عندما لا يتوقف طفلك عن الكذب...
موقع امومة
منذ 7 سنواتمهما كانت الكذبة التي يتفوّه بها طفلكِ صغيرة
وبريئة، قد تشعرين بالقلق إن تكرّر تصرفّه هذا، ليصبح أشبه بالعادة السيئة... فكيف تتعاملين مع الأمر؟ إليكِ بعض النصائح التي ستفيدكِ للتعامل مع الموضوع بسلاسة، لتفادي أي مضاعفات مستقبليّة على شخصيّة طفلكِ:
التطرف في التربية على أشكاله يولّد الكذب
من المهم أن تدركي أن إعتمادكِ لأسلوب تربية متطرّف مهما كان قد يولّد الكذب؛ فكثرة التسامح مع الطفل، أو على العكس، كثرة التشدد قد يسببان نزعة لديه في إخفاء الحقيقة عنكِ. لذلك، حاولي الإعتدال في الطريقة التي تتعاملين بها مع طفلكِ، إلى جانب ردّة فعلكِ عند إخفاقه.
كذبة قديمة قد تسبّب المزيد من الكذب
قد يكون سبب كذب طفلكِ المستمرّ ناجماً عن محاولته في إخفاء كذبة قديمة! الأمر الإيجابي هو أنّه يفهم خطأه في السابق، ويحاول تصحيح الوضع. الحلّ الأمثل في هذه الحالة هو مصارحته بالأمر ومحاولة فهم ما يحصل معه بالضبط.
أهمية العواقب لتعليمه الدرس
كي لا يجد طفلكِ في الكذب وسيلة دائمة للحصول على ما يريده، حتّى ولو نجح في الأمر سابقاً، لا تهملي أهمية العقاب غير المباشر؛ دعيه يتعلّم أن لكذباته الصغيرة عواقب عليه أن يتحمّلها، وستلحظين أنّه لن يعيد الكرّة، أقلّه ليس كما في السابق.
العقاب الموحّد
بإمكانكِ أيضاً اللجوء إلى عقاب ثابت يعرفه طفلكِ مسبقاً، في كلّ مرّة يقدم فيها عن الكذب. على سبيل المثال، أخبريه بأنّه سيحرم من ألعاب الفيديو أو مشاهدة التلفاز، كي يفكّر بالموضوع ملياً قبل التفوّه بكذبته التالية. تأكدي من أن العقاب يتمحور حول أمر يهمّ الطفل، وإلّا لجاءت نتيجته عكسية، وأصبح يكذب لأنّه يعلم أنّ العقاب لن يزعجه!
هكذا، وبخطوات بسيطة، ستضمنين أن يخرج طفلكِ من هذه العادة السيئة تدريجياً، ولا يحملها معه إلى مرحلة المراهقة وحتّى الرشد!
التعلیقات