لماذا تعتبر الأحماض الدهنية أوميغا ٣ مهمة جدا؟
موقع الام و الطفل
منذ 7 سنواتالأحماض الدهنية أوميغا ٣ هى دهون أساسية، صحية وضرورية للصحة العامة! ولأن أجسامنا لا يمكنها إنتاج أحماض
الأوميجا ٣، فينبغى أن نحصل عليها من خلال الأطعمة التي نتناولها. الأطعمة التى تحتوى على دهون الأوميغا ٣ تشمل الأسماك والمكسرات (خاصة الجوز)، بذور الكتان، زيت بذور الكتان، والخضروات الورقية.
ليست فقط أجسامنا التى تحتاج إلى تلك الدهون الصحية لتحسن وظائفها، ولكنها تقدم أيضاً بعض الفوائد الصحية الواسعة.
كيف تساعد دهون الأوميجا ٣ فى الحفاظ على صحتك!
مستويات الدهون الثلاثية
وجود مستويات عالية من هذه الدهون الثلاثية فى الدم يعرضك لخطر الإصابة بأمراض القلب. فالأحماض الدهنية للأوميغا ٣ تعمل على خفض مستويات الدهون الثلاثية وبالتالى تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
إلتهاب المفاصل/الروماتويد
أثبتت التجارب بأن الأوميغا ٣ تعمل على الحد من خشونة وآلام المفاصل للمرضى الذين يعانون من التهاب المفاصل/الروماتويد. كما يظهر أثر مكملات الأوميغا ٣ أيضا فى تعزيز فعالية العقاقير المضادة للالتهابات.
الاكتئاب
أظهرت الأبحاث مدى ارتباط الأحماض الدهنية للأوميغا ٣ فى تحقيق مستويات أقل من الاكتئاب وتحسين أعراض الاكتئاب والاضطراب المزاجى/الهوس. قد يكون للأوميغا أيضا تأثيرا علاجيا على إكتئاب ما بعد الولادة.
نمو الطفل
تُعدّ دهون الأوميغا ٣ هامة للغاية فى النموالبصرى والعصبى فى الأطفال الرضع.
إلتهابات الجهاز التنفسى/الربو
التغذية التى تحتوى على عناصر عالية من الأوميغا ٣ تقلل من الالتهابات التى تعتبرالعنصر الأساسى فى حدوث الربو.
اضطراب فرط الحركة وقلة الانتباه ADHD
لا زلنا بحاجة إلى المزيد من البحوث فى هذا المجال، تشير الدراسات إلى أن دهون الأوميغا ٣ يمكن أن تقلل من أعراض ADHD فى بعض الأطفال وتحسين مهاراتهم العقلية مثل: التفكير، التذكر، والتعلم. وهي كلها مرتبطة بتحسين وظائف المخ والانتباه.
التوحّد
تم التوصل إلى أن الأحماض الدهنية أوميغا ٣ فعالة للغاية فى علاج الأطفال الذين يعانون من التوحد.
مرض الزهايمر والخرف
رغم أن الأمر غير قاطع، إلا أن البحوث تشير إلى أن الأوميغا ٣ قد تساعد فى الحماية من الإصابة بمرض الزهايمر والخرف، ويكون لها تأثير إيجابى على فقدان الذاكرة التدريجى المرتبط بالشيخوخة.
كيفية الحصول على عناصر الأوميغا ٣
على قدر الإمكان حوالى الحصول على الأحماض الدهنية أوميغا ٣ بشكل مباشر من الأطعمة الطبيعية بدلا من المكملات الغذائية.
يعتبر الجوز، وزيت بذور الكتان وبذور الكتان مصادر رائعة لتلك الدهون، ويجب أن نستهدف تناول الأسماك مرتين إلى ثلاث مرات فى الأسبوع، والاختيار من بينها كما يلى:
الأنشوجة
السمك المياس
السمك المملح
سمك الماكريل
سمك السلمون (السلمون الطبيعى يحتوى على عناصر الأوميغا ٣ أكثر من سلمون المزارع)
السردين
بطارخ الحفش/الكافيار
التراوت/ السلمون المرقط
التونة
غير أن بعض الأسماك تحتوى على معدلات أعلى من الزئبق، والكلور، أو غيرها من السموم، وربما تحتاج إلى أن يكون تناولها محدود أو الأفضل تجنبها، وبصفة خاصة للأطفال الصغار أو السيدة الحامل، أو الى تخطط للحمل أو الرضاعة. وتشمل تلك الأسماك الماكريل، سمك أبو سيف وسمك التالفيش، وسمك القرش وأنواع معينة من سمك التونة.
ينبغي الحد من تناول أسماك المزارع من أى نوع لأنه قد يكون بها أيضا مستويات أعلى من الملوثات. يجب على الأطفال والنساء الحوامل تجنب تناول تلك الأسماك تماما. بينما يكون تناول أسماك مثل التراوت والسلمون البرى أكثر أمانا.
هل ينبغى تناول المكملات الغذائية؟
مكملات زيت السمك بالفعل متوفرة، ويمكن أن تكون مكملات زيت الألجاى/الطحالب خيارا جيدا للأشخاص الذين لا يأكلون السمك. ومع ذلك، من الأفضل التحدث مع طبيبك أولاً بشأن تناول تلك المكملات. قد يكون لديه/لديها بعض التوصيات المحددة، أو التحذيرات، وفقاً لحالتك الصحية أو أيه أدوية يتم تناولها. سيقوم الطبيب أيضا بالتوصية بالجرعة المناسبة.
التعلیقات