كيف تكون العناية المثاليّة بنظافة المولود؟

يحتاج المولود إلى العناية المستمرّة منذ اليوم الأوّل لولادته، وهذا الاهتمام الخاص يستوجب الإضاءة على بعض الأمور والتفاصيل الهامّة. ونعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرز الأمور التي ينبغي أخذها بعين الاعتبار عند الاعتناء بنظافة المولود.

 

الإستحمام

 

يأتي الاستحمام طبعاً في الدرجة الأولى ولكن ليس بالضرورة أن يستحمّ الطفل يومياً وخصوصاً في فصل الشتاء لتجنّب نزلات البرد.

 

وبدلاً عن ذلك، يجب مسح فم الطّفل ووجهه بعد كلّ رضاعة، وتغيير حفاضه باستمرار. يُذكر أنّ الإفراط في الاستحمام قد يتسبّب في جفاف جلد الطفل.

 

نظافة الشّعر

 

يتمّ غسل شعر الطفل أولاً باستخدام شامبو مخصّص للأطفال حتى لا تتهيّج أغشية العين، ويُفضّل عدم الإكثار من الشامبو حتى لا يتسبّب في جفاف الشعر.

 

ومن الشائع تقشّر فروة الرأس عند المولود، لذلك يُمكن استخدام زيت الأطفال في تدليك فروة رأسه بعد غسيلها. ويُمشط شعر الطفل باستخدام فرشاةٍ ناعمة مخصّصة للأطفال تحمي رأسه من الخدش.

 

العناية بالوجه

 

بعد غسل الشعر، تكون العناية بوجه المولود عن طريق غسله بالماء فقط. وفي حال ظهرت بعض البثور الحمراء على الوجه فلا داعي للقلق لأنّها طبيعيّة في الأسابيع الأولى بعد الولادة.

 

غسل الرقبة جيّداً

 

من المهمّ جداً الحرص على نظافة الرقبة من خلال غسلها وتجفيفها جيّداً حتّى لا تتعرّض للالتهاب.

 

نظافة الأذنين

 

يجب التأكّد من تنظيف منطقة خلف الأذنين، ولا داعي لتنظيفهما من الداخل إلا بعد مرور شهرٍ على الأقلّ من الولادة ويكون ذلك باستخدام أعواد الأذن الطبّية مع الحرص على عدم إدخالها بشدّة.

 

تنظيف العينين

 

من الضروري غسل عيني الطفل بالماء يومياً، ويُمكن أيضاً مسح عينيه بقطعةٍ من القماش الناعمة والنّظيفة بعد بلّها بقليلٍ من الماء.

 

نظافة الأعضاء التناسليّة

 

يجب الاهتمام خصوصاً بنظافة الأعضاء التناسليّة تجنّباً للإصابة بالبكتيريا، وذلك ممكن باستخدام قطعةٍ من القطن المبلل بالماء الدافئ أو زيت الأطفال ومسح الأعضاء التناسلية برفق.

 

العناية باليدين والقدمين

 

يجب تنظيف يدي الطفل وقدميه باستمرار وقصّ أظافر اليدين والقدمين بمقصّ خاص كلّما نمت حتّى لا تتجمع الأوساخ تحتها.

 

كما أنّ العناية بنظافة الرّضيع لا تتوقّف عند نظافته الشخصيّة إنمّا تتعداها أيضاً إلى نظافة محيطه وألعابه.