الغيبة
محمّد رضا الحكيمي
منذ 7 سنواتالغيبة
1 ـ الغيبة
على أثر هجوم عملاء الخلافة العباسية على منزل الإمام العسكري (ع) والتفتيش عن ولده الإِمام من بعده ، أضحى جليّاً أن هناك خطراً يهدد حياة إمام المستقبل ، وأيّ خطر !
هذا الهجوم والبحث للحصول على المهدي استدعى تدبيراً جدّياً للحفاظ على حياة وريث سلالة الإِمامة والنبوّة ، ومصلح البشرية الكبير .
هناك كثير من البحث حول قضية غيبة الإِمام الثاني عشر وعللها ، إحدى العلل الظاهرية المحسوسة قضية وضوح ترقّب هذا القادم من قبل الأعداء ، وكانت داعيةً لوقوع الحدث الضخم « الغيبة » . عبر موازنة الملابسات ـ التي مرّ ذكرها آنفاً ـ توفّرت أرضيّة اختفاء الإِمام عن الأنظار بحكم الأمر الإِلهي وبقدرةٍ وحكمةٍ ربّانيّة .
أ ـ الغيبة الصغرى
صُنّف اختفاء الإِمام الثاني عشر عن الأنظار إلى مرحلتين :
مرحلة قصيرة الأمد ( الغيبة الصغرى ) ، ومرحلة طويلة الأمد ( الغيبة الكبرى ) .
كانت المرحلة الأولى غيبة محدودة من ناحيتين : من الناحية الزمانية ، ومن زاوية أضوائها وآثارها .
فمن الناحية الزمانية لم تدم هذه الغيبة أكثر من سبعين عاماً (1) ، ولهذه الجهة أُطلق عليها « الغيبة الصغرى » .
من ناحية أضوائها وآثارها ، لم تكن هذه الغيبة غيبة من تمام الأبعاد ، إذ كانت أضواؤها وآثارها محدودة . يعني أنه برغم اختفاء الإِمام (ع) طوال السبعين عاماً من هذه الغيبة إلّا أن هذا الاختفاء وتلك الغيبة لم يكونا احتجاباً عن الجميع . بل كان هناك أفراد يلتقون الإِمام بصورة من الصور . وكان نوابُه الخاصّون ، ينجزون مهام الأمة مواقف الإِمام وإجاباته . ويفتحون الطريق أحياناً لبعض الأفراد للقاء الإِمام الثاني عشر ، وهكذا كان الإِمام خلال هذه المدة غائباً من جهة ، ولم يك غائباً من جهة أخرى .
ب ـ الغيبة الكبرى
بعد انتهاء مرحلة الغيبة الصغرى ، بدأت الغيبة الكبرى طويلة الأمد . وهي تلك الغيبة التي تستمر حتى يومنا هذا .
عبر هذه المدة المديدة من الزمن يحل على الإِنسانية أعظم اختبار ، وأكبر عملية تقييم لإِيمان وعمل الخليفة ، ليعلم خلالها ـ حيث تطل الشمس كل نهار من أفقها وتسطع على أرجاء المعمورة ـ كيف يُمضي أبناء هذه القرون والعصور حياتهم في أية نقطة من العالم كانوا ، وكيف يستثمرون وجودهم وطاقاتهم وإلى أية محصّلة ينتهون ، وأي دور يلعبه الأفراد والجماعات إزاء مسؤولياتهم : الكتّاب ، والمفكرون ، المصلحون ، المبلغون ، المربّون ، المبتكرون ، القادة ، المقاتلون ، وسائر جماهير البشر الذين يوضعون في هذا الميدان الفسيح ، ويأتون هذا العالم ، عالم السعي والعمل ، كيف ينظّمون برنامج معيشتهم ، وإلى أي أعمال وممارسات وأي سلوك وأفكار يصيرون على أثر كينونتهم ووجودهم .
2 ـ النيابة في الغيبة
لم يُقطع ارتباط الإِمام الحجة بن الحسن العسكري (ع) مع الأمّة طوال غيبتيه الصغرى والكبرى بشكلٍ تام . إذ أن مهمة السفارة والنيابة قائمة في كلتا الغيبتين ، وكانت علاقة الإِمام بالأمة عامرة ، ولا تزال ، عن طريق النيابة والنواب .
وكما لحظنا غيبة الإِمام الثاني عشر قد انقسمت إلى مرحلتين وكانت على نحوين ، فالنيابة كذلك أيضاً ، يعني أن لها مرحلتين ونحوين :
النيابة الخاصّة في الغيبة الصغرى ، والنيابة العامّة في الغيبة الكبرى .
النيابة الخاصة
النيابة الخاصة هي أن الإِمام (ع) يتّخذ أشخاصاً خاصّين كنواب عنه ويحددهم بالاسم والصفات ، ويساهم كلُّ منهم في تعريف الأمة باللاحق له .
النيابة العامة
النيابة العامّة هي أن الإِمام (ع) يحدد ضابطاً عاماً يكون الشخص الذي يصدق عليه هذا الضابط العام صدقاً كاملاً نائباً للإِمام ، ويحتل مركز الولاية العامّة بحكم هذه النيابة ، ويكون الوليّ العام لشؤون الأمّة الدينية والدنيوية .
النّواب الخاصّون في الغيبة الصغرى
في هذا الضوء ، فالأفراد الذين كانت لهم النيابة في عصر الغيبة الصغرى وحُدّدوا بالصفات والاسم يطلق على كل منهم « نائب خاص » . والأفراد الذين كانت لهم النيابة بدءاً من شروع الغيبة الكبرى ، وبلغوا مرتبة النيابة وفقاً للمقياس المحدد من قبل الأئمة أنفسهم يطلق على كل منهم « نائب عام » .
يطلق على « النواب الخاصّون » « النواب الأربعة » ، فكان النواب الخاصون أربعة كما يفهم من التعبير الأخير ، وكانوا جميعهم من علماء الشيعة وزهّادها وكبارها .
1 ـ عثمان بن سعيد
أول نائب خاصّ للمهدي (ع) هو عثمان بن سعيد الأسدي العمري . توفّي كما يبدو بعد عام 260 هـ ، ودُفن في بغداد .
كان عثمان بن سعيد أحد تلامذة وأصحاب الإِمامين العاشر والحادي عشر ومن أنصارهما المعتمدين ، فقد ترعرع في ظلّ الإِمامة ، وكان وكيلاً للإِمامين العاشر والحادي عشر في حياتهما ، مدحه الإِمام علي النقي (ع) ووثقه ، كما مدحه ووثقه الإِمام الحسن العسكري (ع) ، وأبرز اطمئنانه به . إثر وفاة الإِمام الحادي عشر وشروع الغيبة نُصب عثمان بن سعيد نائباً خاصاً من قبل الإِمام المهدي (ع) ، وأضحى واسطة بين الإِمام وقواعد الشيعة .
2 ـ محمد بن عثمان
السفير والنائب الثاني هو محمد بن عثمان بن سعيد العمري ، توفّي عام 305 هـ ، ودفن في بغداد .
هو ابن سفير الأول عثمان بن سعيد ، وقد أثنى عليه الإِمام الحادي عشر ووثّقه أيضاً ، عهد عثمان بن سعيد حين وفاته أمر النّيابة لابنه محمد بأمر الإِمام الغائب ، وأضحى محمد واسطة بين الإِمام وقواعد الشيعة . استمرت مدة نيابة وسفارة محمد بن عثمان حوالي « 40 » عاماً .
3 ـ الحسين بن روح النوبختي
السفير الثالث هو الشيخ أبو القاسم الحسين بن روح النوبختي توفي عام 326 هـ .
كان أحد شيوخ محمد بن عثمان المعتمدين . وكان هناك عظيم آخر مورد اعتماد محمد بن عثمان وأحد أصحابه المقربين وهو جعفر بن أحمد .
كان كلا هذين العظيمين من أهل العلم والإِيمان والانقياد والطاعة . كان التزامهما الديني على درجة من الكمال ، حيث كانا منقادين لإِمامهما في سائر الشؤون . جاء في الأثر أن البعض كان يتصور أن جعفر بن أحمد سوف يحتل مركز نيابة الإِمام الثاني عشر بعد محمد بن عثمان ، وحينما أخذ محمد بن عثمان يعالج سكرات الموت جلس جعفر بن أحمد قرب رأس الجسد المسجى ، كما جلس الشيخ أبو القاسم حسين بن روح عند انتها ء الجسد . وفي هذه الحالة التفت محمد بن عثمان إلى جعفر بن أحمد وقال : « أُمرتُ أن أنصبَ أبا القاسم بن روح وصيّاً وأوكل الأمر له » .
وإذ يسمع جعفر بن أحمد هذا الخطاب ينهض من محله ، ويأخذ بيد الحسين بن روح ، ويجلسه عند رأس محمد بن عثمان ، ويجلس هو حيث تنتهي قدما المسجّى .
كما جاء في الأثر أن محمد بن عثمان حينما جمع رجال الشيعة ومشايخها خاطبهم قائلاً :
« هذا أبو القاسم الحسين بن روح القائم مقامي ، والسفير بينكم وبين صاحب الأمر ( عليه السلام ) ، والوكيل والثقة الأمين ، فارجعوا إليه في أموركم ، وعوّلوا عليه في مهمّاتكم ، فبذلك أمرت . وقد بلَّغت » .
4 ـ علي بن محمد السمري
السفير الرابع هو الشيخ أبو الحسن علي بن محمد السمري ، توفي عام 329 هـ ، ودفن في بغداد على مقربة من مثوى العالم والمحدّث الكبير ثقة الإِسلام محمد بن يعقوب الكليني .
تعاقب هؤلاء العظام العلماء ، والزهّاد الواعون على مركز النيابة الخاصّة للإِمام الثاني عشر ، وكانوا يديرون شؤون الأمّة ، ويمثلون واسطة الارتباط بين الإِمام وقواعد الشيعة (2).
الشيخ محمد بن يعقوب الكليني مؤلف كتاب « الكافي » الذي مرّ ذكره في ترجمة السمري . توفي عام 329 ، أو 328 هـ ، وعلى هذا الأساس فقد كان الشيخ الكليني معاصرا للنواب الأربعة (3).
النواب العامون في الغيبة الكبرى
تقدمت الإِشارة إلى أن العلاقة بين الإِمام الحجة بن الحسن (ع) والأمّة لم تنفصم في أيٍّ من مرحلتي الغيبة ، ففي عصر الغيبة الصغرى كانت هناك النيابة والسفارة وكان هناك أربعة متتابعون مشخّصون للقيام بدور السفير الخاص والنائب المعيّن للإِمام (ع) . وحيث انتهت مرحلة الغيبة الصغرى بدأت الغيبة الكبرى وأُمر آخر سفير ونائب خاص « الشيخ أبو الحسن علي بن محمد السمري » بترك الوصيّة وعدم طرح أي فرد بسمة النائب الخاص وإعلان شروع الغيبة الكبرى .
. . . في هذا الضوء ابتدأت المرحلة الطويلة للغيبة الكبرى .
مرحلة الغيبة الكبرى ، يعني مرحلة النيابة العامّة .
في عصر الغيبة الكبرى والنيابة العامّة ـ كما أشرنا ـ وعبر العصور يقف على رأس المجتمع الإِسلامي فقيه جامع لشرائط الفتوى والقيادة ، وترجع الأمة له قائداً لها ، ويكون صاحب « الولاية التشريعية » بالنيابة عن الإِمام .
في ضوء هذا الأصل التشريعي تكون مشروعية الحكم وقانونية مصوّبات الدولة ولوائحها ، وإسلامية العلاقات السياسية والاجتماعية وشرعية حركة الحياة العامة منوطة بتصويب وإقرار نائب الإِمام (ع) . وحينما لا يعمل نائب الإِمام ولايته في نظام حكم ولا يمارس إقراراً له فهو نظام حكم طاغوتي ، إذ أن مثل هذا النظام منقطع الصلة بالله ورسالته ولا علاقة له بالرقابة والإِشراف التشريعي الإِلهي (4).
*
ينبغي التذكير هنا إلى أن مركز النيابة العامة فُوِّضَ من قبل الأئمة الطاهرين (ع) أنفسهم وخصوصاً الإِمام الحجة بن الحسن العسكري (ع) إلى العالم الواجد الشرائط ، وعلى هذا الأساس فالتمرد على أمر مثل هذا القائد الرساليّ ونقض الحكم الصادر منه نقض لحكم الإِمام وبالتالي فهو نقض لحكم الرسول ورد على الله وأحكامه ، والموقف واضح بالنسبة ـ لهذه الحالة ـ وهذا المفهوم من صلب رسالتنا وديننا ومتن أحاديث أئمتنا ( عليهم السلام ) .
*
ولا بد من التنبيه على مسألة أخرى في هذا المجال ، وهي أن مركز النيابة لم يكن باستهداف صيانة النظرية التشريعية وحفضها ، ونقلها جيلاً بعد جيل آخر فحسب ، بل يستهدف هذا المركز صيانة الحركة ، وخط التشيع ونقله بأمانة عبر الأجيال ، مضافاً لصيانة التشريع والرسالة الإِلهية .
في هذا الضوء يتحتم أن يتمتع الفرد الذي يحتل مركز الريادة في المجتمع الإِسلامي بالأهلية واللياقة المنسجمة مع طبيعة الدور الذي يلعبه . وحيث يحتل الرائد مركزه في الأمة على أساس مقاييس الأعلمية أو الأولوية ـ كما حددها علماء الشريعة ـ فلا بد أن يساهم العلماء والمجتهدون الآخرون في حراسة مركز الرائد الاجتماعي ليرفدوا وحدة القيادة وسيادة الرسالة بالحياة . ليكون دين الله حصنه المنيع ، ولتضمن جماهير الأمة مرجعاً واثقاً لها ، وتكون في منأى عن المخاطر الزمنيّة المختلفة ، وتصان عن فساد الجبارين ، وإضلال الجاهليين والوثنيين ، وليستحيل على قوى الفساد الشيطاني اختطاف أيتام آل محمد (ص) عبر ترويج الأفكار التي نصبت العداء لله والإِسلام ، وإشاعة ألوان التربية الحيوانية المنحطة في أوساط أجيالنا وبيئاتنا ، وبفضل حرمة مركز الريادة الاجتماعية هذا يحال دون أن يهز أبناء المادة وعبيد الباطل بناء التربية النبويّة الشامخ ، فتنزوي كلمة الحق وتعلو كلمة الباطل .
3 ـ الأيام . . .
قضية الأيام وتداولها بين الأفراد والأمم مسألة في غاية الأهمية . الأيام وعاء الممارسات والأحداث . وحركتها بين الشعوب تمضي على نهج خاص ، وفق الفلسفة الإِلهية للتاريخ .
يقول الله تعالى في سورة آل عمران ، آية 140 :
( . . وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا . . . )
كل أيام الزمن امتحان للبشرية ، غير أن أهم مراحل هذا الامتحان العظيم ـ كما مرت الإِشارة ـ هي مرحلة الغيبة الكبرى . وقد أتاح الله تعالى للشعوب هذه الفرصة الامتحانية ، ومنحها اختيارها لتمضي حركة الأيام في أوساطها على هذا المنوال ، ويُقام هذا الامتحان الشامل والعظيم أيضاً .
إلا أن الغيبة وأيامها ـ من وجهة نظر عاطفية ـ كانت ولا تزال واقعاً مؤلماً ، إذ أن البعد عن ذلك القدوة الشفيق والمربّي المحبوب تنطوي على فراق مغموم وهجران محرق ، فراق يُلهب قلوب الكامل من بني الإِنسان والمعتقد من محبّي البشر ، وتذبل في الجماهير المؤمنة ولهاً .
وقصة هذا المهجور الحبيب الذي رحل عنهم على مضاضة الصبر والجلد ، وهم يُغطون بالدموع هذا الحقل والزهر الذي لم يطل عليه ساقٍ يلونه فيمرع ويزهر .
حتى الآن ، يستمر هذا البعد سنين طوالاً ، وأمّتنا على اعتقاد بأن المهدي حيّ ـ بإذن الله ـ وأنه يعيش في منأىً عن أنظار شعوب العالم ، حتى يوم حصول « الاقتضاء التام » ليصحر بإذن الله ، ويمزّق حجاب الغيبة ، ويضع قدميه في الوسط الاجتماعي . وعبر ثورة ثائرة هادرة ، ومن خلال نهضة دامية شاملة يفلح في إنقاد الإِنسانية المعذبة ، ويُقيم منهج التوحيد على أرض الواقع ، ويرفع علم العدالة مرفرقاً على قمم الأرض « المعمورة » .
* * *
الهوامش
1. من عام 260 إلى عام 329 هـ . اعتبر البعض السنيّ الغيبة الصغرى من حين ولادة المهدي (ع) ، يعني : عام « 255 » حيث لم يكن للمهدي (ع) عبر هذه السنين حضور وعلاقات اجتماعية بالشكل الذي يعدّ فيه غائباً بوجه عام وفي ضوء هذا الاعتبار تمتد مرحلة الغيبة الصغرى « 75 » عاماً .
كان الشيخ العظيم محمد بن محمد النعمان المفيد أحد أولئك الذين يذهبون إلى هذا الاعتبار يقول في كتابه الإِرشاد ، ( ص 364 ) من طبعته الحديثة : « فأما القصرى منهما منذ وقت مولده إلى انقطاع السفارة بينه وبين شيعته ، وعدم السفراء بالوفاة » .
2. منتهى الآمال ، الباب الرابع عشر ، الفصل الثامن ، كفاية الموحدين ج 3 ، من الطبعة ذات الأجزاء الأربعة .
3. الشيخ أبو جعفر محمد بن يعقوب الكليني ، من علماء الإِسلام الكبار المعتمدين ، أسدى خدمة جليلة لرسالة الإِسلام ومذهب أهل البيت (ع) . لقبه المعروف « ثقة الإِسلام » ، والاستخدام الجدّي لهذا اللقب يستبطن مغزى هامّاً حيث إن هذا العالم الكبير عاش في عصر الغيبة الصغرى وألف كتابه العظيم « الكافي » طوال عشرين عاماً من المتابعة والتحقيق الشاقّ ، وجمعه وفق نظام وترتيب حسن جداً ، ويمكن الحدس أنه كان يتلقى بين الحين والآخر توجيهاً من قبل شخص الإِمام المهدي (ع) .
كتاب الكافي ، جاء في طبعته الأخيرة ضمن 8 مجلدات ، انصبّ الجهد في المجلدين الأولين على بيان الموقف من العقل والعلم وإيضاح أصول العقيدة والنظرة الإِلهية للعالم ، وتفصيل الموقف من مبدأ الولاية وحساسية الحكم الإِسلامي ( الإِمامة ) ، والأخلاق ، وأوضح في 5 مجلدات منه أحكام الفقه والقانون الإِسلامي ، ووقع مجلد واحد منه في مسائل متفرقة .
4. هناك بحث مفصل حول هذا الموضوع في كتاب « الحياة » الجزء الثاني الباب الثامن ، الفصل الرابع عشر .
مقتبس من كتاب : [ الإمام المهدي ( عج ) في كتب الأمم السابقة والمسلمين ] / الصفحة : 39 ـ 47
التعلیقات