إحذري التفوه بهذه العبارات التي تقولينها لزوجك أمام طفلتك!

قد تظنين أن محادثاتك العفوية مع زوجكِ وفي حضور طفلتكِ غير مؤذية،

ولكن هل تعلمين أنّ هناك العديد من العبارات التي تتفوهين بها تلقائياً وبشكل متكرّر قد تنعكس سلباً على صغيرتكِ، ودون معرفتكِ؟

إكتشفي أبرزها معنا في هذا المقال لتفادي قولها:
هل هذه الملابس تجعلني أبدو سمينة؟

هل تريدين أن تربّي طفلتكِ على مبدأ الثقة بالنفس وصورة الجسد الإيجابية لديها؟ لا تقدمي على تعليقات تظهر إنعدام ثقتكِ بنفسكِ وتركيزكِ على هذه الأمور أمامها! كذلك، وإلى جانب خوفها من لقب "السمينة"، لا تريدين أن تربي طفلتكِ على فكرة حاجتها إلى إعجاب الرجل كي تشعر بالرضى عن نفسها.
كم أكره هذا الجزء من جسمي\وجهي!

على غرار السؤال المذكور سابقاً، تؤثر هذه العبارة التي تقولينها عشوائياً لزوجكِ على نظرة صغيرتكِ نحو جسمها وشكلها مستقبلياً، فرغم أنّ لكل شخص منّا عيوبه، لا تريدين تعليم طفلتكِ تلقائياً أن تركّز على عيوبها وتشتكي منها!
كلا، إطراؤك ليس صحيحاً...

عندما يقول لكِ زوجكِ "أنتِ جميلة"، أو "تسريحة الشعر هذه تليق بكِ كثيراً" قد تخجلين وتجيبينه بعفويّة "كلا، هذا ليس صحيح!" ولكن إجابتكِ هذه تعلّم صغيرتكِ أن الإطراء هو دائماً كاذب وتُشعرها بأنكِ لا تثقين بنفسكِ. عوضاً عن ذلك، أجيبيه بعبارة "شكراً حبيبي" بكلّ بساطة.
أنا أخالفك الرأي! عند اتخاذ قرار يتعلق بتربية طفلتك

من الطبيعي أن تكون وجهات النظر مختلفة بينك وبين زوجك، خصوصاً فيما يتعلق بتربية الأطفال، ولكن إحذري اظهار هذا الشق لطفلتكِ. فهي بتلك الطريقة ستستغل عدم إتفاقكما لصالحها، وتحاول خرق إرشاداتكِ أو إراشاداته من خلال التوجه إلى الطرف الآخر.

لذلك، وقبل التفوّه بهذه العبارات الشائعة، فكرّي مرّتين وتذكّري أنّ هناك فردُ ثالث يستمع إلى محادثتكما ويتأثر بها!