احذفي هذا المكوّن الغذائي الطبيعيّ من قاموسكِ الغذائي وإلا!
موقع أطيب طبخة
منذ 7 سنواتتُضيف شركات التغذية، بما فيها تلك المتخصصة في إنتاج وبيع المنتجات العضويّة،
مادة "الكاراجينان" إلى عددٍ كبيرٍ من منتجاتها، لاسيما الشوكولاته واللبن الزبادي والآيس كريم وحليب الصويا والأحسية والمشروبات والمخفوقات الجاهزة، لغرض تسميك تركيبتها ومنع انفصال مكوّناتها ومنح النسخة "قليلة الدسم" منها كثافةً ومذاقاً ممتلئاً.فما هو "الكاراجيان"؟
"الكاراجينان"، هو نوع من أنواع المستحلبات "النباتيّة" التي تُستخرج من الأعشاب البحريّة وتحديداً الطحالب الحمراء الإيرلندية، وتُعتمد مضافاً طعامياً بديلاً عن الجيلاتين وأشباه الجيلاتين المستخرجة من أصول حيوانية.
وما علّته؟
صحيح أنّ "الكاراجينان" مضافاً "طبيعيّاً" باعتباره مستخرجاً من الطحالب، إلا أنّ خلوّه من أيّ قيمة غذائية وانعدام قابليّته للهضم يجعله سبباً رئيساً لالتهابات الجهاز الهضمي وتهيّج المعدة وحتى السرطان.
وبحسب عددٍ كبير من الباحثين العلميين، فإنّ "الكارجينان" مادة طبيعية "خطيرة" لاحتمال تسببها بوابلٍ من المشاكل الصحيّة المزمنة مثال:
سرطان القولون والمستقيم؛
التشوّهات الخلقيّة عند الجنين؛
التهاب القولون التقرّحي؛
سرطان الكبد؛
اختلال تحمّل الغلوكوز ومقاومة الأنسولين؛
الالتهابات؛
التثبيط المناعيّ؛
تحفيز نمو غدد غير طبيعيّة في القولون.
وأقوال هؤلاء مدعومة كلّها بدراسات وأدلّة علميّة دامغة.
كيف تحذفين "الكاراجينان" إذن من غذائك؟
عليكِ بكل بساطة أن تتحقّقي من المعلومات الغذائية المدوّنة على علب المنتجات الغذائية وحاوياتها وتتعمّدي عدم شراء ما يحتوي منها على "الكاراجينان" حتى ولو كان عضويّاً.
فالمنتجات الغذائية العضويّة تخلو من أيّ أثر لمبيدات كيمائية ومواد معدّلة جينياً ومضافات طعام صناعيّة، ولكنّها قد تحتوي على "الكاراجينان"، حيث لم تُصوّت الهيئة المسؤولة عن تحديد معايير السلامة العضوية بعد على قرار منع استخدامه، والأرجح ألا تُقدم على هذه الخطوة قبل أربع سنوات على الأقل من اليوم!!
التعلیقات