ما هي الأدوية الآمنة أثناء الحمل؟
موقع أمومة
منذ 7 سنواتما هي الأدوية الآمنة أثناء الحمل؟
في حين يمكنك الاستمرار في استخدام معظم الأدوية أثناء الحمل، إلا ان هناك عدد
قليل ينبغي تجنبه تماما. إليك بعض البدائل الصحية لتهدئة آلام الحمل.في فترة الحمل، يمكن ان يتحول علاج مرض بسيط الى امرا معقدا. وبينما قد تميلين إلى استخدام العلاجات التي استخدمتها قبل الحمل، يمكن ان تشعري بالقلق إزاء سلامتها. والحقيقة هي، العديد من الأدوية آمنة، ولكن هناك بعض الأصناف التي قد تؤذي طفلك.
بشكل عام، من الأفضل تجنب أي أدوية لا لزوم لها في وقت مبكر من الحمل. خلال الأشهر الثلاثة الأولى، عندما يبدأ الجنين بالتطور بسرعة، مما يجعله عرضة للمخاطر المحتملة من الادوية.
ولكن هذا لا يعني أنك يجب ان تعاني من الألم بصمت. إذا كنت حقا بحاجة الى دواء مسكن، فمن الممكن ام يقوم طبيبك بإعطائك وصفة طبية آمنة في مرحلة الحمل.
مخفف الالم
قبل اللجوء الى الدواء، جربي الوصفات التقليدية، الكمادات الباردة يمكن أن تخفف من الصداع وآلام العضلات أثناء الحمل، ولكن إذا احتجت إلى علاج إضافي، قد يوصي طبيبك بأخذ أسيتامينوفين (المكون النشط في Tylenol). عندما يتم استخدام هذا الدواء وفقا للتوجيهات، فهو خيار آمن. ومع ذلك، فمن الأفضل تجنب الأسبرين والأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية مثل ibuprofen (مسكن الألم في Advil و Motrin) ونابروكسين (العنصر النشط في Aleve). بعض الدراسات تشير إلى أن تناول هذه الأدوية اثناء الحمل أو في وقت مبكر من الحمل قد يزيد من خطر الإجهاض والعيوب الخلقية.
نزلات البرد والحساسية
عدد قليل من النساء خلال فترة الحمل لا يشعرن بأعراض البرد أو الحساسية. الطريقة الأكثر أمانا لعلاج هذه الاعراض هو الراحة، وشرب الكثير من السوائل - وخاصة الحارة - واستخدام رذاذ الأنف المالح للمساعدة في تخفيف المخاط. اما الخبر السار فهو على الرغم من ان الزكام يمكن أن يجعلك بائسة، الا انه لا يشكل خطر خلال فترة الحمل. ومع ذلك، يمكن أن تكون الانفلونزا أكثر خطورة على النساء الحوامل، وأحيانا تؤدي إلى الالتهاب الرئوي. لقاح الإنفلونزا آمن لك ولطفلك، لذلك استشيري الطبيب واحصلي عليه بدأ من الشهر الرابع.
إذا كانت أعراض البرد أو الحساسية تتداخل مع قدرتك على تناول الطعام أو النوم، قد يوصي الطبيب بأخذ بعض الادوية خاصة إذا كنت في الأشهر الثلاثة الأولى. ويعتقد العديد من الأطباء أن كلورفينيرامين مضادات الهيستامين (وجدت في Chlor-Trimeton) هو الخيار الأكثر أمانا، كما تم استخدامه لسنوات عديدة من قبل النساء الحوامل ولم تسجل أي حالة اصابة بالعيوب الخلقية. لسوء الحظ، لا نعرف الكثير عن الآثار الجانبية سوى للأدوية الحديثة مثل لوراتادين (الموجود في Claritin)، لذلك فمن الحكمة تجنبه.
إذا كنت بحاجة إلى التخلص من الاحتقان، قد يوصي طبيبك باستخدام رذاذ الأنف الذي يحتوي على أوكسيمتازولين، (مثل Afrin أو Dristan Long Lasting)، لأن كمية صغيرة فقط من الدواء يتم امتصاصها في الجسم.
للتخفيف من السعال، يوصي الأطباء في كثير من الأحيان باستخدام مثبط دعا ديكستروميتورفان (موجود في Robitussin و Vicks Formula 4444). ومع ذلك، يجب تجنب منتجات السعال التي تحتوي على اليود، والتي يمكن أن تسبب مشاكل يمكن ان تهدد الغدة الدرقية للجنين، وكذلك تلك التي تحتوي على مستويات عالية من الكحول.
اضطرابات الجهاز الهضمي
الحرقة، والإمساك، والبواسير هي من بين الشكاوى الأكثر شيوعا من الحمل. لحسن الحظ، هناك العديد من الحلول الخالية من العقاقير الطبية التي يمكنك استخدامها لمنع هذه المشاكل. لتفادي حرقة المعدة، تجنبي تناول وجبات كبيرة، وخاصة في المساء، واختاري وجبات أصغر، وأكثر تواترا بدلا من ذلك. يجب عليك أيضا تجنب الأطعمة الغنية بالدسم، والمقلية، أو الحارة، والتي غالبا ما تؤدي إلى تهيج المعدة. النوم على وسادة عالية يمكن أيضا ان يمنع محتويات المعدة من الارتفاع الى المريء.
إذا استمرت الأعراض، قد يوصي طبيبك بمضادات الحموضة الآمنة، مثل كربونات الكالسيوم (Tums). ولكن إذا كان هناك حاجة إلى مزيد من الادوية، قد يوصي طبيبك سوكرالفات، المعروف باسم Carafate، وهو دواء يعالج ويحمي بطانة المعدة.
لمنع الإمساك والبواسير التي غالبا ما تصاحب الحمل، ينصح بشرب الكثير من الماء وتناول الأطعمة الغنية بالألياف. وممارسة الرياضة، بعد موافقة الطبيب. إذا استمرت المشاكل، قد يوصي طبيبك بملين الألياف، مثل Metamucil أو Fiberall. ومع ذلك، يجب تجنب المسهلات المنشطة، مثل زيت الخروع، والتي يمكن أن تؤدي إلى تسريع الولادة. عند علاج البواسير، يفضل استخدام الكريمات التي تحتوي على الجلسرين، ولكن تجنبي الهيدروكورتيزون، والذي لم يثبت أنه آمن تماما.
التعلیقات