٩ أمور ضروري أن تعرفيها عن تربية الأولاد الذكور
موقع سوبرماما
منذ 6 سنواتدائمًا ما نستمع من أجدادنا إلى عبارة تربية الأولاد تختلف عن تربية البنات، ولكن ليس لنا أن نقول أيهما أسهل أو أيسر؟، فكلاهما يحملان المتاعب في التعامل مع الطفل وتوجيهه، وبالطبع تختلف طبيعة الذكور عن طبيعة الإناث ما يجعل طريقة التعامل معهما مختلفة. وعلى غرار ما ناقشناه في مقالنا عن الأمور التي يجب أن تعرفيها عن تربية البنات، سنضع بين يديكِ في هذا المقال أهم النصائح التي تساعدك على تربية الذكور وكيفية التعامل معهم.
9 نصائح مهمة للأم في تربية الذكور:
1. الذكور بطبعهم يميلون إلى التمرد على أي قيود، لذلك ادعمي طفلك ببناء شخصية قوية قادرة على مواجهة الصعاب دون خوف أو تردد، ولا تكوني كثيرة النقد لتصرفاته وخصوصًا أمام الآخرين، لأن ذلك يعمل على إضعاف شخصيته، بل عززي شخصيته وثقته بنفسه وخصوصًا عند قيامه بسلوكيات جيدة.
2. من الطبيعي أن تكون أنشطة وحركات الذكور مختلفة عن البنات، فهو يريد الشعور بالحرية والانطلاق وتجربة أمور جديدة. ورغم ذلك ننصحكِ بألا توليه الثقة الزائدة عن الحد، فالحرية مطلوبة ولكن بحدود، فقد تؤدي الحرية الزائدة إلى ارتكاب تصرفات طائشة قد تسبب له أضرارًا أنتم في غنى عنها.
3. انصحي زوجكِ بأهمية دوره في مصاحبة ابنه وتقريبه إليه، فالأب هو القدوة الأولى لطفله وعليه أن يسانده في جميع اختياراته وقراراته الخاصة، مع ضرورة التدخل وإبداء النصح له في الوقت المناسب.
4. لا بد أن تفوضي لطفلكِ بعض المهام التي يستطيع إنجازها حسب عمره حتى تُنمي داخله القدرة على تحمل المسؤولية، وألا يعتمد عليكِ في أي أشياء تخصه، فعوديه منذ صغره على ترتيب غرفته بنفسه ومن ثم على أداء واجباته بمفرده. فرغم بساطة هذه الأمور إلا أنها تحفز الطفل على أن يكون مسؤولًا منذ صغره.
5. اتركي طفلك يعبر عن مشاعره، فالخطأ الذي ارتكبه أجدادنا في التربية في أن الصبي لا يجوز أن يبكي أو يضعف لا بد ألا تقعي فيه ثانية، بل علمي طفلكِ أن يعبر عن حزنه ويكون رجلًا في الوقت نفسه بأن يشعر بالآخرين في آلامهم ويقف بجوارهم ولا يسمح لأي شخص بأن يقلل منه مطلقًا.
6. يولد الصبي وهو يحب روح التنافس والسيطرة بين زملائه حتى لو لجأ إلى ممارسة سلوك خاطئ للوصول إلى هدفه، وهنا يأتي دورك في أهمية زرع الثقة بداخله وأنه ليس بحاجة إلى المنافسة لإثبات ذاته، بل يكفيه شعور المحبة المتبادلة بينه وبين أصدقائه وأن يوجه لأي منهم المساعدة عند طلبها.
7. لا تعتقدي أن الطريقة الصحيحة في ردع ابنك هي استخدام العنف ومعاملته بصرامة، بحجة أن طبيعة الولاد تتطلب القسوة في التعامل، فهذا السلوك سيزيد من عند طفلك وارتكابه للمزيد من الأخطاء، بل عليكِ توجيه طفلك بهدوء في البداية وإن لم ينفذ أوامركِ ابدئي في استخدام وسائل العقاب الصحيحة دون التقليل من شخصيته أمام أي شخص على الإطلاق.
8. إن ما ستزرعينه في طفلكِ منذ صغره هو ما ستجنيه بعد ذلك، لذا عودي ابنك على احترام الجميع كبيرًا أو صغيرًا منذ صغره، فلا تدعينه يناديكِ باسمك أو باسم والده مباشرةً، وإذا حدث وكنتما معًا في مكان عام أوقفيه لتجلس سيدة أو رجل عجوز وأخبريه سبب ذلكِ فدون التعرض للموقف نفسه لن يتعلم شيئًا.
9. للذكور حيل خاصة يستخدمونها للهروب من المواقف العصيبة أو الإجابات المباشرة، وبدلًا من أن يلجأ ابنك لهذه الطريقة من الأفضل أن تعوديه على الصدق والصراحة، وركزي على أهمية تدعيم الصادق وحسن جزاءه مهما كانت العواقب التي يمكن أن يواجهها بسبب صدقه وصراحته.
التعلیقات