهم انته بكل زمن
بعويني هيج اتصورك
و الراد يسأل عالسبب
نلتهي و ما نتعذرك
كل دمنه يصرخ كربله
هذا الولا ء المشترك
كل شيعي لأسمك ينتمي
عقد الولاء الفاطمي
محد عرف سر العقد
الا بظهور المنتظر
*****
يمحير اعقول البشر
بالمعرفه و بعدك صبي
بسنينك السبعة جنت
عمرك مثل عمر النبي
ناديتهم من منبرك
عن جدي علمي و عن ابي
حق الامامه من العرش
و الينكر الحق ناصبي
و انطيتهم يحيى المثل
و الخالفوك اهل الجهل
و النكر حقك يرتشد
الا بظهور المنتظر
*****
تشهد رسايل والدك
و انته بصابك و راسلك
لو ما شهد بيك الرضا
ما جان وداهن الك
لو ما عرف بيك الولي
جا قتل غيرك قاتلك
خانك و سمك بالغدر
ما لزم سيف و نازلك
ابسط صفات المعتصم
ما واجهك مثل الزلم
و الثار يرجع و المجد
الا بظهور المنتظر
*****
يا سر محمد بالسمه
يا سر علي فوق الارض
فرض الصلاة واجب و اشد
مثل الصلاة حبك فرض
عن حق وجوب محبتك
ندري اليبغضك يعترض
لازم يجي و يوم الزمن
بيك المخالف يتعض
كلمن نكر حق الولي
يعترف تاليها بعلي
نؤمن بهاي و نعتقد
الا بظهور المنتظر
التعلیقات