كيف تعرفين أن طفلكِ يعاني من مشكلة في السمع؟
موقع سوبرماما
منذ 6 سنواتبالتأكيد كل ما نتمناه بعد الحمل الطويل أن يكون الطفل المنتظر سالمًا مُعافى، لكن إذا لم يحدث ذلك لا قدر الله، احرصي على ألا أن تكتشفي أي مشكلة لدى طفلك في أسرع وقت للتعامل معها على أكمل وجه.
وطفلك في شهوره الأولى لا يمكنه التعبير عما يريده أو يؤلمه، ومن ثم فإنه قد يعاني من ألم أو مشكلة في أذنه لكن لا يمكنه أن يخبرك ذلك، بل أنت يمكنك معرفة ذلك من العلامات الآتي ذكرها والتي إذا ما تكررت لا بد أن تشعري بالقلق حيال الأمر.
متى يجب أن تقلقي حيال إصابة طفلك بمشكلة في أذنه؟
طفلك خلال عامه الأول لن يقول لك بكل وضوح إنه يشعر بألم في أذنه أو إنه لا يسمعك من الأساس، لكن سيظهر عليه عدد من الأعراض التي تلفت انتباهك إلى هذا الأمر، وقد تختلف هذه الأعراض بحسب المرحلة العمرية التي يمر بها طفلك كما هو موضح فيما يلي.
من الولادة حتى 3 أشهر:
لا يندهش أو يتفاجأ عند سماع صوت عالٍ.
لا يستجيب إلى أي أصوات من حوله، سواء أصوات الآخرين أو الأشياء أو حتى الموسيقى.
لا يتحرك أو يستيقظ عند سماع أي أصوات عالية من حوله، رغم أنه كان نائمًا في غرفة هادئة.
لا يهدأ عند سماع الأصوات المألوفة بالنسبة له ،خصوصًا عندما يبلغ شهره الثاني.
من الشهر الرابع إلى الشهر الثامن:
لا يحرك رأسه أو عينيه تجاه الأصوات التي لا يعرف مصدرها.
لا يصدر عنه أي تعبير تجاه الأصوات الصاخبة القريبة منه، رغم تواجده في غرفة هادئة.
لا يتجاوب مع الألعاب التي تصدر صوتًا.
لا يحاول تقليد الأصوات التي يسمعها، خصوصًا مع بلوغه الشهر السادس.
لا يتجاوب معكِ عند تغيير نبرة الصوت المعتادة.
يسمع بعض الأصوات دون غيرها، إذ إن هناك أطفالًا يتجاوبون مع الأصوات التي يصاحبها اهتزاز لأنهم يشعرون بها لكنهم لا يسمعون غير ذلك.
من الشهر التاسع وحتى الثاني عشر:
لا يستجيب سريعًا مع الأصوات الصادرة حوله أو محاولات إسكاته.
لا يستجيب عند مناداته باسمه.
لا يستجيب للموسيقى، سواء بالاستماع أو بالتحرك أو محاولات الغناء معها.
لا ينطق أي كلمة مفهومة ولا حتى "ماما" أو "بابا"، رغم اقترابه أو بلوغه عامه الأول.
لا يفهم منك أيًّا من الكلمات المعتادة أو المتكررة، التي تستخدمينها طوال الوقت.
ولاحظي عزيزتي، صحيح أن الطفل في هذه المرحلة العمرية لا يستطيع بالضرورة نطق كلمات كاملة ومفهومة، لكن يتعين عليكِ أيضًا التركيز في طبيعة الأصوات التي يصدرها وما إذا كانت مشابهة لأصوات الحروف المختلفة التي نعرفها: "م، ج، ب" وهكذا، فإذا أصدر أصواتًا فقط مع وجود صعوبة في نطق الحروف والكلمات عندها يجب عليكِ استشارة طبيب طفلك لاكتشاف أي مشكلة في سمعه مبكرًا.
إذا لاحظت أي من هذه المشكلات لدى طفلك، احرصي على زيارة طبيب متخصص في أقرب فرصة.
لكن يظل السؤال: هل يمكن تجنب مشكلات الأذن؟
عادة ما تكون هذه المشكلات قدرية ولا يوجد ما يضمن عدم تعرض طفلك لها، لكن احرصي على اتباع النصائح التالية للحد من إمكانية تعرض طفلك لها بقد الإمكان.
احرصي على الرضاعة الطبيعية لطفلك، خصوصًا خلال الأشهر الستة الأولى.
تجنبي أن يتواجد طفلك في مكان به تدخين للسجائر أو بالقرب من المدخنين.
إذا كنتِ تتركين طفلك في حضانة أو أماكن مشابهة، احرصي على ألا تكون كبيرة وتتضمن الكثير من الأطفال الآخرين، لأن ذلك يجعلهم أكثر عرضة للعدوى.
لا تتركي طفلك يشرب من زجاجة أو كوب، خلال استلقائه على السرير أو أي مكان آخر.
استعيني بالطبيب فورًا، إذا لاحظتِ أن طفلكِ يعاني من حساسية ما.
وأخيرًا، يمكنكِ التعرف على علامات النمو الطبيعي لحاسة السمع لدى طفلك من هنا.
التعلیقات