الضغوط النفسية وتاثيره على جرش الأسنان
صحة طفلك
منذ 16 سنةبالرغم من أن بعض الأطفال قد يجرش أسنانه في النهار حين اللعب أو مشاهدة التلفزيون فإن هذا أمر في النادر حدوثه، بل الغالب هو أن الطفل يجرشها أثناء نومه في نوبات متعاقبة تتكرر عدة مرات في الليلة الواحدة. ويعاني ثلاثة أطفال من بين كل عشرة منهم حسب ما تشير إليه الإحصائيات الحديثة من جرش الأسنان أثناء النوم، وخاصة منهم من هم دون الخامسة من العمر، ولا فرق في هذا بين الذكور والإناث. سبب ظهور هذه الحالة لدى الأطفال غير معروفة على وجه الدقة، لكن هناك نظريات عدة بعضها يُرجع الأمر إلى أسباب محلية أي في الفم والأسنان، أو أسباب عامة في الجسم، أو أسباب نفسية تؤثر على الطفل إما نتيجة لأحداث الحياة اليومية الضاغطة عليه أو نتيجة فرط نشاطه في الحركة، وهي ما تظهر على هيئة جرش للأسنان كأحد علامات لذلك في أثناء النوم.
أسباب وأعراض
الأسباب المحلية في الفم والأسنان يرى كثير من الباحثين أنها ناتجة عن عدم التطابق بين أسنان الفك العلوي مع السفلي وذلك لأسباب عدة في نمو أو بنية الأسنان، أو لوجود حالات تثير ألما أو عدم راحة في الأسنان. وأحياناً قد تكون مشاكل الأذن وخاصة ما يسبب منها ألما فيها سبباً في ظهور حالة جرش الأسنان لدى الطفل. وهناك من يرى أن الحالة تنتج عن أسباب عامة في الجسم كوجود ديدان في البطن أو نقص في أحد العناصر الغذائية من الفيتامينات أو المعادن، أو وجود حساسية أو اضطرابات في الغدد الصماء.
ومن الطبيعي أن لا يعلم الطفل بالأمر، وغالبهم يعاني في صباح اليوم التالي من ألم في عضلات الفك أو ألم في أحد الأذنين أو حتى من الصداع وصعوبة في النشاط للذهاب إلى المدرسة. كما أن بالعادة لا يضر الأمر بالأسنان لكن أحد أهم آثاره النادرة هو أنه قد يتسبب في زوال طبقة المينا الخارجية للأسنان، أو حصول تشقق في الأسنان، أو أن تصبح فيها حساسية لحرارة الأكل أو المشروبات.
مراجعة طبيب الأسنان قد تكون ضرورية حينما يعاني الطفل من الأمر كآلام في الفك أو الوجه أو صداع، أو تحسباً لظهور حساسية أو تفتت فيها. العلاج لدى الطبيب يبدأ بالوسائل البسيطة لفحص احتمال وجود أي عدم تطابق في أسنان كلا الفكين وإزالة أسباب ذلك إن أمكن، أو معالجة أي أسباب أخرى.
إن لم تفلح هذه الخطوات فإن استخدام تركيبة حماية قد تفيد على أقل تقدير في وقاية الأسنان من التأثر، وهي ما يجب ملاحظة حسن استخدام الطفل لها كي لا تؤثر على نمو الأسنان أو شكل الفم.
أسباب وأعراض
الأسباب المحلية في الفم والأسنان يرى كثير من الباحثين أنها ناتجة عن عدم التطابق بين أسنان الفك العلوي مع السفلي وذلك لأسباب عدة في نمو أو بنية الأسنان، أو لوجود حالات تثير ألما أو عدم راحة في الأسنان. وأحياناً قد تكون مشاكل الأذن وخاصة ما يسبب منها ألما فيها سبباً في ظهور حالة جرش الأسنان لدى الطفل. وهناك من يرى أن الحالة تنتج عن أسباب عامة في الجسم كوجود ديدان في البطن أو نقص في أحد العناصر الغذائية من الفيتامينات أو المعادن، أو وجود حساسية أو اضطرابات في الغدد الصماء.
ومن الطبيعي أن لا يعلم الطفل بالأمر، وغالبهم يعاني في صباح اليوم التالي من ألم في عضلات الفك أو ألم في أحد الأذنين أو حتى من الصداع وصعوبة في النشاط للذهاب إلى المدرسة. كما أن بالعادة لا يضر الأمر بالأسنان لكن أحد أهم آثاره النادرة هو أنه قد يتسبب في زوال طبقة المينا الخارجية للأسنان، أو حصول تشقق في الأسنان، أو أن تصبح فيها حساسية لحرارة الأكل أو المشروبات.
مراجعة طبيب الأسنان قد تكون ضرورية حينما يعاني الطفل من الأمر كآلام في الفك أو الوجه أو صداع، أو تحسباً لظهور حساسية أو تفتت فيها. العلاج لدى الطبيب يبدأ بالوسائل البسيطة لفحص احتمال وجود أي عدم تطابق في أسنان كلا الفكين وإزالة أسباب ذلك إن أمكن، أو معالجة أي أسباب أخرى.
إن لم تفلح هذه الخطوات فإن استخدام تركيبة حماية قد تفيد على أقل تقدير في وقاية الأسنان من التأثر، وهي ما يجب ملاحظة حسن استخدام الطفل لها كي لا تؤثر على نمو الأسنان أو شكل الفم.
التعلیقات