٥ تصرّفات تُؤثّر على ثقة طفلك بك، تجنّبيها!
3a2ilati موقع
منذ شهرانطلاقًا من أنّ العلاقة الصحيّة بين الأمّ وأطفالها تُبنى على الثقة والتفهّم، انتبهي لبعض التصرّفات التي قد تؤدي إلى فقدان ثقتهم بك!
وعلى الرغم من أن الأمّ تلعب دورًا مُهمًّا برفقة الأب في تربية، ارشاد وتوجيه أبنائهم، ويسعون لأن يكونوا القدوة لهم، إلّا أنّك قد تقومين ببعض الأمور الخاطئة التي قد لا تُقدّرين مدى تأثيرها على أطفالك.
نقدّم لك في ما يلي بعض النصائح لتجنّب هذه الأمور والتي قد تُفقد أطفالك ثقتهم بك وبوالدهم أيضًا، وأهمّها:
لا تتجاهلي حديث طفلك ولا تتسرّعي بالردّ:
يحاول أطفالنا بطرقهم الخاصّة شرح أفكارهم أو مشاعرهم لنا، أو بكل بساطة إخبارنا بأمور قد لا نجدها مُهمّة لنا، ولكنّها في الواقع مهمّة لهم. ومع الضغوط وقلّة الوقت نكون منشغلين عنهم، فنتجاهلهم، نقاطع حديثهم ولا نستمع اليه للنهاية ونتسرّع بالردّ. هذه الأمور تجعل الطفل يتجنب الحديث معك ومع الوقت لن يلجأ اليك بأي من أمور حياته. كما يشعر بأنّ لا قيمة له وليس شخصًا مهمًّا بالنسبة لك. وتكوني بذلك بنيت حاجزًا بينكما سيصعب ازالته فيما بعد.
لا تقومي بفعل الأمور التي كنت قد نهيتيهم عن فعلها:
كالكذب أو عدم الصدق: كم من مرّة قمنا بالكذب أمام أطفالنا أو أخفينا حقائق مُعيّنة تعنيهم، على الرغم من أننا ننهيهم عن الكذب بشكلٍ قاطع. هذه الأمور تضرّ كثيرًا بثقت طفلك بك. وتُغيّر صورتك بنظره، إذ يعتبر أنّك لستِ محلّ ثقته.
لا توجّهي النقد المستمرّ لأطفالك:
إذ إنّ النقد السلبي المستمر يمكن أن يؤثر سلبًا على ثقة طفلك بك وبنفسه أيضًا. ولن يستمع الى توجيهاتك الناقدة، كما سيُصبح ذات شخصيّته ضعيفة. وإليك في هذا السياق، طرق تقوية ثقة الطفل بنفسه.
في بوعودك دائمًا ولا تقومي بالمُماطلة:
إذا وعدتِ ابنك بتلبية طلبٍ ما ولم تفي بوعدك، فإن ذلك يمكن أن يؤدي إلى فقدان ثقته بك. يُستحسن في حال لم تودّي تلبية طلبه أن ترفضي الفكرة منذ البداية بطريقة واضحة وحاسمة، وعدم المماطلة في تلبية طلباته.
أعطي طفلك الوقت لتلبية الطلبات، ولا تكرّريها:
من منّا لم تستعجل ابنها أو ابنتها بتكرار الطلب عدّة مرّات قبل أن ينهضوا لتلبيته؟ إنّ هذا التكرار يُفقد طفلك تركيزه ويصيبه بالتوتر. وبهذا أيضًا سيفقد ثقته بفهمك له، وبالتالي ثقته بك.
التعلیقات