حامل ولا أتقبل أكل اللحوم: ما البدائل؟
موقع سوبرماما
منذ 6 سنواتتفقد بعض الحوامل خلال فترة الحمل شهيتها تجاه معظم البروتينات مثل الدواجن واللحوم، وفي الوقت نفسه يشعرن بالمزيد من الخوف والقلق من عدم حصول الأجنة في بطونهن على القدر الملائم من العناصر الغذائية اللازمة لنموهم السليم، نتيجة لعدم تناولهن للبروتينات الحيوانية أو إذا كانت الأم بطبيعتها لا تتغذى على البروتينات الحيوانية.
وحسبما يشير إليه الأطباء فإن نقص تناول البروتين الحيواني لا يشكل ضررًا على صحة الحامل أو الجنين طالما قد جرى تعويضها بالبروتينات النباتية والتي سنوضحها لكِ في هذا المقال.
إن كل ما تحتاج إليه الحامل هو الحصول على العناصر والفيتامينات الأساسية المختلفة وتوظيفها بشكل سليم حسب احتياجاتها بحيث لا تضر الجنين، مع التأكيد على ضرورة عدم تجاهل أي من مجموعات الهرم الغذائي لكي تزودها بجميع العناصر الغذائية اللازمة لضمان سلامة حملها وسلامة الجنين.
فإذا كانت الأم لا تشتهي تناول البروتينات الحيوانية وترغب في ألا يتأثر مولودها بأي شكل من الأشكال..
فعليها اللجوء إلى تناول بدائل البروتينات والتي توجد في الأطعمة التالية:
حبوب القمح: وتشمل البليلة كأحد الأطعمة الغنية بالبروتين ويمكن تناولها عند الفطور، والفريك والشوفان لاحتوائهما على نسبة من البروتين أعلى من الموجودة في الأرز، وكذلك البرغل والشعير.
الحمص: هو مصدر جيد للحصول على الجرعة اليومية التي يحتاجها الجسم من البروتين، ويحتوي أيضًا على الكالسيوم والدهون الصحية ومضادات الأكسدة.
السمسم: من الحبوب التي تمد الجسم بالدهون اللازمة، ويحتوي على البروتين وفيتامينات ومعادن أخرى.
الخرشوف: يحتوي على البروتين والحديد.
المشروم: يُعد بديلًا جيدًا للحوم.
الفاصوليا الخضراء والبيضاء: تحتوي على نسبة هائلة من البروتين والألياف تساعد على تحسين أداء الجهاز الهضمي.
حبوب الكينوا: وهي بديل صحي للحوم غني بالبروتينات والعديد من العناصر المهمة، مثل البوتاسيوم والماغنسيوم والفسفور.
البيض: هو الخيار الجيد للنباتيين للحصول على البروتين اللازم لصحة الجسم.
الجبن الأبيض قليل الدسم: ويحتوي على الكثير من البروتين دون احتوائه على المزيد من الدهون أو السعرات الحرارية.
الجوافة: وهي من أغنى الفواكه التي تحتوي على البروتين.
السبانخ: من العناصر الجيدة التي يمكن إضافتها للوجبة الغذائية، لضمان الحصول على نسبة جيدة من البروتين.
الخضروات الورقية: تحتوي على البروتين ولكن ليس بالقدر نفسه للمكسرات والبقوليات، ولكنها غنية بالألياف ومضادات الأكسدة.
الفول السوداني: من الأغذية التي تحتوي على نسب مرتفعة من البروتين.
زبدة الفول السوداني: تحتوي على نسبة عالية من البروتينات الموجودة في اللحوم، وهي غنية أيضًا بالماغنسيوم والبوتاسيوم والألياف.
اللوز والفستق والكاجو ومعظم المكسرات: تعوض المكسرات متطلبات الجسم من البروتين، وهي مصدر غني بالألياف والكالسيوم والحديد والماغنسيوم.
العدس والفول: يعتبران من الخيارات النباتية الغنية بالبروتينات.
الفول الصويا: هو أقرب بروتين نباتي للبروتين الحيواني، ويحتوي أيضًا على نسبة معتدلة من الدهون.
جنين القمح: يحتوي على نسبة عالية من البروتين والحديد، ويعتبر بديلًا جيدًا للدجاج والديك الرومي.
وانتبهي عزيزتي إلى ضرورة الخلط بين هذه الأنواع المختلفة من الأطعمة وعدم الاعتماد على طعام واحد بمفرده باعتباره بديلًا عن البروتين الحيواني، حيث يساعد الحصول على أكثر من طعام على اكتساب الجسم للبروتينات ذات الأحماض الأساسية المطلوبة لضمان الحفاظ على صحة جيدة.
ما الفرق بين البروتين الحيواني والنباتي؟
يتلخص الفرق بين البروتين الحيواني والنباتي في أن البروتين الحيواني يحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التي يحتاجها الجسم بالنسب الضرورية، بينما لا يحتوي البروتين النباتي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية ويفتقد إلى نوع أو أكثر منها، لذا يجب تنويع البروتين النباتي بحيث يحتوي على البقوليات والحبوب معًا، وبذلك يمكن تحقيق النسب الموجودة بالبروتين الحيواني نفسها.
التعلیقات