الحروب والأطفال
زهراء الكواظمة
منذ 4 سنواتأوقفوا الهجمات على الأطفال
من الحقائق المحزنة أنه في الحالات التي يندلع فيها الصراع المسلح، فهؤلاء أكثر أعضاء المجتمعات ضعفا -أي: الأطفال- والأكثر تضررا من عواقب الحرب، وأكثر الانتهاكات الستة شيوعا هي تجنيد الأطفال واستخدامهم في الحرب والقتل والعنف الجنسي والاختطاف والهجمات على المدارس والمستشفيات والحرمان من وصول المساعدات الإنسانية.
وأعلنت الجمعية العامة -بموجب قرارها دإط- 8/7 المؤرخ 19 آب/أغسطس 1982 في دورتها الاستثنائية الطارئة السابعة المستأنفة، ونظرا لما روعها من ’’العدد الكبير من الأطفال الفلسطينيين واللبنانيين الأبرياء ضحايا أعمال العدوان التي ترتكبها إسرائيل‘‘ - الاحتفال بيوم 4 حزيران/يونيو من كل عام بوصفه اليوم الدولي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء.
والغرض من هذا اليوم هو الاعتراف بمعاناة الأطفال من ضحايا سوء المعاملة البدنية والعقلية والنفسية في جميع أنحاء العالم، ويؤكد هذا اليوم التزام الأمم المتحدة بحماية حقوق الأطفال، ويسترشد عملها باتفاقية حقوق الطفل، وهي من أكثر معاهدات حقوق الإنسان الدولية التي صدقت على مر التاريخ.
معانات الاطفال في الحروب:
صوت ودوي المدافع يكاد يصمم آذانهم، وأزيز الطائرات يروع قلوبهم، ومشاهد القتل والدمار شريط يتجدد أمام أعينهم كل يوم، هذا ما يعيشه أطفالنا في فلسطين والعراق واليمن وغيرها من بلاد المسلمين، أما إخوانهم من الأطفال فيشاهدون مشدوهين على شاشات التلفاز نقلاً حيًّا لفصول الحرب والدمار.
وما بين من يعيش الحرب ومن يشاهدها من أطفالنا تضيع طفولتهم، وتزداد معاناتهم، وإن أخطر آثار الحروب على الأطفال ليس ما يظهر منهم وقت الحرب، بل ما يظهر لاحقًا في جيل كامل ممن نجوا من الحرب، وقد حملوا معهم مشكلات نفسية لا حصر لها تتوقف خطورتها على قدرة الأهل على مساعدة أطفالهم في تجاوز مشاهد الحرب.
وعلى سبيل المثال: في العراق يشير أحد مسئولي اليونيسيف إلى أن أكثر من نصف مليون طفل عراقي سيكونون بحاجة إلى علاج نفسي من الصدمة النفسية التي تعرضوا لها خلال الحرب.
وما يجري من مجازر في اليمن بالنسبة للأطفال في هذه الأيام يتشاطر أطفال اليمن الحرب والمجاعة وتفشي الأمراض والأوبئة فيما بينهم، فمن نجا من جحيم الغارات والقصف، وفر من المناطق التي تشهد معارك، فلن ينجو من الفقر المدقع وسوء التغذية وتفشي الأمراض والأوبئة القاتلة، ولن يتمكن أيضًا من الحصول على المياه الصالحة للشرب.
كل هذه الأحادث بمرأى العالم بأجمعه، فيا ليت أن يعملوا ذوي السلطة العالمية على حماية أطفال الحروب بكل صدق، ولا يصنعون يوم واحد؛ لكي يظهروا للأعلام بأنهم يفهمون، ويهتمون بهؤلاء الأطفال، ومن ناحية أخرى يبيعون السلاح، ويجهّزون الميليشات للقتال والتدمير.
من الحقائق المحزنة أنه في الحالات التي يندلع فيها الصراع المسلح، فهؤلاء أكثر أعضاء المجتمعات ضعفا -أي: الأطفال- والأكثر تضررا من عواقب الحرب، وأكثر الانتهاكات الستة شيوعا هي تجنيد الأطفال واستخدامهم في الحرب والقتل والعنف الجنسي والاختطاف والهجمات على المدارس والمستشفيات والحرمان من وصول المساعدات الإنسانية.
وأعلنت الجمعية العامة -بموجب قرارها دإط- 8/7 المؤرخ 19 آب/أغسطس 1982 في دورتها الاستثنائية الطارئة السابعة المستأنفة، ونظرا لما روعها من ’’العدد الكبير من الأطفال الفلسطينيين واللبنانيين الأبرياء ضحايا أعمال العدوان التي ترتكبها إسرائيل‘‘ - الاحتفال بيوم 4 حزيران/يونيو من كل عام بوصفه اليوم الدولي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء.
والغرض من هذا اليوم هو الاعتراف بمعاناة الأطفال من ضحايا سوء المعاملة البدنية والعقلية والنفسية في جميع أنحاء العالم، ويؤكد هذا اليوم التزام الأمم المتحدة بحماية حقوق الأطفال، ويسترشد عملها باتفاقية حقوق الطفل، وهي من أكثر معاهدات حقوق الإنسان الدولية التي صدقت على مر التاريخ.
معانات الاطفال في الحروب:
صوت ودوي المدافع يكاد يصمم آذانهم، وأزيز الطائرات يروع قلوبهم، ومشاهد القتل والدمار شريط يتجدد أمام أعينهم كل يوم، هذا ما يعيشه أطفالنا في فلسطين والعراق واليمن وغيرها من بلاد المسلمين، أما إخوانهم من الأطفال فيشاهدون مشدوهين على شاشات التلفاز نقلاً حيًّا لفصول الحرب والدمار.
وما بين من يعيش الحرب ومن يشاهدها من أطفالنا تضيع طفولتهم، وتزداد معاناتهم، وإن أخطر آثار الحروب على الأطفال ليس ما يظهر منهم وقت الحرب، بل ما يظهر لاحقًا في جيل كامل ممن نجوا من الحرب، وقد حملوا معهم مشكلات نفسية لا حصر لها تتوقف خطورتها على قدرة الأهل على مساعدة أطفالهم في تجاوز مشاهد الحرب.
وعلى سبيل المثال: في العراق يشير أحد مسئولي اليونيسيف إلى أن أكثر من نصف مليون طفل عراقي سيكونون بحاجة إلى علاج نفسي من الصدمة النفسية التي تعرضوا لها خلال الحرب.
وما يجري من مجازر في اليمن بالنسبة للأطفال في هذه الأيام يتشاطر أطفال اليمن الحرب والمجاعة وتفشي الأمراض والأوبئة فيما بينهم، فمن نجا من جحيم الغارات والقصف، وفر من المناطق التي تشهد معارك، فلن ينجو من الفقر المدقع وسوء التغذية وتفشي الأمراض والأوبئة القاتلة، ولن يتمكن أيضًا من الحصول على المياه الصالحة للشرب.
كل هذه الأحادث بمرأى العالم بأجمعه، فيا ليت أن يعملوا ذوي السلطة العالمية على حماية أطفال الحروب بكل صدق، ولا يصنعون يوم واحد؛ لكي يظهروا للأعلام بأنهم يفهمون، ويهتمون بهؤلاء الأطفال، ومن ناحية أخرى يبيعون السلاح، ويجهّزون الميليشات للقتال والتدمير.
التعلیقات