اليوم العالمي للفتاة
الشيخ مهدي المجاهد
منذ سنتيننحتفل في عام 2022 بالذكرى السنوية العاشرة لليوم الدولي للفتاة. وفي أثناء السنوات العشر الماضية، كان هناك اهتمام متزايد بالقضايا التي لها أهميتها بالفتاة بين الحكومات وصانعي السياسات وعامة الجمهور، وإتاحة مزيد الفرص للفتيات لإسماع أصواتهن على المسرح العالمي. ومع ذلك، لم تزل الاستثمارات في حقوق الفتاة محدودة، ولم تزل الفتيات يواجهن عدد لا يحصى من التحديات لتحقيق إمكاناتهن؛ وتفاقمت تلك التحديات بسبب أزمات تغير المناخ المتزامنة وجائحة كورونا والنزاعات الإنسانية. ولم تزل الفتيات في جميع أنحاء العالم يواجهن تحديات غير مسبوقة في تعليمهن، وسلامتهن الجسدية والنفسية، وإتاحة الحماية اللازمة لتوفير حياة خالية من العنف. وتسببت جائحة كورونا إلى تفاقم الأعباء الحالية على الفتيات في جميع أنحاء العالم، فضلا عن أنها فتتت مكاسب مهمة تحققت على مدار العقد الماضي.
وفي الشدائد، تتجلى الحيلة والإبداع والمثابرة والمرونة. وأظهرت 600 مليون مراهقة في العالم مرارًا وتكرارًا أنه في ظل المهارات والفرص المتاحة، يمكن أن يصبحن صانعات للتغيير الدافع للتقدم في مجتمعاتهن، وأن يعدن البناء من جديد بصورة أقوى للجميع ، بما في ذلك المرأة والفتاة والرجل.
والفتيات جاهزات لعقد من التسارع سعيا إلى الأمام. وقد حان الوقت لنا جميعًا أن نتحمل المسؤولية — مع الفتيات ولأجلهن — وأن نستثمر في مستقبل يؤمن بقدرتهن وقيادتهن وإمكاناتهن.
يمكن من خلال مشاركة المستثمرين الذين لهم أهداف سامية في الحياة مشاركة البنات اللاتي لاقين صعوبات الحياة ، وعانين من الصدمات النفسية وتحملنّ العنف المنزلي والهجرة القسرية، فيستطيع المستثمر استخدام قدرات هذه الفئة ويمكن تنميتها ومن بعد ذلك الاستفادة من مهاراتهن ومساعدتهن على النمو لكي تبقى روح الأمل عايشة في مشاعرهم.
وهنا يجب على المؤلفين ورواة القصص والمدونين للآثار وكل من له باع في النشاطات التواصل الاجتماعي نشر ما يتلعق بهذه الفئة من خلال توفير محتوى إبداعي ومقاطع تصويرية فعالة لإلهام الفتيات المراهقات الآخرى.
كما يجب أن تساعد صناعة السياحة في زيادة الحافز لدى الفتيات من خلال تنظيم جولات سياحية خاصة بالفتيات حسب اهتماماتهن وأذواقهن وعقد ورش عمل عملية. سيؤدي إجراء الجولات الداخلية إلى تعريف الفتيات المراهقات على الثقافة وعادات وتقاليد المجتمعات المحلية المختلفة.
مما لا شك فيه أن هذه الفتيات سيكونن أمهات الغد، وكما هو المعهود أن الأمهات هن المربيات للمجتمع، وأحضان هذه الأمهات هي كالأرض الخصبة لكي تصنع أجيال ناجحة ومؤثرة في المجتمع، فالدفع والصرف الأموال في تحسين تعليمهن وتدريبهن وتحسين صحتهن البدنية والنفسية استثمار من أجل مستقبل المجتمع البشري.
وفي الشدائد، تتجلى الحيلة والإبداع والمثابرة والمرونة. وأظهرت 600 مليون مراهقة في العالم مرارًا وتكرارًا أنه في ظل المهارات والفرص المتاحة، يمكن أن يصبحن صانعات للتغيير الدافع للتقدم في مجتمعاتهن، وأن يعدن البناء من جديد بصورة أقوى للجميع ، بما في ذلك المرأة والفتاة والرجل.
والفتيات جاهزات لعقد من التسارع سعيا إلى الأمام. وقد حان الوقت لنا جميعًا أن نتحمل المسؤولية — مع الفتيات ولأجلهن — وأن نستثمر في مستقبل يؤمن بقدرتهن وقيادتهن وإمكاناتهن.
يمكن من خلال مشاركة المستثمرين الذين لهم أهداف سامية في الحياة مشاركة البنات اللاتي لاقين صعوبات الحياة ، وعانين من الصدمات النفسية وتحملنّ العنف المنزلي والهجرة القسرية، فيستطيع المستثمر استخدام قدرات هذه الفئة ويمكن تنميتها ومن بعد ذلك الاستفادة من مهاراتهن ومساعدتهن على النمو لكي تبقى روح الأمل عايشة في مشاعرهم.
وهنا يجب على المؤلفين ورواة القصص والمدونين للآثار وكل من له باع في النشاطات التواصل الاجتماعي نشر ما يتلعق بهذه الفئة من خلال توفير محتوى إبداعي ومقاطع تصويرية فعالة لإلهام الفتيات المراهقات الآخرى.
كما يجب أن تساعد صناعة السياحة في زيادة الحافز لدى الفتيات من خلال تنظيم جولات سياحية خاصة بالفتيات حسب اهتماماتهن وأذواقهن وعقد ورش عمل عملية. سيؤدي إجراء الجولات الداخلية إلى تعريف الفتيات المراهقات على الثقافة وعادات وتقاليد المجتمعات المحلية المختلفة.
مما لا شك فيه أن هذه الفتيات سيكونن أمهات الغد، وكما هو المعهود أن الأمهات هن المربيات للمجتمع، وأحضان هذه الأمهات هي كالأرض الخصبة لكي تصنع أجيال ناجحة ومؤثرة في المجتمع، فالدفع والصرف الأموال في تحسين تعليمهن وتدريبهن وتحسين صحتهن البدنية والنفسية استثمار من أجل مستقبل المجتمع البشري.
التعلیقات