٩ نصائح تساعدك فى اختيار اللعب لطفلك
موقع الام و الطفل
منذ 7 سنوات١- عند اختيار اللعب اختارى اللعب التى تسمح للطفل بالتعبير عن نفسه.
يقول توم لمبرت – المدرس
الأول بحضانة بنج التابعة لجامعة ستانفورد للبحث والتدريب الخاص بتطور الطفل وذلك بالولايات المتحدة – من خلال حديث له مع مجلة بيبى زون على الإنترنت: “نحن فى بنج نستخدم الكثير من الخامات البسيطة: مثل الصلصال، المكعبات، الماء، الرمل، والألوان،” ويضيف أن الطفل يمكنه أن يفعل كل ما يريد بهذه الخامات البسيطة. يتم تشجيع الطفل على إبداع شئ مختلف فى كل مرة. دور الأهل والمدرسين هو تقدير أفكار الطفل وتوجيه أسئلة له مثل: “فيمَ كنت تفكر عندما صنعت هذه؟” أو “بماذا تذكرك هذه؟”٢ – عند شراء هدية لطفل آخر، اسألى أبويه عن اهتمامات الطفل وميوله قبل شراء الهدية، فعلى الأقل سيقومان بإعطائك بعض الاقتراحات لكى تتأكدى أن الهدية ستعجب الطفل.
٣ – اختارى لعبة تكون جزء من مجموعة يبنى عليها الطفل أو تكون جزء مكمل لمجموعة موجودة أصلاً لدى الطفل. علبة صغيرة من المكعبات يمكن أن تستخدم فى تكملة الحصن الذى يبنيه. هناك أيضاً العديد من الألعاب المغناطيسية للاختيار من بينها. قد تسعد البنت بفستان لعروستها أكثر من سعادتها بعروسة جديدة.
٤ – اسألى فى محل اللعب عن الكوبونات التى تقدم كهدايا. كثير من محلات اللعب والمكتبات لديها هذه الميزة، وهى أن يقوم المحل بإعطاء كوبون بمبلغ معين بحيث يقوم الشخص بتقديمه كهدية للأهل ويقوم الأبوان بالذهاب إلى المحل و اختيار اللعب المناسبة التى يريان أنها ستعجب طفلهما. كما يمكن لهذه الطريقة أن تسمح للأبوين بالذهاب مع الطفل لاختيار لعبته بنفسه، وهذه الطريقة تُحِد من مسألة الهدايا الكثيرة فى الحفلات.
٥ – تبرعوا باللعب القديمة إلى الجمعيات الخيرية. اللعب الكثيرة قد تزيد إثارة الطفل أكثر من اللازم، فمن وقت لآخر، خذوا بعض اللعب القديمة وتبرعوا بها للمحتاجين. تقول إحدى الأمهات: “أنا أشرك طفلتى معى وأطلب منها أن تختار بنفسها اللعب التى تحب أن تتبرع بها للأطفال المحتاجين. كنت أندهش من شدة تعاونها حتى أننى ذات مرة اضطررت لمنعها من التبرع بكمية كبيرة من اللعب، وطلبت منها أن تترك لنفسها بعض هذه اللعب.”
٦ – من الممكن إقناع طفلك بعدم فتح كل اللعب فى نفس يوم الحفل. عندما يكون عدد اللعب كثيراً سيشعر الطفل بالارتباك ولن يقدر أو يستمتع بكل لعبة على حدة. تقترح أمنية – أم لأربعة أطفال – قائلة: “أنا أجعل طفلى يفتح هدية أو هديتين فى يوم الحفل – عادةً الهدايا الخاصة بالأسرة – وأقوم بالاحتفاظ ببقية اللعب. فى كل مرة يستحق فيها طفلى المكافأة على شئ، أو حتى لو احتاج شئ جديد لتحفيزه، أقوم بإخراج لعبة وأعطيها له. بهذه الطريقة لا يمل الطفل من اللعب ويفقد اهتمامه بها بعد يوم واحد وهو ما حدث معى ذات مرة عندما سمحت له بفتح كل الهدايا مرة واحدة.”
٧ – لا تشترى لعباً كبيرة الحجم إلا إذا أخذت رأى الأبوين أولاً. عند اختيار اللعب تذكرى اللعب كبيرة الحجم ليست دائماً الاختيار الأفضل. ذات مرة ذهبت إحدى السيدات إلى إحدى حفلات الأطفال ومعها عربة كبيرة يستطيع الطفل الجلوس فيها وقيادتها. ورغم أن الطفل ذا الثلاثة أعوام انبهر بالهدية إلا أن الأم لم تكن بنفس الحماس لأنها كانت تشعر أن مثل هذه الهدية ليست مناسبة ولا يوجد مكان مناسب لها.
٨ – لا تتحرجى من إهداء الهدية لطفل آخر، تقترح أحد الأمهات. البنات عادةً يتلقين نوعيات معينة من اللعب بينما يتلقى الأولاد نوعيات أخرى مما يجعل لديهم الكثير من نفس نوعية اللعب. ضعى الهدايا الزائدة المكررة بعيداً عن متناول يد الطفل واحرصى على الاحتفاظ باللفة نظيفة لكى تستطيعوا إهداءها مرة أخرى إلى طفل آخر. نعم هذا تفكير عملى أكثر منه عاطفى، لكن ذكرى طفلك بأن المهم فى الهدية أنها تدل على اهتمام من يهديها بمن يقدمها له. كونى حذرة فلا تعطى الهدية لنفس الشخص الذى أهداها لكم.
٩ – وأخيراً، اقضى وقتاً أطول فى اللعب مع طفلك. إن أفضل هدية يمكن أن تقدميها لطفلك هى أن تقضى أوقاتاً معه
التعلیقات