تحذير للأمهات أثناء فترة الرضاعة !!
الحمل و الرضاعة
منذ 16 سنةيصعب أحياناً أن نتذكر بأن أسلوب حياتنا قد تغير، وبأن اختياراتنا اليوم يمكن أن تؤثر على صحة الطفل الرضيع، ولذلك ينصح المركز الطبي لصحة النساء الأمهات المرضعات بأن تتذكر هذه النقاط المهمة:
1. إن تناول من 3 إلى 5 أكواب من القهوة يومياً يمكن أن تؤثر على طفلك وخصوصاً نومه.
2. التدخين والمخدرات يعرضان طفلك للخطر.
3. قللي من التوابل في طعامك، لأنها ستدخل في تكوين الحليب وتسبب النفاخ والإزعاج للطفل.
4. نوعي في أطعمتك دون أن تزيد الكمية، وأدخلي الكثير من الفواكه والخضار الطازجة على حصص الطعام في اليوم.
من ناحية أخرى، تخاف بعض الأمهات من إرضاع الأطفال أثناء إصابتهن بالزكام أو الإنفلونزا ونود أن نشكر هذه الفئة من الأمهات لحرصهن على سلامة أطفالهن، ونخبرهن بأن الزكام والإنفلونزا لن ينتقلا للطفل عن طريق الرضاعة، وهكذا يمكنهن إرضاع الأطفال حتى الإشباع، ولكن بالطبع يجب عدم تناول أدوية أثناء فترة الرضاعة، حتى لو كانت مخفف للألم. وتستطيع الأم المرضعة تغطية فمها بمنديل أو واقي خلال فترة الرضاعة حتى لا تتنفس في وجه الطفل.
هذا وعلى صعيد آخر ، فقد أثبتت دراسة سابقة فائدة عظيمة أخرى للرضاعة الطبيعية وهي حماية قلوب الأطفال من المرض.
حيث وجد الباحثون في جامعة بريستول البريطانية، أن الأطفال الذين رضعوا من حليب أمهاتهم يتمتعون بضغط دم طبيعي مقارنة بمن تغذوا من حليب الزجاجات وبالتالي فهم أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب مستقبلا.
وإضافة لهذا، فقد أشارت أبحاث حديثة أجريت في الولايات المتحدة الأميركية مؤخرا إلى أن الحليب الصناعي المخصص للرضع يمكن أن يكون مسؤولا جزئيا عن حقيقة أن14% من الأطفال الأميركيين يعانون زيادة الوزن.
وأشارت الدراسة إلى أن الرضاعة الطبيعية تعتبر طريقة حقيقية للحماية من مشاكل البدانة وزيادة الوزن خصوصا أن نسبة البدانة لدى الأطفال في ازدياد مستمر في الدول الصناعية.
بالإضافة لهذا فقد أجريت دراسة في النرويج على نحو ثلاثمائة وخمسين ألف طفل تتراوح أعمارهم ما بين ثلاثة عشر شهرا وخمس سنوات لمعرفة الفترة التي حصلوا خلالها على رضاعة طبيعية وعلاقتها بمستويات الذكاء والقدرة على التحصيل.
وذكرت نتائج الدراسة أن الأطفال الذين حصلوا على رضاعة طبيعية لمدة تقل عن ثلاثة أشهر كانوا عرضة لانخفاض مستوى الذكاء إلى أقل من المتوسط بالمقارنة بالأطفال الذين حصلوا على رضاعة طبيعية لمدة ستة أشهر أو أكثر.
والجدير ذكره حول أهمية الرضاعة الطبيعية كمسكن لآلام الأطفال، حيث قال باحثون إن الرضاعة الطبيعية تخفف من انزعاج المواليد من وخز الإبر وقد تعمل كمسكن للألم خلال عمليات مؤلمة مثل الختان.
وخلصت دراسة أعدتها جامعة شيكاغو إلى أن المواليد الذين أرضعوا طبيعياً أثناء أخذ عينة دم منهم كانوا أقل بكاء وعبوسا وكان نبضهم أقل من المواليد الذين أرضعوا بحليب صناعي.
1. إن تناول من 3 إلى 5 أكواب من القهوة يومياً يمكن أن تؤثر على طفلك وخصوصاً نومه.
2. التدخين والمخدرات يعرضان طفلك للخطر.
3. قللي من التوابل في طعامك، لأنها ستدخل في تكوين الحليب وتسبب النفاخ والإزعاج للطفل.
4. نوعي في أطعمتك دون أن تزيد الكمية، وأدخلي الكثير من الفواكه والخضار الطازجة على حصص الطعام في اليوم.
من ناحية أخرى، تخاف بعض الأمهات من إرضاع الأطفال أثناء إصابتهن بالزكام أو الإنفلونزا ونود أن نشكر هذه الفئة من الأمهات لحرصهن على سلامة أطفالهن، ونخبرهن بأن الزكام والإنفلونزا لن ينتقلا للطفل عن طريق الرضاعة، وهكذا يمكنهن إرضاع الأطفال حتى الإشباع، ولكن بالطبع يجب عدم تناول أدوية أثناء فترة الرضاعة، حتى لو كانت مخفف للألم. وتستطيع الأم المرضعة تغطية فمها بمنديل أو واقي خلال فترة الرضاعة حتى لا تتنفس في وجه الطفل.
هذا وعلى صعيد آخر ، فقد أثبتت دراسة سابقة فائدة عظيمة أخرى للرضاعة الطبيعية وهي حماية قلوب الأطفال من المرض.
حيث وجد الباحثون في جامعة بريستول البريطانية، أن الأطفال الذين رضعوا من حليب أمهاتهم يتمتعون بضغط دم طبيعي مقارنة بمن تغذوا من حليب الزجاجات وبالتالي فهم أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب مستقبلا.
وإضافة لهذا، فقد أشارت أبحاث حديثة أجريت في الولايات المتحدة الأميركية مؤخرا إلى أن الحليب الصناعي المخصص للرضع يمكن أن يكون مسؤولا جزئيا عن حقيقة أن14% من الأطفال الأميركيين يعانون زيادة الوزن.
وأشارت الدراسة إلى أن الرضاعة الطبيعية تعتبر طريقة حقيقية للحماية من مشاكل البدانة وزيادة الوزن خصوصا أن نسبة البدانة لدى الأطفال في ازدياد مستمر في الدول الصناعية.
بالإضافة لهذا فقد أجريت دراسة في النرويج على نحو ثلاثمائة وخمسين ألف طفل تتراوح أعمارهم ما بين ثلاثة عشر شهرا وخمس سنوات لمعرفة الفترة التي حصلوا خلالها على رضاعة طبيعية وعلاقتها بمستويات الذكاء والقدرة على التحصيل.
وذكرت نتائج الدراسة أن الأطفال الذين حصلوا على رضاعة طبيعية لمدة تقل عن ثلاثة أشهر كانوا عرضة لانخفاض مستوى الذكاء إلى أقل من المتوسط بالمقارنة بالأطفال الذين حصلوا على رضاعة طبيعية لمدة ستة أشهر أو أكثر.
والجدير ذكره حول أهمية الرضاعة الطبيعية كمسكن لآلام الأطفال، حيث قال باحثون إن الرضاعة الطبيعية تخفف من انزعاج المواليد من وخز الإبر وقد تعمل كمسكن للألم خلال عمليات مؤلمة مثل الختان.
وخلصت دراسة أعدتها جامعة شيكاغو إلى أن المواليد الذين أرضعوا طبيعياً أثناء أخذ عينة دم منهم كانوا أقل بكاء وعبوسا وكان نبضهم أقل من المواليد الذين أرضعوا بحليب صناعي.
التعلیقات