طفح الحفاظ: الأسباب والأعراض وطرق الوقاية
موقع ويب طب
منذ 6 سنواتتعرف على أسباب إصابة طفلك بطفح الحفاظ وطرق الوقاية، ومتى يكون خطيراً عليه ويستدعي الطبيب في المقال التالي:
طفح الحفاظ هو تسلخ جلدي شائع يصيب الجلد في منطقة حفاظ الطفل -المتمثلة بالأعضاء التناسلية والفخدين والمؤخرة- خلال الأشهر الثمانية عشر الأولى من حياتهم.
أسباب طفح الحفاظ
يمكن أن يحدث تسلخ الحفاظ بسبب تهيج الجلد من:
ارتداء حفاظ رطب أو متسخ لفترة طويلة جدا.
غالباً ما تزيد السراويل التي يرتديها الطفل من فرصة تكون طفح الحفاظ، فهي تمنع التهوية وتبقي منطقة الحفاظ رطبة.
تهيج جلد الطفل من نوع معين من الحفاظات.
حساسية الطفل من المنظفات، كالصابون أو المناديل المبللة أو مراهم الترطيب.
الرضاعة الصناعية والبدء في إدخال الطعام الصلب لغذاء الطفل.
تسبب إصابة الطفل بالأكزيما أو الصدفية أو القلاع أو القوباء في حدوث طفح الحفاظ.
أعراض طفح الحفاظ
قد يؤدي طفح الحفاظ إلى ظهور هذه الأعراض:
احمرار الجلد وتورمه.
تقرحات في المنطقة التناسلية.
قد يسبب الطفح ألماً مزعجاً مما يجعل طفلك سريع الانفعال والبكاء.
تمدد طفح الحفاظ إلى منطقة البطن أو الظهر.
طرق العلاج والوقاية من طفح الحفاظ
بإمكانك تفادي إصابة طفلك بطفح الحفاظ من خلال اتباعك لهذه النصائح:
تحقق من نظافة الحفاظ: قم بتغييره عندما يكون مبللاً أو متسخاً، قد يحتاج الأطفال إلى ما يصل 10 أو 12 تغييراً في الحفاظ يومياً.
يجب تنظيف الجلد: لكن تجنب استخدام أي أداة خشنة يمكن أن تؤدي إلى مزيد من تهيج الجلد، قم بمسح الجلد من الأمام إلى الخلف باستخدام الماء فقط أو مناديل الطفل.
استخدم مراهم واقية من طفح الحفاظ: خاصة تلك التي تحتوي على أكسيد الزنك الذي يضمن الجفاف ويشكل طبقة عازلة تمنع احتكاك الجلد مع الحفاظ.
قم بتهوية الجلد وتأكد من أن منطقة الحفاظ جافة تمامًا قبل وضع الحفاظ النظيف.
حافظ على الحفاظات فضفاضة بعض الشيء حتى يتمكن الهواء من الدخول والخروج عبره.
تجنب السراويل الضيقة أو غير القطنية التي تحمل الرطوبة فيها.
إذا بدأت أعراض الطفح بالظهور قم بتغيير نوع الحفاظ.
إذا ظهر أن الطفح ناتج عن عدوى المبيضات، اطلب نصيحة طبية حول استخدام الكريمات المضادة للفطريات.
متى عليك اصطحاب طفلك إلى الطبيب؟
عادة لا يكون من الضروري رؤية الطبيب لطفح الحفاظ البسيط، لكن عليك طلب المشورة الطبية فوراً إذا لاحظت العلامات التالية:
إذا صاحب الطفح الإسهال المستمر لأكثر من 48 ساعة.
لم يتحسن الطفح بعد ثلاثة أيام حتى عند استخدام خطوات العلاج.
ظهور البثور والقشور الصفراء في المنطقة التناسلية.
طفلك مستاء ولا ينام.
يعاني طفلك من حمى غير مبررة.
انتشار الطفح إلى أجزاء الجسم الأخرى.
تورم نهاية القضيب لدى طفلك.
إذا كان الطفل مصابًا بعدوى المبيضات.
إذا كان الطفل يعاني من القوباء (عدوى بكتيرية).
التعلیقات