الرضاعة الطبيعية .. جسر امان ضد الامراض والاضطرابات
زينب الشمري
منذ 16 سنةبسم الله الرحمن الرحيم
(والوالدات يرضعن اولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة) صدق الله العلي العظيم
ان الحديث عن الرضاعة الطبيعية وفوائدها للطفل وللام كثيرة لأنها تعتبر جسر امان وخط الدفاع الاول ضد الامراض النفسية وضد اضطرابات الشخصية المختلفة التي تحدث للطفل وللأم ايضاً فهي تقوم بدور حيوي وهام في الوقاية وكذلك لها دور كبير في توثيق العلاقة بين الطفل والأم فتجعلها علاقة قوية ومتماسكة وهذا يساعد الطفلعلى الشعور بالراحة النفسية والسعادة وهذا ايضاً يؤثر بدوره في نمو جسمه نمو طبيعي ومتوازن فلابد من الرضاعة الطبيعية التي لا تقل عن حولين كاملين كما ذكر في كتاب الله المجيد. حيث ان الرضاعة الطبيعية لا تكلف شيئاً وهي مأمونة لكنها تحتاج الى الصبر والجهد من قبل الأم فهي تساهم في النمو السليم للطفل وهي وقاية للطفل من النزلات المعوية والتهابات الجهاز التنفسي والجهاز البولي والتهابات الاذن ومرض السكري وبعض لأورام السرطانية. ولذلك فإن الطفل الذي يرضع رضاعة طبيعية يكون أقل عرضة للموت الفجائي الذي يصيب الاطفال وهم نيام في المهد. فإن الله سبحانه وتعالى خلق الانسان ووفر له سبيل العيش. فالطفل في رحم امه يأخذ ما يحتاجه من غذاء عن طريق المشيمة والحبل السري (وان كان قليلاً لدى الأم مثل الحديد) وبعد الولادة يوفر حليب الأم ما يحتاجه رضيعها في كل مرحلة من مراحل حياته فالرضاعة الطبيعية هي الحصن والامان لسلامة فلذة اكبادكم وان حليب الأم هبة من الله عز وجل.
لبن الأم، فوائد مزدوجة
للطفل وللأم على حد سواء.... فبالنسبة للأم له فوائد عديدة منها:
1- يساعد على عودة الرحم الى حجمه الطبيعي.
2- يحمي الأم ويقلل من احتمال الاصابة بالامراض الخطيرة ومنها سرطان الثدي وعنق الرحم.
3- يساعد الأم على استعادة نشاطها ورشاقتها بسرعة.
4- يحافظ على وزنها اثناء الرضاعة.
5- يساعد الام على التحكم بتأخير وتنظيم الحمل من خلال الرضاعة السليمة.
6- تنمي الالفة بين الأم وطفلها.
اما بالنسبة للطفل فله فوائد عديدة منها:
1- يحمي الطفل من امراض كثيرة ويقوي مناعته ويزيد من مقاومته للامراض وخصوصاً الاسهالات والنتانات.
2- يجعل الاطفل يشعر بالدفء ويقوي رابطة الحنان بين الأم والطفل.
3- يساعد الطفل على النمو السليم حيث يوفر له غذاء متكامل ومتناسب مع عمره.
4- يحتوي حليب الام على كمية من الماء تغني عن ماء الشرب للطفل.
5- يحتوي على المواد الغذائية لنمو الطفل وغني بالفيتامينات وخصوصاً فيتامين ((D)) الذي يذوب بالماء ما يساعد على امتصاصه والاستغناء عن الفيتامين المضاف.
6- ذو درجة حرارة مثالية ومناسبة للطفل ولا يسبب له الحساسية.
7- يحتوي على عناصر المناعة الضرورية لحماية طفلك من كثير من الامراض وخاصة في شهوره الاولى.
ارشادات للام المرضع:
ارضعي طفلك بعد الولادة مباشرة كلما اراد ذلك بصورة متكررة ليلاً نهاراً دون فصل بين الرضعات لفترات طويلة وهذا سوف يزيد من ادرار الحليب بمجرد مص الطفل الحليب ويزيد هذا ايضاً ادرار الحليب بزيادة رضعات الطفل وكذلك فإن الغذاء المتوازن ضروري جداً للأم المرضع ولطفلها ويجب على الأم تناول الاطعمة الغنية بالبروتين والحديد والكالسيوم والفيتامينات وتتوفر هذه العناصر في الحليب ومشتقاته والخضار والبقول والفواكه واللحوم والبيض والاسماك والسوائل الاخرى ومن الضروري ان تعلم الأم المرضع ان الطفل لا يحتاج الى اضافة اي شيء الى الحليب خلال الاشهر الاربعة الاولى من عمره.
الرضاعة الطبيعية تقلل من ضغط الدم
ان قلوب الاطفال الذين يرضعون اثداء امهاتهم اكثر صحة وعافية من قلوب الاطفال الذين يرضعون القناني البلاستيكية وهذا ما بينته دراسة علمية جديدة اظهرت ان الاطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية لديهم مستويات ضغط الدم اقل من تلك التي للأطفال القناني. وان انخفاض مستوى ضغط الدم نسبياً يؤدي الى ان يعمل القلب بارتياح ودون تعب او اجهاد. ان رعاية الطفل بالتغذية الجيدة تبدا من الايام الاولى من عمره اي وهو جنين في الرحم مروراً بالسنتين الاوليتين من عمره ثم فترة الشباب وهو ما يدعو اليه الاطباء والعلماء من اهل الاختصاص تبعاً لما افرزته ابحاثهم وتجاربهم العلمية فالاطفال الذين تمتعوا بالرضاعة الطبيعية هم اقل عرضة للصدمات الدماغية واقل اصابة بأمراض القلب واقل عرضة للسمنة ومشاكلها ويبدو ان التغذية المتنوعة الكاملة في السنوات الاولى من العمل تجعل الاعضاء الداخلية متناغمة في عملها الفسيولوجي مما يقلل من الاضطرابات اللاحقة في الكبر.
ويفسر الباحثون ان انخفاض ضغط الدم لدى الاطفال الذين يرضعون من امهاتهم عائد الى قلة الملح في حليب الام ووجود احماض دهنية من نوع (عديدة عدم التشبع طويل السلسلة الكربونية)) في حليب الأم وهذا النوع من الاحماض الدهنية له دور في تطور الاوعية الدموية وغيرها في جسم الرضيع الا ان هذا النوع من الاحماض الدهنية غير متوفر في حليب القناني. كما ان الرضاع من القنينة يصاحبه زيادة في التغذية المؤدية للسمنة النسبية والتي ترفع الضغط وتزيد من مقاومة الانسولين. مما يساعد على ظهور داء السكري لاحقاً في الكبر.
متى تعطي الأم طفلها اكلاً غير الحليب:
لابد من التأكيد على اهمية الرضاعة الطبيعية واهمية الحليب لما يحتويه من فوائد لكل الاعمار لذلك يؤكد الاخصائيون على اهمية استمرار اعطاء الاطفال كمية كافية من حليب الأم. وعادة تبدا الام باعطاء طفلها الأكل في السنة الاولى وتعطيه ما يلي:
1- عصير البرتقال الطبيعي في سن الاربعة اشهر
2- الحبوب من ارز الشوفان في سن خمسة اشهر.
3- الخضار والفواكه المسلوقة في سن ستة اشهر.
4- البيض لا ينصح باعطاءه للطفل قبل عمر التسعة اشهر.
ولكن يجب على الام ان تعلم ان طفلها لم يتعود على هذه الاغذية. وان معدته صغيرة. فعليها اتباع الآتي:
1- جعل الاغذية سائلة. ثم زيادة كثافتها بالتدريج.
2- اعطاء الطفل كمية صغيرة ثم زيادتها بالتدريج.
3- اطعام الطفل نوع واحد في كل مرة. إدخال نوع آخر بعد عدة اسابيع.
4- لا يضاف السكر او الملح او البهارات الى غذاء الطفل.
الرضاعة في الليل:
ان كانت الام المرضعة ترضع طفلها في الليل فيجب ان تحرص على ان يرضع الطفل كل الحليب قبل منتصف الليل. او ان تقوم بشفط الحليب ووضعه بالفريز. لأن افراز هرمون البرولاكتين في الليل يعتمد على كمية الحليب الموجودة في الام.
أما اذا نامت الام وكان الثديان ملآنين بالحليب فان ذلك يقلل من افراز هرمون البرولاكتين وبالتالي سينقطع ادرار الحليب مبكراً. وهناك من المرضعات من يرضعن اطفالهن جزءاً من حليبهن وابقاء جزء آخر للرضاعة المقبلة اي كأنها تقنن الصرف في الحليب حتى لا ينتهي ولكنها لا تعلم انها بهذه الطريقة تؤدي الى ايقاف ادرار الحليب مبكراً.
الرضاعة على الام وتوابعها على الاب:
لا شك اان كثيراً من الآباء يشعرون مع زوجاتهم في السراء والضراء وهي فطرة الله التي فطر الناس عليها ولكن من المفيد احياناً ان تذكر ان الاب عليه ان يشارك الام اعباء فترة رضاعة الطفل اذ ان رضاعة الطفل لا تمثل الا جزءاً من احتياجات المولود الجديد اليومية في هذه الفترة وهناك توابع تحتاج الى من يؤديها حتى تتوازن المهمات في عش الزوجية فالمولود الجديد يحتاج الى جانب الرضاعة الى رعاية خاصة وحساسة في هذه الفترة. وفي الوقت الذي تكون فيه الام قد خرجت من معركة مع الولادة منهكة القوى فاذا بها تجابه المساومة عليها ومنها ما هو خاص بزوجها وبيتها. الامر الذي قد يؤدي الى الشعور بالاحباط امام كل هذه الواجبات وقد يؤدي الى ارباك نمط الحياة اليومية مما يثقل على الام بتراكمها. وقد يؤدي الى احساسها بالقلق او شعورها بالكآبة وشعورها بعدم استطاعتها على القيام بكل هذه الواجبات. وهنا يأتي دور الزوج المخلص لزوجته من التراكمات المنزلية والنفسية. فالزوج يستطيع المشاركة في القيام بأعباء كثيرة في هذه الفترة الصعبة. ان مساعدة الزوج لزوجته يجعلها تحترمه كثيراً وتخلص له كثيراً. وتقوي رابطة المحبة بينهما فيشعر المولود الجديد بالدفء ويشعر بان الحب يحيط به من كل جانب.
ان الحديث عن الرضاعة الطبيعية وفوائدها للطفل وللام كثيرة لأنها تعتبر جسر امان وخط الدفاع الاول ضد الامراض النفسية وضد اضطرابات الشخصية المختلفة التي تحدث للطفل وللأم ايضاً فهي تقوم بدور حيوي وهام في الوقاية وكذلك لها دور كبير في توثيق العلاقة بين الطفل والأم فتجعلها علاقة قوية ومتماسكة وهذا يساعد الطفلعلى الشعور بالراحة النفسية والسعادة وهذا ايضاً يؤثر بدوره في نمو جسمه نمو طبيعي ومتوازن فلابد من الرضاعة الطبيعية التي لا تقل عن حولين كاملين كما ذكر في كتاب الله المجيد. حيث ان الرضاعة الطبيعية لا تكلف شيئاً وهي مأمونة لكنها تحتاج الى الصبر والجهد من قبل الأم فهي تساهم في النمو السليم للطفل وهي وقاية للطفل من النزلات المعوية والتهابات الجهاز التنفسي والجهاز البولي والتهابات الاذن ومرض السكري وبعض لأورام السرطانية. ولذلك فإن الطفل الذي يرضع رضاعة طبيعية يكون أقل عرضة للموت الفجائي الذي يصيب الاطفال وهم نيام في المهد. فإن الله سبحانه وتعالى خلق الانسان ووفر له سبيل العيش. فالطفل في رحم امه يأخذ ما يحتاجه من غذاء عن طريق المشيمة والحبل السري (وان كان قليلاً لدى الأم مثل الحديد) وبعد الولادة يوفر حليب الأم ما يحتاجه رضيعها في كل مرحلة من مراحل حياته فالرضاعة الطبيعية هي الحصن والامان لسلامة فلذة اكبادكم وان حليب الأم هبة من الله عز وجل.
لبن الأم، فوائد مزدوجة
للطفل وللأم على حد سواء.... فبالنسبة للأم له فوائد عديدة منها:
1- يساعد على عودة الرحم الى حجمه الطبيعي.
2- يحمي الأم ويقلل من احتمال الاصابة بالامراض الخطيرة ومنها سرطان الثدي وعنق الرحم.
3- يساعد الأم على استعادة نشاطها ورشاقتها بسرعة.
4- يحافظ على وزنها اثناء الرضاعة.
5- يساعد الام على التحكم بتأخير وتنظيم الحمل من خلال الرضاعة السليمة.
6- تنمي الالفة بين الأم وطفلها.
اما بالنسبة للطفل فله فوائد عديدة منها:
1- يحمي الطفل من امراض كثيرة ويقوي مناعته ويزيد من مقاومته للامراض وخصوصاً الاسهالات والنتانات.
2- يجعل الاطفل يشعر بالدفء ويقوي رابطة الحنان بين الأم والطفل.
3- يساعد الطفل على النمو السليم حيث يوفر له غذاء متكامل ومتناسب مع عمره.
4- يحتوي حليب الام على كمية من الماء تغني عن ماء الشرب للطفل.
5- يحتوي على المواد الغذائية لنمو الطفل وغني بالفيتامينات وخصوصاً فيتامين ((D)) الذي يذوب بالماء ما يساعد على امتصاصه والاستغناء عن الفيتامين المضاف.
6- ذو درجة حرارة مثالية ومناسبة للطفل ولا يسبب له الحساسية.
7- يحتوي على عناصر المناعة الضرورية لحماية طفلك من كثير من الامراض وخاصة في شهوره الاولى.
ارشادات للام المرضع:
ارضعي طفلك بعد الولادة مباشرة كلما اراد ذلك بصورة متكررة ليلاً نهاراً دون فصل بين الرضعات لفترات طويلة وهذا سوف يزيد من ادرار الحليب بمجرد مص الطفل الحليب ويزيد هذا ايضاً ادرار الحليب بزيادة رضعات الطفل وكذلك فإن الغذاء المتوازن ضروري جداً للأم المرضع ولطفلها ويجب على الأم تناول الاطعمة الغنية بالبروتين والحديد والكالسيوم والفيتامينات وتتوفر هذه العناصر في الحليب ومشتقاته والخضار والبقول والفواكه واللحوم والبيض والاسماك والسوائل الاخرى ومن الضروري ان تعلم الأم المرضع ان الطفل لا يحتاج الى اضافة اي شيء الى الحليب خلال الاشهر الاربعة الاولى من عمره.
الرضاعة الطبيعية تقلل من ضغط الدم
ان قلوب الاطفال الذين يرضعون اثداء امهاتهم اكثر صحة وعافية من قلوب الاطفال الذين يرضعون القناني البلاستيكية وهذا ما بينته دراسة علمية جديدة اظهرت ان الاطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية لديهم مستويات ضغط الدم اقل من تلك التي للأطفال القناني. وان انخفاض مستوى ضغط الدم نسبياً يؤدي الى ان يعمل القلب بارتياح ودون تعب او اجهاد. ان رعاية الطفل بالتغذية الجيدة تبدا من الايام الاولى من عمره اي وهو جنين في الرحم مروراً بالسنتين الاوليتين من عمره ثم فترة الشباب وهو ما يدعو اليه الاطباء والعلماء من اهل الاختصاص تبعاً لما افرزته ابحاثهم وتجاربهم العلمية فالاطفال الذين تمتعوا بالرضاعة الطبيعية هم اقل عرضة للصدمات الدماغية واقل اصابة بأمراض القلب واقل عرضة للسمنة ومشاكلها ويبدو ان التغذية المتنوعة الكاملة في السنوات الاولى من العمل تجعل الاعضاء الداخلية متناغمة في عملها الفسيولوجي مما يقلل من الاضطرابات اللاحقة في الكبر.
ويفسر الباحثون ان انخفاض ضغط الدم لدى الاطفال الذين يرضعون من امهاتهم عائد الى قلة الملح في حليب الام ووجود احماض دهنية من نوع (عديدة عدم التشبع طويل السلسلة الكربونية)) في حليب الأم وهذا النوع من الاحماض الدهنية له دور في تطور الاوعية الدموية وغيرها في جسم الرضيع الا ان هذا النوع من الاحماض الدهنية غير متوفر في حليب القناني. كما ان الرضاع من القنينة يصاحبه زيادة في التغذية المؤدية للسمنة النسبية والتي ترفع الضغط وتزيد من مقاومة الانسولين. مما يساعد على ظهور داء السكري لاحقاً في الكبر.
متى تعطي الأم طفلها اكلاً غير الحليب:
لابد من التأكيد على اهمية الرضاعة الطبيعية واهمية الحليب لما يحتويه من فوائد لكل الاعمار لذلك يؤكد الاخصائيون على اهمية استمرار اعطاء الاطفال كمية كافية من حليب الأم. وعادة تبدا الام باعطاء طفلها الأكل في السنة الاولى وتعطيه ما يلي:
1- عصير البرتقال الطبيعي في سن الاربعة اشهر
2- الحبوب من ارز الشوفان في سن خمسة اشهر.
3- الخضار والفواكه المسلوقة في سن ستة اشهر.
4- البيض لا ينصح باعطاءه للطفل قبل عمر التسعة اشهر.
ولكن يجب على الام ان تعلم ان طفلها لم يتعود على هذه الاغذية. وان معدته صغيرة. فعليها اتباع الآتي:
1- جعل الاغذية سائلة. ثم زيادة كثافتها بالتدريج.
2- اعطاء الطفل كمية صغيرة ثم زيادتها بالتدريج.
3- اطعام الطفل نوع واحد في كل مرة. إدخال نوع آخر بعد عدة اسابيع.
4- لا يضاف السكر او الملح او البهارات الى غذاء الطفل.
الرضاعة في الليل:
ان كانت الام المرضعة ترضع طفلها في الليل فيجب ان تحرص على ان يرضع الطفل كل الحليب قبل منتصف الليل. او ان تقوم بشفط الحليب ووضعه بالفريز. لأن افراز هرمون البرولاكتين في الليل يعتمد على كمية الحليب الموجودة في الام.
أما اذا نامت الام وكان الثديان ملآنين بالحليب فان ذلك يقلل من افراز هرمون البرولاكتين وبالتالي سينقطع ادرار الحليب مبكراً. وهناك من المرضعات من يرضعن اطفالهن جزءاً من حليبهن وابقاء جزء آخر للرضاعة المقبلة اي كأنها تقنن الصرف في الحليب حتى لا ينتهي ولكنها لا تعلم انها بهذه الطريقة تؤدي الى ايقاف ادرار الحليب مبكراً.
الرضاعة على الام وتوابعها على الاب:
لا شك اان كثيراً من الآباء يشعرون مع زوجاتهم في السراء والضراء وهي فطرة الله التي فطر الناس عليها ولكن من المفيد احياناً ان تذكر ان الاب عليه ان يشارك الام اعباء فترة رضاعة الطفل اذ ان رضاعة الطفل لا تمثل الا جزءاً من احتياجات المولود الجديد اليومية في هذه الفترة وهناك توابع تحتاج الى من يؤديها حتى تتوازن المهمات في عش الزوجية فالمولود الجديد يحتاج الى جانب الرضاعة الى رعاية خاصة وحساسة في هذه الفترة. وفي الوقت الذي تكون فيه الام قد خرجت من معركة مع الولادة منهكة القوى فاذا بها تجابه المساومة عليها ومنها ما هو خاص بزوجها وبيتها. الامر الذي قد يؤدي الى الشعور بالاحباط امام كل هذه الواجبات وقد يؤدي الى ارباك نمط الحياة اليومية مما يثقل على الام بتراكمها. وقد يؤدي الى احساسها بالقلق او شعورها بالكآبة وشعورها بعدم استطاعتها على القيام بكل هذه الواجبات. وهنا يأتي دور الزوج المخلص لزوجته من التراكمات المنزلية والنفسية. فالزوج يستطيع المشاركة في القيام بأعباء كثيرة في هذه الفترة الصعبة. ان مساعدة الزوج لزوجته يجعلها تحترمه كثيراً وتخلص له كثيراً. وتقوي رابطة المحبة بينهما فيشعر المولود الجديد بالدفء ويشعر بان الحب يحيط به من كل جانب.
التعلیقات