ما خصّ الله به المؤمنين من الكرامات والثواب ٣
الشيخ الحسين بن سعيد الكوفي الأهوازي
منذ 9 سنوات٢ ـ وعن أبي جعفر عليهالسلام قال : قال الله عزّ وجلّ : من أهان لي وليّاً فقد ارصد لمحاربتي.
وما تقرّب إليّ عبد بمثل ما افترضت عليه ، وإنه ليتقرب إليّ بالنافلة حتّى أحبّه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشى بها ، إن دعاني أجبته وإن سألني أعطيته
.وما تردّدت في شيء أنا فاعله كترددي في موت المؤمن ، يكره الموت (1) [ وأنا أكره مساءته (2).
1٣ ـ عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : يقول الله عزّ وجلّ : من أهان لي وليّاً فقد ارصد لمحاربتي ، وأنا أسرع شيء في نصرة أوليائي ،
وما تردّدت في شيء أنا فاعله كترددي في موت عبدي المؤمن إنّي لاُحبّ لقاءه فيكره الموت فأصرفه عنه ] ، وإنه ليسألني فاعطيه ، وإنه ليدعوني فأجيبه ، ولو لم يكن في الدنيا إلا عبد مؤمن لا ستغنيت به عن جميع خلقي ، ولجعلت له من إيمانه انسا لا يستوحش إلى أحد (3).
1٤ ـ وعن أبي جعفر عليهالسلام قال : لو كانت ذنوب المؤمن مثل رمل عالج ، ومثل زبد البحر لغفرها الله له فلا تجتروا (4).
1٥ ـ وعن أبي عبد الله عليهالسلام قال : يتوفى المؤمن مغفورا له ذنوبه [ ثم قال : إنا ] (5) والله جميعاً (6).
1٦ ـ وعن أبي الصامت قال : دخلت على أبي عبد الله عليهالسلام ، فقال : يا أبا الصامت ، ابشر ، ثم ابشر ، ثم ابشر ، ثم قال لي : يا أبا الصامت إن الله عزّ وجلّ يغفر للمؤمن وإن جاء بمثل ذا ومثل ذا وأومى إلى القباب قلت : وإن جاء بمثل تلك القباب ، فقال : إي والله ، ولو كان بمثل تلك القباب إي والله « مرتين » (7).
*****************************
(1) سقط من النسخة ـ أ ـ من ذيل هذا الحديث ، كما سقط من صدر حديث ٦٣ ، والظاهر أنّه زاغ عن بصر الناسخ ، لأجل التشابه بين جزئي الحديث.
(2) صدره وذيله في المستدرك : ١ / ٨٦ ح ٢ وصدره في ج ٢ / ٣٠٢ ح ٢ وأخرجه في البحار : ٧٥ / ١٥٥ ح ٢٥ وصدره في الوسائل : ٨ / ٥٨٨ ح ٣ وقطعة منه في الوسائل : ٣ / ٥٣ ح ٦ عن الكافي : ٢ / ٣٥٢ ح ٧ بإسناده عن حمّاد بن بشير قال : سمعت أبا عبد الله (ع) يقول : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله ... ، صدره مع ح ١٨٤.
(3) عنه في البحار : ٦٧ / ٦٥ ح ١٤ ، وصدره في المستدرك : ١ / ٨٦ ح ٣ صدره متحد مع ح ١٨٥.
(4) عنه في البحار : ٦٧ / ٦٥ ح ١٥ ، وقوله لا تجتروا : أي لا تتركوا أنفسكم تفعل ما تشاء ( انظر البحار : ٢٧ / ٥٤ ح ٧ و ١٠ ).
(5) ما بين المعقوفين غير مذكور في نسخة البحار ، ومعناه غير واضح.
(6) عنه في البحار : ٦٧ / ٦٥ ح ١٦.
(7)
التعلیقات