موسى أتينا (مكتوبة) - باسم الكربلائي
قصیدة : مُوسَى أَتِيِّنَا الْجِسْرَ نَنعاكا
مُوسَى أَتِيِّنَا الْجِسْرَ نَنعاكا...جِبريلُ يَا مَولَايَ نَاداكا
مُوسَى اِبْنَ جَعْفَر...اللهُ أكْبَر
******
جِئْنَاكَ يَبنَ الْمُصْطَفَى وَالدَّمْعُ يَجْرِي
وَالْحُزْنُ فِي أحْشَائِنَا كَالْجَمْرِ يَسْرِي
وَكَأَنَّنَا يَا سَيِّدِي فِي يَوْمِ حَشْرِ
فِي كُلِّ عَامٍ هَاهُنَا واللهُ يَدْرِي
فِي لَوْحِهِ الرَّحْمَنُ سَمَّاكَا...جبريل يا مولاي ناداكا
موسى بن جعفر...اللهُ أكْبَر
******
نَفْدِيكَ فِي أَرْوَاحِنَا يَبنَ الْأكَارِم
وَإِلَى ضَرِيحِكَ تَنْحَنِي كُلُّ الْعَوَالِم
يَا زَاهِدًا يَا صَابِرًا لِلْغَيْظِ كَاظِم
تَبْكِيكَ عَيْنُ مُحَمَّدٍ وَعُيُونُ فَاطِم
وَ الْقَيْدُ آذَانا وآذَاكا...جبريل يا مولاي ناداكا
موسى بن جعفر...اللهُ أكْبَر
******
عَانَيْتَ مِنْ هَارُونَهُمْ ظُلْمًا وَجَوْرَا
وَرَأَيْتَ مِنْ سِندِيْهِمْ غَدْرًا وَغَدْرَا
وَرَضِيتَ فِي طَامورَةٍ لِتَظَلَّ حُرَّا
كَمْ سَجْدَةٍ تَشْكُو بِهَا للّهِ أَمْرَا
واللّهُ فِي دَعَوْاكَ لبَّاكا...جبريل يا مولاي ناداكا
موسى بن جعفر...اللهُ أكْبَر
******
دَمْعٌ غَزِيرٌ سَالَ مَنْ عَيْنِ السُّجُودِ
فِي مِحْنَةٍ صَلَّى عَلَى أَلَمِ الْقُيُودِ
وَبِشُكْرِهِ وَفَّى السَّمَاء هُوَ بِالْعُهُودِ
فَسَعَتْ لِبَابِ مُرَادِهِ دَارُ الْخُلُودِ
سُبْحَانَ مَنْ بِالْحُبِّ أغناكا...جبريل يا مولاي ناداكا
موسى بن جعفر...اللهُ أكْبَر
******
نَبْقَى نُقِيمُ مَآتِماً لَكَ يَا إمَامِ
حُزْنًا عَلَى عُمرٍ قَضَى لَكَ فِي الظَّلَامِ
نَأْتِي نُوَاسِي فَاطِمًا فِي كُلِّ عَامِ
وَنَنُوحُ عِنْدَكَ سَيِّدِي نَوْحَ الْحَمَامِ
وَقُلُوبُنَا تَهْفُو لِذكراكا...جبريل يا مولاي ناداكا
موسى بن جعفر...اللهُ أكْبَر
******
الْجِسْرُ فِي بَغْدَادِنَا يَهْوَى النَّحِيبَا
يَبْكِي الْجَنَّازَةَ لَمْ يَزَلْ يَبْكِي الْغَرِيبَا
وَيَرَى بِكَاظِمِ غَيْظِهِ أَمْرًا عَجِيبَا
وَلِكُلِّ صَاحِبِ عِلَّةٍ أَمْسَى طَبِيبَا
يَا حَامِلَ الْقُرْآنِ حَيَّاكا...جبريل يا مولاي ناداكا
موسى بن جعفر...اللهُ أكْبَر
******
جِئْنَا لِصَاحِبِ أَمْرِنَا نَشْكُو اِلْزَمَانَا
لِقَلُوبِنَا كَمْ أَسْهُمٍ رَاشَتْ عِدَانَا
تَدْرِي بِنَا يَا سَيِّدِي وَبِمَنْ رَمَانَا
فَمَتَى نَراكا تُجِيرُنَا وَمَتَى تَرَانَا
فِي كَرْبَلَاء لِلثَّأْرِ نَلقَاكا...جبريل يا مولاي ناداكا
موسى بن جعفر...اللهُ أكْبَر
التعلیقات