كيف أحمم المولود الجديد وما هي درجة الماء التي يجب استعماله
موقع دليل الام والطفل
منذ 6 سنواتربما يحب طفلك اللعب في الماء، لكن هناك بعض القواعد الهامة التي عليك اتباعها كي تجعلي استحمام طفلك آمناً وممتعاً في نفس الوقت. القاعدة الأولى والأكثر أهمية هي عدم ترك طفلك وحده في الحمام.
ما هي درجة حرارة الماء المناسبة لحمام طفلي؟
احرصي على أن يكون الماء في حوض الاستحمام أي البانيو دافئاً بشكل مريح، لكن ليس ساخناً قبل أن تضعي طفلك فيه. صبّي الماء البارد أولاً ثم الساخن. امزجي الماء جيداً للتأكد من عدم وجود أية مناطق ساخنة بالتحديد. سيقلل ذلك مخاطر تعرّض طفلك للاحتراقبالماء الساخن. لا تضعي طفلك أبداً في البانيو وحنفية الماء مفتوحاً، فقد تتغير درجة حرارة الماء أو يصبح مستوى الماء عالياً جداً وعميقاً. يمكنك شراء ميزان حرارة للتأكد من درجة حرارة الماء في البانيو.
في بعض الأحيان، يأتي ميزان الحرارة أيضاً على شكل لعبة حمام ممتعة أو قطعة من أدوات الحمام، مثل بساط البانيو. تشير معظم موازين الحرارة إلى أن درجة الحرارة المثالية من 37 إلى 38 درجة مئوية، وهي بحدود درجة حرارة الجسم. ما لم تكوني تستخدمين ميزاناً للحرارة، يمكنك استخدام كوعك كوسيلة سريعة للتحقق من درجة حرارة الماء بدل كفك.
لا يجب يكون الماء بارداً ولا ساخناً. إذا كانت لديك حنفيات منفصلة للماء الساخن والبارد في حمامك، فيمكنك تركيب صمام خلط للحنفية الساخنة. ما يساعد على التحكم بدرجة حرارة الماء كي لا يخرج الماء ساخناً جداً من الحنفية. يمكن أن يصاب الطفل بحروق من الدرجة الثانية أو الثالثة في غضون ثوان معدودة بسبب وجوده في ماء ساخن جداً.
إذا كنت تستخدمين حمام الأسرة لتحميم طفلك، فغطي الحنفيات بغطاء أمان إسفنجي أو ما شابه ذلك. لا تسمحي لطفلك بلمسها عندما يصبح دارجاً. حتى لو لم يستطع فتحها الآن، سرعان ما سيفعل ويحتمل أن يحرق نفسه ويصاب بإصابات خطيرة.
مع أن حمامه قد يكون دافئاً، ربما يفقد طفلك حرارة جسمه بسرعة بمجرد إخراجه من الماء، لذا حافظي على تدفئة الغرفة. عند رفع طفلك من الحمام، لفيه بفوطة أو منشفة لها غطاء للرأس وجففيه قبل أن تلبيسه الحفاض. لفّيه بفوطة جافة أو ملاءة مرة أخرى، واحتضنيه مدة عشر دقائق لمساعدته على البقاء دافئاً قبل أن تضعي كل كامل الملابس عليه.
لأية درجة يمكن أن يكون عمق الماء آمناً؟
بالنسبة لحديثي الولادة والأطفال حتى عمر الستة أشهر، عليك ملء البانيو بحوالي 13 سنتيمتراً من الماء، أو ما يكفي لجعل الماء يصل إلى كتفي طفلك. لا يجب أبداً ملء البانيو أعلى من خط الخصر (في وضعية الجلوس) بالنسبة للأطفال الأكبر سناً. ولا تضعي طفلك أبداً في البانيو إذا كان الماء ما زال يتدفق من الحنفية، فقد يرتفع مستوى الماء بسرعة عالية جداً.
كيف يمكنني دعم طفلي في الماء بشكل آمن؟
عندما تضعين طفلك في البانيو، أمسكيه بحزم تحت مؤخرته بيد واحدة وضعي يدك الأخرى تحت الجزء الخلفي من رقبته وكتفيه. عندما يستقر طفلك في البانيو، يمكنك استخدام اليد التي كانت تدعم مؤخرته لغسله وشطفه بالماء. أمسكي طفلك جيداً بيدك الأخرى واسندي رأسه فوق الماء.
قد تقررين استخدام دعامة للاستحمام كي تكون يداك حرّتين لتنظيف طفلك. لو كان طفلك لا يستطيع الجلوس بعد، قد يساعد مهد الاستحمام على دعمه في الماء. أما إذا كان كبيراً بحيث يستطيع الجلوس، فيمكنك استخدام كرسي الاستحمام.
إبقي مع طفلك دائماً حين يكون في الحمام. حتى لو كان أحد أطفالك الأكبر سناً معه في الحمام أو كنت تستخدمين حمام الطفل، أو دعامة الاستحمام، أو كرسي الاستحمام، من الضروري أن تبقي في الحمام وتمسكي بطفلك أو تراقبيه.
يمكن أن يغرق الأطفال الرضع في أقل من 3 سنتيمترات من الماء وقد يستغرق طفلك فقط عدة ثواني كي ينزلق أو يسقط في الماء ولا يستطيع الحركة. لا يقاوم الأطفال أو يصدروا أية ضوضاء عندما يواجهون صعوبات في الماء، لذلك قد لا تدركين وجود مشكلة قبل فوات الأوان.
لحسن الحظ، يُبقي معظم الأهل أطفالهم في مأمن خلال وقت الاستحمام. ولكن يتعرض بعض الأطفال لإصابات خطيرة بعد تركهم وحدهم في دعامة الاستحمام. إذا كنت تستخدمين حمامك الكبير، فضعي سجادة استحمام مطاطية أسفل البانيو.
عندما يكبر طفلك، علميه ضرورة الجلوس طيلة فترة الاستحمام كي لا يحاول الوقوف فيتعرض للانزلاق أو فقدان التوازن. واكتسبي عادة إفراغ البانيو حالما ينتهي وقت الاستحمام.
كم مرة يمكنني تحميم طفلي؟
الأمر متروك لك. يمكن أن يشكل وقت الاستحمام مساحة للمرح والاسترخاء لك ولطفلك. ولكن ما لم ترغبي في إعطاء طفلك حماماً كل يوم، فيمكنك تحمميه مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع خلال الشهر الأول من عمره أو نحو ذلك.
إذا كنت تمسحين وتنظفين جسم طفلك من أعلى إلى أسفل وتغسلين أية أوساخ واضحة في غير أيام الاستحمام، فسيكون نظيفاً بما يكفي. عندما يصبح عمر طفلك بضعة أشهر، قد ترغبين في جعل الاستحمام جزءاً من روتين وقت النوم. لن تحتاجي إلى غسل شعره كل يوم لأنه يفرز القليل جداً من الزيوت، لذا يكفي غسله مرة واحدة أو مرتين في الأسبوع. اختاري صابوناً برغوة لطيفة أو منتجات الاستحمام المخصصة للأطفال فهي تساعد في الحفاظ على الطبقة العازلة الطبيعية لبشرة طفلك.
إذا كانت بشرة طفلك جافة أو متهيجة، فتستطيعين إضافة القليل من مرطبات الحمام إلى الماء. تذكري أن استخدام المرطبات قد يجعل بشرة طفلك زلقة، لذا أمسكي طفلك برفق ولكن بشكل آمن عندما يكون في الماء.
هل من الآمن مشاركة طفلي في الحمام؟
من الآمن أن تستحمي مع طفلك عندما يكون عمره شهرين تقريباً، وتشعري بالثقة في قدرتك على التعامل معه. ستحتاجين إلى شخص كي يسلمك طفلك، ويأخذه منك بينما تخرجين من الحمام. بدل ذلك، ربما يرغب زوجك في الحصول على حمام مع طفله، بينما تساعدينه أنت في ذلك. لا يوجد ما يضاهي الملامسة المباشرة للجلد في تعزيز الارتباط بين الأب وطفله. سواء أكنت أنت من يشارك طفلك في الحمام أو كان زوجك، يجب أن تستحما أو تغتسلا أولاً. ثم تعدان الحمام والبانيو ببساطة كما لو كنتما تحمّمان طفلكما فقط.
هل يمكنني الخروج من الحمام لبضع ثوان فقط؟
لا تتركي طفلك أبداً من دون مراقبة (نعم، إنه أمر في غاية الأهمية حتى أننا نذكره مرتين). جهزي كل ما تحتاجينه للحمام قبل البدء به. تأكدي من أن المناشف وأغراض الإعداد والتزيين والحفاض النظيف وملابس النوم كلها في متناول يدك.
عندما يكون طفلك مولوداً جديداً، من الجيد أن تكون لديك قطع إضافية من هذه المستلزمات لأنك قد تحتاجينها في حال تبول طفلك، وبالأخص، إذا خرج البراز مندفعاً بشكل غير متوقع!
إذا طرق أحدهم الباب أو رنّ جرس الهاتف وشعرت بضرورة الردّ، فلفّي الطفل بمنشفة وخذيه معك.
التعلیقات