هذا الوحي (مكتوبة) - باسم الكربلائي
قصيدة : هذا الوحي
الشاعر : السيد عبد الخالق المحنه
المناسبة : وفاة السيدة خديجة (ع)
الرادود : الحاج ملا باسم الكربلائی
ليلة 11 رمضان 1440 | داود العاشور
هذا الوحي من السمه نازل
يحمل جفنها و هيّه تستاهل
محبوبة .. مهيوبة
*****
يطه الجفن من ربك
و الثاني ردائك
عظيمة و لو مشت عنك
ما يخلص عنائك
مصيبة و ارضك اهتزت
و ارتجت سمائك
تعال و جفّن ام فاطم
و الفاطم عزائك
نور الولاية الزهره مشتاگه
و امها خديجة المحتوه وذاته
اعجوبه .. مهيوبه
*****
وكت بيه الزلم شحت
صارتلك حزامك
وكت ما صح الك ناصر
تلگاها امامك
وكت بي كذبوا قولك
و الجهلوا مقامك
خديجة آمنت وحيك
و تصدق كلامك
لو ما عظيمة و طاهره و حرة
ما صارت ام الفاطمة الزهره
محسوبه .. مهيوبه
*****
بعد ذاكه الترف ذبلت
و الجانت اميرة
تنام اعله الارض وسفة
ما عدها حصيرة
عگب ذاكه الكرم جاعت
و المحنه جبيره
حسافة تصفه للظالم
و البايع ضميره
و اهل السقيفة اهوايه جازوها
كسروا ضلع بتها او يشّتموها
مكتوبه .. مهيوبه
*****
وصية الوصّتك بيها
تدريها أليمه
تگلك فاطمة هاذي
من بعدي يتيمه
اخافن ما يوقروها
يآذوها العظيمه
وصيتي لا يلطموها
لطمتهم أليمه
هاي العزيزه تبقه وحدها
خوفي يطه ينسطر خدها
متعوبه .. مهيوبه
*****
نزل سيد المله ابگبرج
و اترابج يهيله
وراج اشبول ابو طالب
وليوث القبيله
تعالي الدفنت الزهره
و القصه طويله
دفنها ابليل ابو الحمله
و المدمع يسيله
ذاكه القلع باب الحصن جفه
شايل نعشها و منكسر وسفه
مصيوبه .. مهيوبه
*****
حنوط الخمسه من ربك
و الأول بأسمها
الك حصتك و الزهره
و الحيدر سمهما
نصيب الحسن آخرها
و الباري ختمها
خديجة امصيبة احسينج
نشرحلج ألمها
جثة عزيز الزهره عالغبره
محد يميز ظهره من صدره
مسلوبه .. مهيوبه
*****
خديجة اليجري يوم الطف
اكبر من مواجع
عزيز المصطفى طايح
عالغبره ينازع
يولي و الشمر شامت
و الزينب يباوع
خديجة اهوايه يوم الطف
وشويه المدامع
كلها اعله زينب دارت الوادم
راعي الكفاله عالنهر نايم
مرعوبه .. مهيوبه
التعلیقات