ما أسباب تأخر الحمل الثاني؟
موقع سوبرماما
منذ 6 سنواتيسعى الكثير من الأزواج لبناء عائلاتهم بمجرد الزواج، ويأتي ميلاد الطفل الأول كخطوة على الطريق لبناء أسرة الأحلام، ويعزز ميلاد الطفل الأول أحلام والديه بسهولة ميلاد أشقاء له، ولكن الأمور لا تسير دائمًا بمثل هذه السهولة، فالكثيرون من الأزواج قد يكافحون لحدوث الحمل الثاني. وتعرف هذه الحالة بالعقم الثانوي، وهو عدم القدرة على حدوث حمل لزوجين لهما طفل سابق بالفعل، وهي حالة منتشرة إلى حدٍ كبير، ولكن المبشر في الأمر أنها غالبًا قابلة للعلاج.
8 أسباب للإصابة بالعقم الثانوي:
1. تخطي سن الزوجة 35 عامًا:
ويرجع السبب في صعوبة الحمل في هذه السن إلى سببين رئيسيين هما، تغير مستويات الهرمونات في جسم المرأة، وزيادة الإصابة ببعض المشكلات الهرمونية المرتبطة بالتقدم في السن، ولكن هذا لا يجعل الحمل مستحيلًا تمامًا، وإنما يدعو لسرعة إيجاد علاج لهذه الحالة.
2. قلة عدد الحيوانات المنوية لدى الزوج:
وقد يرجع ذلك لعدة أسباب:
استعمال المكملات الغذائية التي تحتوي على التستوستيرون.
تعرض الخصية لدرجات حرارة عالية في بعض الوظائف، أو مع ارتداء ملابس ضيقة بصورة مستمرة.
3. إصابة الزوجة بتكيس المبايض:
تتسبب تكيس المبايض في حدوث خلل هرموني يؤثر على التبويض، وغالبًا ما يصاحب تكيسات المبيض غياب للحيض أو نزوله بصورة غير منتظمة.
4. الإصابة بالتهابات في الحوض أو التعرض لجراحات سابقة:
وهذه قد تؤدي لحدوث التصاقات في الحوض، وقد تؤدي بالتالي لمنع حدوث الحمل، وأشهر هذه الجراحات قد تكون ولادة الطفل الأول قيصريًّا.
5. إصابة الزوج أو الزوجة بالسمنة:
فالسمنة ترتبط بحدوث مقاومة لتأثير الأنسولين وارتفاع مستويات هرمون التستوستيرون في دم المرأة، ما يمنع حدوث التبويض، وكذلك تقل فرص نجاح زرع الجنين في بطانة الرحم لدى السيدات اللاتي يعانين من السمنة.
أما في الرجال، فترتبط السمنة بزيادة مستويات هرمون الأستروجين، ما يؤدي لقلة عدد الحيوانات المنوية.
6. التدخين وتعاطي الكحوليات:
يؤثر التدخين بلا شك على مستويات الخصوبة عند المرأة، بالإضافة إلى أنه يدمر البويضات ويؤثر على عملية التبويض بصورة عامة. أما بالنسبة للرجال، فإن التدخين يعمل على تدمير الحمض النووي للحيوانات المنوية.
وكذلك فإن تعاطي أحد أو كلا الزوجين للكحوليات، قد يكون سببًا في إصابة الأم بالعقم الثانوي.
7. التوتر لتأخر حدوث الحمل:
وهذا أحد العوامل التي تؤثر على حياة الزوجين بصورة عامة، وحتى على علاقتهما بالطفل الأول أيضًا، ويحدث التوتر غالبًا نتيجة عدم مواكبة الواقع للآمال والتوقعات التي وضعها الزوجان مسبقًا لتكوين عائلتهما، وحرصهما الزائد على فروق عمرية محدودة بين الأبناء.
8. الخوف من حدوث الحمل:
الرغبة في الحصول على طفل ثانٍ قد يصاحبها خوف الأم من الحمل نتيجة لظروف حملها أو ولادتها الأولى، وهذا الخوف قد يؤثر على فرص الأم في حدوث حمل جديد.
العلاج في الحالات السابقة يعتمد على علاج السبب، مثل علاج تكيسات المبيض أو التوقف عن التدخين، أو محاولة خفض الوزن للزوج أو الزوجة، وقد يلجأ الطبيب لاستعمال منشطات التبويض، أو حتى أطفال الأنابيب كعلاج لمثل هذه الحالات، خصوصًا في تخطي الزوجة لسن الخامسة والثلاثين، وحالات حدوث التصاقات في الحوض.
التعلیقات