الأسس النظرية للتعليم والتربية في الاسلام
موقع وارث
منذ 7 سنوات1ـ حقيقة الانسان: الانسان في الرؤية الاسلامية ليس مجرد كيان عضوي محسوس، بل ينطوي على مكوّنات مما وراء الطبيعة تبقى بعد فناء البدن1. وله بعد الموت حياة خالدة يعيش فيها السعادة الابدية أو الشقاء الأبدي. والحقيقة هي ان إنسانية الانسان إنَّما تكون بروحه، وما بدنه الاّ بمثابة آلة تُتخذ للعمل، أو كمركب يُتخذ للسير والحركة. ولابد طبعاً من الاهتمام بسلامة وقوّة الآلة والمركب من أجل العمل والسير.
3ـ الانسان على مفترق طريقين (بين طريقين غير متناهيين): الطاقات والاستعدادات التي منحها الله للانسان تُعدّ بمثابة مؤهلات تكوينية وفطرية لحركته نحو الغاية النهائية. غير ان تسخير هذه المؤهلات رهين بارادته واختياره وانتخابه. فهو يستطيع ان يحسن الاستفادة من هذه النعم ويسخّرها في طريق تكامله الحقيقي، ليطوي هذا الطريق وينال السعادة الأبدية. ويمكنه أيضاً ان يُسيء استغلالها بما ينتهي به إلى التدني والانحطاط إلى درجة يغدو فيها أضلّ من الحيوان;3فيشتري بذلك الشقاء الأبدي لنفسه.
وفي ضوء ذلك يمكن تصوّر مسير الإنسان وكأنّه بين طريقين لا نهاية لهما، يعرج به أحدهما نحو الكمال والسعادة الأبدية، وينتهي به الآخر نحو الشقاء والعذاب الأبدي4. إذاً قيمة الانسان وكرامته النهائية رهينة باختياره لطريق التقوى.5 ومن الطبيعي انّه لن تكون لكلّ الناس قيمة مطلقة ومتساوية، بل سيكون لأهل الايمان والعمل الصالح قيمة ايجابية، وسيكون لأهل الكفر والعصيان قيمة سلبية، وسيكون لكل واحدة من هاتين القيمتين مراتب مختلفة.6
4ـ الهدف من خلق الانسان (الكمال النهائي): لقد خُلِق الانسان بهذه المؤهّلات الخاصّة من أجل ان يطوي طريق تكامله بإرادة حرّة واختيار واع،7 ويكسب الأهلية لادراك الفيوضات الخاصة التي تُفاض في ظل الحركة الاختيارية، والوصول إلى مقام القرب الالهي المقرون بالسعادة الأبدية. ولكن بما ان هذه الحركة وهذا السير يجب ان يأتي بشكل اختياري، فلابد من وجود مسير آخر في الجهة المخالفة لهذا السير ينتهي به إلى الشقاء والعذاب الأبدي.8
5ـ الدنيا مقدّمة الآخرة: يتّضح من خلال النظر إلى الغاية من خلق الانسان بأن حياته في الدنيا ليست إلاّ مرحلة محدودة وتمهيدية لبناء ذاته وتنمية استعداداته وتحويلها إلى الفعلية، والنتيجة الثابتة والأبدية التي تتمخّض عن ذلك تظهر في عالم الآخرة. فاذا ما اختار الانسان في هذه الدنيا طريق الكمال، فسينتهي به المطاف إلى دار النعيم والرحمة الابدية. وأمّا اذا اختار الاتجاه المضاد له فسينتهي إلى دار العذاب والهلاك الأبدي. وحسب تعبير القرآن الكريم فانّ الدنيا ?دار ابتلاء ?9 لتمييز الصالحين من المفسدين ولينال كل إنسان في عالم الآخرة ما يستحقّه.
6ـ الوسيلة العامه للحركة: تتحقق حركة الانسان نحو الكمال والسعادة، أو انحداره في هاوية السقوط والهلاك، بأعماله وسلوكه الداخلي (كذكر الله) والخارجي. وكلّما جاءت هذه الأعمال باختيار أتم وحريّة أكثر يكون لها تأثير أشد وتساهم في تعجيل الحركة. وبغضّ النظر عن القيام بمثل هذه الاعمال لا يتحقق أي خير وشر أخلاقي، ولا يحصل أي استحقاق للثواب أو العقاب.10
7ـ شروط الحركة الاختيارية: ينبثق السلوك الاختياري للانسان ـ وهو الذي يمثّل تبلور حركته التكاملية أو التنازلية ـ من ميوله وتوجّهاته الغريزية والفطرية. وتوجيهها يتوقّف على ما لدى المرء من علوم ورؤى واعتقاد بقيم معيّنة11. واضافة إلى ذلك، فان النشاطات الظاهرية للانسان تتطلب مستلزمات طبيعية واجتماعية، وتوفّر ظروف وأسباب خارجية أيضا.
8ـ حدّ النصاب في الاختيار المؤثّر: ينبثق السلوك الابتدائي للانسان (مثلما هو الحال في مرحلة الرضاعة) من الميول الغريزية والمعارف المكتسبة من تجارب بسيطة، ومن خلال الظروف المادية التي تتهيأ له بغير اختيار منه. وليس لمثل هذا السلوك ـ وان كان لا يخلو من نوع من الاختيار ـ تأثير مصيري في سعادته الأبدية أو شقائه الأبدي; لأنه لا يملك الحرية والوعي الكافي. إلاّ ان السلوك يأخذ بالتعقيد شيئاً فشيئاً، وتدخل الدوافع والميول وتوفّر العلوم والرؤى وكذلك الاسباب والظروف الخارجية في دائرة اختيار الشخص، وتوفّر له الاجواء من أجل ان يسير خطوات أوسع ومصيرية، وذلك عندما يبلغ الرشد العقلاني اللازم (عهد البلوغ والتكليف). وهنا يتحقق حدّ نصاب الاختيار الواعي والمؤثر في السعادة الابدية أو الشقاء الأبدي، ويكون الشخص عندها في موضع المسؤولية الجادّة12.
9ـ العلاقة بين انواع التفاوت ودرجات المسؤولية: بنو الانسان غير متساوين في ما حباهم الله من عطايا ومواهب (سواء كانت من حيث القوى البدنية أو القدرات الروحية)، مثلما هم متفاوتون في ما لديهم من نعم طبيعية واجتماعية وأسباب ومستلزمات النشاطات الخارجية. وهذا التفاوت ناجم عن نظام العليّة والمعلولية السائد في الكون ويجري بتدبير الهي حكيم13.
وتبعاً لهذا التفاوت يختلف حجم وكيفية المسؤوليات وسعة وضيق ميدان التكامل أو التنزّل.
وفي حدود مجال اختياره15، ويكون مدى ترقّيه وتكامله معادلاً وموازناً لمدى انحطاطه وهبوطه.
10ـ تأثير التعليم والتربية (دور المعَلِّم والمربّي): بميسور الانسان الاستعانة بالآخرين لكسب العلوم والرؤى ومعرفة القيم، ولنقل استعداداته ـ بشكل عام ـ من القوة إلى الفعلية; وتصحيح وتقويم أخطائه وانحرافاته. ومن هنا يتضح مدى أهمية المعَلِّم والمربّي; لأنه هو الذي يستطيع من خلال تعليم الاشياء المفيدة والمعارف القيّمة، توسيع مديات المعرفة والتعقّل لدى المتعلّم16. ويمكنه أيضاً مساعدة المتعلّم على الاختيار الصحيح والتغلّب على اهوائه النفسية وكسب الملكات الفاضلة كالايثار والتضحية، وبكلمة واحدة، يساعده على السير في السبيل الذي اراده له الله، وذلك عن طريق تعليمه القيم السامية واثبات افضليّتها على الميول والاهواء الدنيئة، وتعريفه بسبل التحكم بالغرائز وتهذيبها. وهكذا فهو يغدو وسيلة قيّمة لتحقيق الغاية الالهية من خلق الإنسان، مع ما يتضمّنه ذلك من السير خطوات كبرى على طريق تكامله17.
11ـ ضرورة الحياة الاجتماعية ومتطلّباتها: لابد للانسان من التعاون والتعايش مع أبناء جنسه من أجل مواصلة حياته وتوفير مستلزماتها ومجابهة شتّى المخاطر التي تهدده. ومن الطبيعي ان انتظام الحياة الاجتماعية يتوقّف على تقسيم العمل والتوزيع العادل للمنافع والمنتجات، ووجود القوانين والقرارات والاجهزة الكفيلة بتنفيذها. ومن غير ذلك تضطرب الحياة الاجتماعية وتسودها الفوضى، ويُحرم افراد المجتمع من الامكانات اللازمة لحركتهم التكاملية. كما ان انعزال الأفراد وتقوقعهم على أنفسهم يجعل الحياة عسيرة عليهم أو متعذّرة أحياناً، ويُحرم المجتمع من نشاطهم وعطائهم. وكلا هذين الأمرين خلاف للمصلحة والحكمة من خلق الانسان. وأساساً تتيسّر النشاطات ومختلف أنواع التعاطي في ظل الحياة الاجتماعية، وبها تتوفر الأجواء المناسبة للاختبار والاختيار في مختلف الجوانب18.
12ـ المسؤوليات الاجتماعية: نظراً إلى أن طريق حياة الانسان يتفرع إلى فرعين، وتعيين اتجاه السير رهين باختيار الأفراد والجماعات، فمن الطبيعي ان يوجد هناك على الدوام من يسيرون ـ خلافاً لمصلحتهم الشخصية ـ نحو الشقاء والهلاك، وليس هذا فحسب، بل يخلقون أيضاً مشاكل وعراقيل لغيرهم ويمارسون الظلم والجور والعدوان على الآخرين. وإذا لم يُتّخذ إجراء مؤثر لنصح وإرشاد الضالّين19 وإزالة شر الظالمين وحماية المحرومين والمظلومين، فلن يمضي وقت طويل حتّى يمتلىء العالم كلّه ظلماً وفساداً، ولا يبقى ثَمّة مجال لرقي وتكامل الخيّرين وذوي الاستعداد20. وهكذا تثبت أنواع من المسؤوليات الاجتماعية على الأفراد والجماعات والمؤسسات الرسمية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 ـ سورة الحجر / الآية 29، سورة ص / الآية 72: (وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي)سورة المؤمنون / الآية 14: (ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ) سورة السجدة / الآية 9: (ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِن رُّوحِهِ)سورة السجدة / الآية 11، (قُلْ يَتَوَفَّاكُم مَّلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ).
2 ـ سورة الاسراء / الآية 70: (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً).
3 ـ سورة الاعراف / الآية 179: (وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ) سورة الانفال / الآية 22: (إِنَّ شَرَّ الدَّوَابَّ عِندَ اللّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لاَ يَعْقِلُونَ) سورة الانفال / الآية 56: (إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِندَ اللّهِ الَّذِينَ كَفَرُواْ فَهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ).
4 ـ سورة التين / الآية 4 ـ 6: (لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيم ٍ ~ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ ~ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ).
5 ـ سورة الحجرات / الآية 13: (إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ).
6 ـ سورة آل عمران / الآية 163: (هُمْ دَرَجَاتٌ عِندَ اللّهِ)، سورة الانعام / الآية 132، سورة الاحقاف / الآية 19: (وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِّمَّا عَمِلُواْْ)، سورة هود / الآيات 105 ـ 108: (فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ ~ فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُواْ فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ ~خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ ~ وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُواْ فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ عَطَاء غَيْرَ مَجْذُوذٍ).
7 ـ سورة الكهف / الآية 29: (فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ)، سورة الانفال / الآية 42: (لِّيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَن بَيِّنَةٍ وَيَحْيَى مَنْ حَيَّ عَن بَيِّنَةٍ)، سورة الانسان / الآية 2: (إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن نُّطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَّبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا).
8 ـ سورة البلد / الآية 10: (وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ)، سورة يس / الآيتان 60 ـ 61: (أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَن لَّا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ ~ وَأَنْ اعْبُدُونِي هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ).
9 ـ سورة هود / الآية 7: (لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا)، سورة الانبياء / الآية 35: (وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ).
10 ـ سورة البقرة / الآية 286: (لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ)، سورة آل عمران / الآية 25: (وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ)، سورة ابراهيم / الآية 51: (لِيَجْزِي اللّهُ كُلَّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ)، و....
11 ـ سورة الانسان / الآية 3: (إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا)، سورة الشمس / الآية 8: (فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا).
12 ـ سورة النساء / الآية 6: (وَابْتَلُواْ الْيَتَامَى حَتَّىَ إِذَا بَلَغُواْ النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُم مِّنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُواْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ).
13 ـ سورة الانعام / الآية 165: (وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ)، سورة النحل / الآية 71: (وَاللّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الْرِّزْقِ)، سورة النساء / الآية 32: (وَلاَ تَتَمَنَّوْاْ مَا فَضَّلَ اللّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ)، و....
14 ـ سورة البقرة / الآية 233: (لاَ تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلاَّ وُسْعَهَا)، سورة البقرة / الآية 286: (لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا)، سورة الطلاق / الآية 7: (لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا).
15 ـ سورة النحل / الآية 93: (وَلَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ)، سورة التكاثر / الآية 8: (ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ)، سورة الاسراء / الآية 36: (إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً)، سورة الصافات / الآية 24: (وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ).
16 ـ سورة الكهف / الآية 66: (هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا).
17 ـ قال رسول اللهˆ لامير المؤمنين(عليه السلام): يا علي، لأن يهدي الله بك رجلاً خير لك ممّا طلعت عليه الشمس. وقالˆ: انّ معَلِّم الخير يستغفر له دواب الارض وحيتان البحر وكل ذي روح في الهواء وجميع اهل السماء والارض. وانّ العالم والمتعلّم في الاجر سواء. وقالˆ: العالم والمتعلّم شريكان في الاجر: للعالم اجران، وللمتعلّم اجر، ولا خير في سوى ذلك. راجع: بحار الانوار، العوالم، اصول الكافي، بصائر الدرجات و....
18 ـ سورة محمد / الآية 4: (وَلَكِن لِّيَبْلُوَ بَعْضَكُم بِبَعْضٍ)، سورة محمد / الآية 31: (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ وَالصَّابِرِينَ)، سورة آل عمران / الآية 186: (لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ)، سورة البقرة / الآية 155: (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ)، آل عمران / الآية 154: (وَلِيَبْتَلِيَ اللّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحَّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ)، و....
19 ـ سورة آل عمران / الآية 104: (وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ)، و....
التعلیقات