إكتشفي الوقت المناسب لحدوث الحمل من خلال فحص الإفرازات المهبلية
موقع صحتي
منذ شهرتتغيّر إفرازات يوم التبويض وتُصبح في بعض الأوقات مناسبة لوجود الحيوانات المنوية، ما يساعد على حدوث التخصيب والحمل. فيما بأوقات أخرى، تكون غير مناسبة لوجود الحيوانات المنوية، فتمنع حدوث الحمل. فكيف تتعرّفي على فترة التبويض من خلال قوام الإفرازات المهبلية ودرجة كثافتها؟ وكيف تحددي الأيام الصحيحة لحدوث حمل إن كنتِ تريدين ذلك؟ اليكِ كلّ المعلومات.
الفرق في الافرازات خلال فترة التبويض
تتشابه الإفرازات المهبلية في أيام التبويض بالرغم من إختلاف جسم امرأة عن أخرى. ويمكن تفريق مراحل التبويض من خلال شكل الإفرازات ودرجة كثافتها، وهي على الشكل التالي:
بعد الدورة الشهرية مباشرة: جافة أو لزجة.
قبل التبويض: كريمية القوام.
قبل التبويض مباشرة: مائية أو تشبه البلل.
المرحلة التي تُعدَ مناسبة لممارسة العلاقة الحميمة، إن كنت تخططين لحدوث الحمل، هي حين تكون الإفرازات كريمية القوام.
طريقة فحص الإفرازات المهبلية
يمكنكِ فحص الإفرازات المهبلية لمعرفة إذا كانت متعلقة بأيام التبويض بنفسكِ:
أولاَ، اغسلي يديكِ وجففيها جيداً، ثم إختاري وضعية مريحة لجسمكِ، سواء كنتِ واقفة أو جالسة على المرحاض أو في وضع القرفصاء، بعدها ضعي أصبعك على أوّل فتحة المهبل لكي تحصلي على عيّنة من الإفرازات ولكن احذري من جرح مهبلكِ بالخطأ. من ثم افحصي الإفرازات على أصابعكِ وقارنيها بأنواع الإفرازات التي ذكرناها سابقاً.
في حال كانت الإفرازات كريمية وتشبه بياض البيض وتمتدّ بين أصابعكِ، فأنتِ في الوقت المناسب للتخصيب ويجب عليكِ ممارسة العلاقة الجنسية لحدوث الحمل.
معلومات مهمة عن الإفرازات المهبلية
- لا يجب فحص الإفرازات مباشرةً بعد الجماع أو عندما تكونين مثارة جنسياً.
- لا يمكن متابعة دورة الهرمونات لدى النساء المصابات بتكيس المبيض بدقّة من خلال فحص الإفرازات.
- بعض الأدوية كأدوية الربو والحساسية تؤثر على شكل الإفرازات وتزيد من جفافها، وبالتالي تصبح متابعة قوام الإفرازات المهبلية غير مجدية.
هذه الطريقة شائعة لتحديد فترة التبويض، لكن نشير الى أنّه في حال كنتِ تبحثين عن طريقة أكثر دقّة يمكن ان تستخدمي اداة التبويض التي تُباع في الصيدليات.
التعلیقات