هل اكتشفتِ أن ابنكِ يدخّن؟ هذا ما عليكِ فعله فوراً
موقع صحتي
منذ 6 أشهرمرحلة المراهقة هي فترة صعبة حيث تحتار الأمهات كما الآباء حول كيفية التعامل معها, وفي هذه المرحلة، قد يتعلّم المراهق عادات سيئة منها تدخين السجائر العادية أو الإلكترونية. فتسأل الأمّ "ابني يدخن! ماذا أفعل؟" حيث لا تجد حلول لهذه المشكلة، لذا سنقدم لكِ بعض الحلول لحلّ مشكلة التدخين لدى ابنكِ.
ماذا يمكن أن تفعلي اذا كان ابنكِ يدخّن؟
يشير مسح عالميّ للطلاب الى أنّه نحو 11 بالمئة ممن تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عاماً يستهلكون منتجات التدخين. وبحسب وكالة رويترز، فإنّ أكثر من عشرة بالمئة من المراهقين في العالم مدخنون. وتكمن خطورة التدخين في عمر المراهقة، الصعوبة بالإقلاع عن التدخين عندما يكبرون، لذا يجب عليكِ ايجاد الحلول بأسرع وقت لكي لا يسوء الوضع، فإليكِ بعض الحلول:
- عندما تكتشفي أن ابنكِ يدخّن، تجنبّي التهديدات والانذارات وتحدثي معه بأسلوب هادئ، واطرحي بعض الأسئلة عليه لمعرفة أسباب لجوئه للتدخين، فربما يكون السبب للفت انتباهكِ له، أو لإثبات أنه أصبح رجل في عينيكِ.
- أثناء حديثكِ مع ابنكِ عن سبب تدخينه، قولي له أن شركات صناعة التبغ تنفق كلّ عام، مليارات الدولارات، وذلك للتأكّد من أن منتجاتها جذابة، وتسبّب الادمان قدر الإمكان.
- اذا كنتِ أنتِ من المدخنين أو زوجكِ، فعليكما التوقف قبل إرشاد إبنكما.
- امنعي أي شخص يدخل منزلكِ أن يدخّن داخله.
- إذا كان لابنكِ أصدقاء يدخنون، تحدثي معهم حول طرق رفض التدخين اذا ما عرضها عليهم صديق مدخّن، بالعادة يبدأ الاولاد التدخين من سيجارة يقدّمها لهم صديق في المدرسة.
- ضعي ابنك بمدارس لديها شروط حازمة ضدّ التدخين، وتأكّدي من وجود برامج في الصحّة في المدرسة، تتضمّن التثقيف بشأن الوقاية من تعاطي الدخان والمخدرات.
التعلیقات