هل تستمر نوبات غضب طفلك في سن المدرسة؟
موقع سوبرماما
منذ 7 سنواتقد تعتقدين أن كل شيء تحت السيطرة إلى أن يبدأ طفلكِ في الدخول بإحدى نوبات الغضب التي لا تفهمين سببها أو حتى موعد توقفها، والمثير فيما يتعلق بمثل هذه النوبات أن طفلك يبدو هادئًا وطبيعيًا ثم ينقلب إلى النقيض تمامًا مع وصلة طويلة من البكاء والصراخ والعويل وحتى الضرب والركل والرفس، دون أي مبرر منطقي لهذه الحالة، وتكونين مطالبة في النهاية بالتحلي بالهدوء عندما يبدر من صغيرك هذا السلوك.
متى تبدأ نوبات الغضب؟
عادة ما تظهر هذه النوبات عند الأطفال خلال عامهم الثالث، لكنها قد تظهر قبل أو بعد ذلك عند بعض الأطفال.
إلى متى تستمر هذه النوبات؟
أكثر ما قد يشغل بال الأم في هذا الشأن هو استمرار مثل هذه النوبات رغم تقدم الطفل في العمر، ولا سيما بعد التحاقه بالمدرسة واختلاطه بأطفال آخرين بعيدًا عن مراقبتك وإشرافك.
ومن الطبيعي أن يتعلم الطفل أن يسيطر على مشاعره وغضبه بحلول عامه الثامن أو التاسع، مع تطوير قدراتهم اللغوية ومن ثم التعبير عن أسباب غضبهم وإحباطاتهم، لكن هناك بعض الأطفال الذي يتأخرون في تطوير هذه المهارة وتصدر عنهم بعض نوبات الغضب بعد هذا العمر وخصوصًا بعد الالتحاق بالمدرسة.
وما أسبابها؟
كشف خبراء تمكنوا من تحليل مئات التسجيلات لأطفال في نوبات الغضب، أن هذه الحالة تنشأ بعد تراكمات من مشاعر الغضب والحزن لدى الطفل، أو عند شعورهم بالجوع أو الإرهاق الشديد. وهذا السلوك لا يعكس تمرد شخصيتهم أو ما شابه بل إنه جزء أساسي من تطور شخصياتهم.
كما جاءت المدرسة أيضًا من بين الأسباب التي قد تثير نوبات الغضب لدى الأطفال، للضغط الذي تسببه عليهم وصعوبة التأقلم مع البيئة المدرسية، والتوتر الناجم عن التعثر في التحصيل الدراسي.
وقد يتعلم طفلك هذا السلوك ويكتسبه من زملائه في المدرسة، اعتقادًا منه أن مثل هذا السلوك يساعده في الحصول على ما يريد.
التعلیقات