للنبي محروقه باب (مكتوبة) - باسم الكربلائي
قصیدة : للنبي محروقة باب
الشاعر : السید عبد الخالق المحنه
الرادود : الحاج ملا باسم الكربلائی
للنبي محروقة باب...و الحجاب ابلا حجاب
و اليشك ابهالكلام...يعني بعيونه ضباب
يالتشك بهالمصاب امنين أجيبن لك ضمير
حته تنظر للأمور و انت منصف مو أجير
هية فكرت انقلاب و ابتدت من الغدير
و الخلاصة ابهالحديث ما رضوا حيدر أمير
نفذوها ابلا وقار...جهراً و ظهر النهار
حللوا كل الحرام...هذا أكبر انقلاب
*****
عادت الصاحب يصير الصاحبه عين و ستار
صاحبه لمن يغيب يحمي أهله و يحمي دار
مو يسبه من يموت و لا يوج ببيته نار
صاحب اليقتل جنين يا خلق عالصحبة عار
و الكسر ضلع البتول...اعتذاره مو قبول
حته لو ردت سلام...ما تمر ابلا عقاب
*****
نفترض ما كو اعتداء و لا هجوم اعله البتول
اثمنطعش عام و تموت ابيا سبب ماتت نقول
لو صدق ما كو اختلاف تندفن يم الرسول
سر قبرها بيه سؤال انوجه لصحاب العقول
بت رسول الله الحبيب...تستغيث و لا مُجيب
تندفن ليش بظلام...بس علي ايهيل التراب
*****
لا تقول الماضي مات خلي نرجع من جديد
من تشوف التالي طاح العله بالأول أكيد
لوله ما يحرق له باب ما حرق خيمة يزيد
كلشي يرجع للأساس و العبيد اتظل عبيد
ما نسامح مستحيل...احنه أصحاب الدليل
الما قبل حيدر إمام...علته بالانتساب
*****
لا تحاول ما يفيد انكشف هذا الغطاء
لمن انصافح يزيد يعني بعنه كربلاء
يالتجاملهم أكيد انت أسباب البلاء
اتقدمت كل الشعوب و احنه نرجع للوراء
ما يخون العنده دين...ما يصافح جف لعين
ذوله عالأمة انتقام...اتسلطوا فوق الرقاب
*****
هذا واقعنه المرير من أثر ذاك العناد
لو مشوا بأمر الرسول عاشت براحة العباد
لا ذبح لا انفجار لا حكم سفياني عاد
و اليساوم عالبتول ساوم ببيع البلاد
المهم يبقه الزعيم...مو مهم دمع اليتيم
و التسلط عالأنام...يبتلي بدم الشباب
*****
احنه ما عدنه عداء بس كلام الحق يقال
التجاسر عالرسول هذا عايش بالضلال
و القتل أم و جنين ينصفح عنه محال
و اليصالحهم شريك يعني شارك بالقتال
لا تجرني اعله السكوت...آنا جم مرة أموت
موتي عالحق احترام...و الأجر يوم الحساب
التعلیقات