النزاعات الزوجية تؤثر سلبا على صحة المتزوجين
الحياة الزوجية
منذ 16 سنةحذر باحثون من أن المشاحنات الزوجية لها أثر سلبي على الصحة قائلين انها تؤدي فيما يبدو الى ابطاء انتاج بروتين في الدم ضروري لالتئام الجروح.
وأوضحت دراسة صدرت عن جامعة ولاية اوهايو ان عملية التئام الجروح سارت بوتيرة ابطأ بين مجموعة من الازواج المتشاجرين خضعوا للدراسة في بيئة معملية. وتم التوصل الى هذه النتيجة عن طريق قياس سرعة التئام بثور احدثت عن عمد في الذراع بواسطة مكنسة كهربائية.
وقالت الدراسة التي نشرت في عدد ديسمبر كانون الاول من دورية ارشيف الطب النفسي العام \"الازواج والزوجات الذين أظهروا بشكل مستمر معدلات مرتفعة من السلوك العدواني... كان معدل التئام جروحهم أقل بنسبة 60 في المئة عن الاخرين الاقل عدوانية.\" وأوضحت دراسة صدرت عن جامعة ولاية اوهايو ان عملية التئام الجروح سارت بوتيرة ابطأ بين مجموعة من الازواج المتشاجرين خضعوا للدراسة في بيئة معملية. وتم التوصل الى هذه النتيجة عن طريق قياس سرعة التئام بثور احدثت عن عمد في الذراع بواسطة مكنسة كهربائية.
واضاف الباحثون ان هناك بالفعل دراسات توضح ان الخلافات الزوجية يمكن ان تسبب مشاكل صحية تتراوح من ارتفاع ضغط الدم والاكتئاب الى ضعف القدرة على التغلب على أمراض القلب والازمات القلبية.
وجاء في الدراسة \"على الرغم من ان خسارة أحد شريكي العمر يمكن ان يحدث تغيرات سلبية في الصحة العقلية والنفسية الا أن مجرد وجوده ليس عامل حماية بالضرورة. فالزواج غير الموفق هو نفسه مصدر اساسي للتوتر.\"
وشملت الدراسة 42 من الازواج والزوجات تراوحت اعمارهم بين 22 الى 77 عاما.
وشملت الدراسة 42 من الأزواج والزوجات، عاش كل زوجين منهم سويا 12 عاما على الأقل.
وقام هؤلاء بزيارة مستشفى مرتين بفارق شهرين بين الزيارتين، واستمرت كل زيارة يوما كاملا.
وانتهى البحث إلى أن الجراح لدى الأزواج العدوانيين يتأخر شفاؤها لمدة يوم كامل بالمقارنة بالأزواج العاديين.
ودعت الدراسة المستشفيات إلى العمل على تقليل الضغوط عن المرضى قبل إجراء جراحات لهم.
وكشفت الدراسة عن أن معدل مادة انترلوكين 6 أو اي ال 6، وهي مادة كيماوية في نظام المناعة تتحكم في التئام الجروح، كانت أعلى في الأزواج العدوانيين.
ويقول البروفيسور ستيف بلوم، وهو خبير في الضغوط العصبية بالكلية الملكية بلندن \"إن هذه النتائج تكشف مجددا مدى سيطرة العقل على البدن\".
وأضاف قائلا \"إن الجلد حساس على نحو خاص للحالة العاطفية، ويتضح ذلك على سبيل المثال في حالات الاحراج حيث يؤدي تدفق الدم إلى تورد البشرة\".
وأشار إلى أن العمل على إبطاء رد فعل جهاز المناعة قد يكون مفيدا في بعض الأحيان.
التعلیقات