صاحت جروح الحسن (مكتوبة) - باسم الكربلائي
القصيدة : صاحت جروح الحسن
الشاعر : مصطفى العيساوي
الرادود : الحاج ملا باسم الكربلائي
المناسبة : الليالي الفاطمية 1440
صاحت جروح الحسن
حسبي الله عالزمن
ليش كلمة يُمه ياخذها التراب
******
الحسن انه يدهري ليش أسألك ما ترد
كلمة أم معناها جنه شلون جنه بنص لحد
الله خالقها محنه ايغار من عدها الورد
الفاگد امه يوصي عينه للبواچي تستعد
صار تسبيح الدمع
آه ياكسر الضلع
روحي تسأل مالگيتلها جواب
ليش كلمه يمه ياخذها التراب
******
الليل ضم حزنه بحسرتي من سمع بيه حجيت
او عاتبت بسمار بابج ضل عدل وانه نحنيت
كتله راحت كل حياتي وماترد اشما بجيت
حچاية الـ ( يا يُمه) ماتت والكبر صارلها بيت
ليش فاطم تندفن
او عايش الگلها وإن
طبعي ماعاتب المايسوه العتاب
ليش كلمه يمه ياخذها التراب
******
عثر حتى الصوت يمه من كثر كلمه تعاي
روحي عطشانه الحنانج كاع عطشانه علماي
بعيني عفتي الدنيه ظلمه اوياج دفنو كل ضواي
يم حسن مختنكه روحي بعدج مضيع هواي
اشهدًُ ان الحياة
بفركتج صارت مماة
ونرسم بدموعي جف يدفعله باب
ليش كلمه يمه ياخذها التراب
******
روحي عَصرة مغربيه ينجمع بيها الحنين
ودعت شمس المحنه وبردت بروحي السنين
عشت مثل الشمع سكته يبجي بس ماعنده عين
وتبقه اخر كلمه اليه يمه وينج ماتجين
جرح المفارك جبير
شيبت وانه زغير
ضامي والعطشان مايرويه سراب
ليش كلمه يمه ياخذها التراب
******
رحتي ياتسبيح ريتي يغله من هذا العمر
العده ام بالبيت جنه الماله ام بيته كبر
انه اصعب جرح شفته اگبالي خدج ينسطر
امي يا اجمل قصيده ونكسر منها شطر
علي من شال النعش
عرش ويشيع عرش
كتله ها يا بسملة أم الكتاب
ليش كلمه يمه ياخذها التراب
******
جرحي سالفته جبيره ياهو يكدر يستمع
ياهو منكم شاف امه وهيه مكسورة ضلع
اتلگت الباب بضلعها غصن ويعصره جذع
طيحت امي أكبالي ضلت قصه يرويها الدمع
ونتهى بروحي الحجي
ومابقه غير البجي
وذيح بسمار الغدر عمر الشباب
ليش كلمه يمه ياخذها التراب
******
اخر أحروف بسؤالي يبقى جرحي للمشيب
انه باب الكرم لكن باب فاطم مايطيب
كلشي يم الموت واحد لابعيد اولا قريب
ادري مايسمع دمعتي ولايرد غالي النحيب
خل تضل ابلا ضريح
ومايصح اله الصحيح
يظهر المهدي ويخط اعله القباب
ليش كلمه يمه ياخذها التراب
التعلیقات