٦ حيل للتواصل مع أطفالك بسهولة
موقع سوبرماما
منذ 6 سنواتهل تعلمين عزيزتي أن طفلك يستطيع أن يترجم كل كلامك، ونغمة صوتك، وحتى لغة جسمك الخاصة بطريقة خاصة به يتمكن من خلالها من فهم ما تريدينه منه. لذلك فإنه من الضروري أن يكون لكِ خط عام تستطيعين من خلاله من التعامل مع طفلك بسلاسة، وتتمكنين خلاله من خلق طريقة واضحة للتواصل مع طفلك. وفي سبيل تحقيق هذا الغرض سنستعرض معكِ فيما يلي أبرز الطرق التي يوصي بها علماء النفس في التعامل مع الأطفال في الحياة اليومية.
لنتفق أولًا أن مخ البنات يختلف عن مخ الأولاد في طبيعة تطوره، وبالتالي في طبيعة التعامل مع الظروف والمواقف التي يمر بها الطفل، مع الأخذ في الاعتبار حقيقة تفرد كل طفل في طريقة فهمه للأمور، وفي احتياجاته وتعاملاته مع المحيطين به. ولهذا فإن القولبة أو التعامل النمطي مع جميع الأطفال بطريقة واحدة خطأ جسيم قد يقع فيه الآباء، فعلى الأقل يجب التفريق جيدًا في طريقة التربية والتعامل مع البنات والأولاد.
1. لاحظي طريقة توجيهك لهم:
الأولاد:
التطور اللغوي يعد بطيئًا لدى الأولاد مقارنةً بالبنات، حيث يصبح كلامهم معبرًا عن أفكارهم في عمر الأربع سنوات ونصف تقريبًا، لذا فإن مخاطبتهم بطريقة النقد البناء، واستعمال ألفاظ مجردة مثل "غير لائق" أو "ركز" أو "مدمر" قد يبدو لهم مثل التحدث بإحدى لغات الطيور مثلًا.
البنات:
البنات لديهن تطور سريع في المهارات اللغوية، لذلك يتمكن من التعبير الواضح عن أفكارهن في عمر 3 سنوات تقريبًا، ويساعد على ذلك وجود اختلافات واضحة في تكون المخ لدى البنات، ولكن يجب عليكِ التفريق جيدًا بين هذه المهارات اللغوية الواضحة، وبين النمو العاطفي والوجداني، فقدراتها العاطفية والفكرية هي فقط قدرات طفلة صغيرة.
2. اجذبي اهتمامهم:
الأولاد:
الأولاد عادةً ما يتكلمون ببطء، لذلك احرصي على التحدث مع ابنك بطريقة هادئة، وتأكدي من فهمه التام لما تقولينه.
البنات:
البنات يتكلمن أسرع من الأولاد مرتين، ويملكن حصيلة لغوية قد تعادل ثلاثة أضعاف ما يملكه الأولاد في العمر نفسه، تكلمي معها بسرعة ولكن ليس بسرعتها نفسها، لتضمني جذب انتباهها.
3. كوني واضحة:
الأولاد:
غالبًا ما يتعاملون بتأفف ويصيبهم الملل سريعًا، فحاولي ترتيب كلامك مع ابنك على مراحل، قدمي معلومة صغيرة، ثم توجيهًا صغيرًا، ثم كلمة صغيرة، لتصلي في النهاية إلى توصيل كل ما تريدينه، ولكن على مراحل متتابعة.
البنات:
مخ البنات يفرز هرمون السيروتونين أكثر، وهذا يمكنهن من التحكم في مشاعرهن بطريقةٍ أكبر، ولكن لا تتوقعي استجابات فورية أيضًا فيما يخص قوانين تنظيم غرفتها أو الأطعمة المسموح بها مثلًا، مهما كانت المحادثة بينكما منطقية.
4. عبري عن مشاعركِ بوضوح:
الأولاد:
يفرز مخ الأولاد كميات من الأوكسيتوسين والفازوبرسين أقل من مخ البنات، هذا يجعل درجة استيعاب الأولاد لعلامات الألم أو الضغط والتوتر لدى الآخرين أقل كثيرًا عنها لدى البنات، لذلك لا تستهجني عدم قدرة طفلك على تمييز نغمة صوتك أو ملاحظاتكِ الساخرة، واجهي طفلك بما تشعرين به حيال تصرفاته.
البنات:
مخ البنات يفرز الأوكسيتوسين والفازوبرسين بكميات أكبر، وهذا يمكنهن من استشعار مشاعر الآخرين فقط من اللهجة أو تعبيرات الوجه أو نظرات العينين.
5. وظفي صوتكِ جيدًا عند التعامل معهم:
الأولاد:
يستجيبون عادةً للصوت المرتفع، حاولي توجيه كلامك لابنكِ مرتين، فغالبًا لم يسمع كلامك في المرة الأولى.
البنات:
البنات لديهن قدرات سمعية أعلى، ولذلك قد يسبب لهن الصوت العالي نوعًا من التوتر، تحدثي مع ابنتك ببساطة، فغالبًا ما تتمكن من تمييز معنى صمتكِ.
6. انتبهي للتفاصيل:
الأولاد:
لا يميلون للتواصل البصري، فربما يستمع إليكِ ابنكِ بوضوح خلال وجوده معكِ في السيارة، أو في الضوء الخافت وقت النوم، اقصري جلسات المواجهة بينكما على الأمور المهمة.
البنات:
البنات يفضلن التواصل البصري والابتسام وجهًا لوجه، لذلك من السهل الدخول مع ابنتك في حوار يقوم على أسئلة يمكن إجابتها بنعم أو لا.
التعلیقات