طفلكِ يكحّ بشكلٍ متواصل؟ إليك الأسباب المحتملة والحلول
3a2ilati موقع
منذ 6 سنواتالكحّة هي الطريقة التي يعتمدها جسم طفلكِ للتخلّص من أي مادة تدخل المجاري الهوائيّة. لكن، ماذا لو استمرّت الكحّة إلى ما بعد زوال المادة المزعجة وعودة المجاري إلى طبيعتها؟
الكحّة اليومية التي تستمرّ لأكثر من أربعة أسابيع هي كحّة مزمنة، وفي ما يلي أبرز الأسباب التي يُمكن أن تؤدي إليها، مع بعض الحلول الفعالة للتصدّي لها:
الحساسية
يُمكن لكحة طفلكِ أن تكون بسبب إصابته بالحساسية، لاسيما إن ترافقت بتدمّع في العينين وجريان في الأنف. ويُمكن لحساسية طفلكِ أن تكون موسميّة (كالحساسية تجاه غبار الطلع)، كما يُمكن أن تكون مزمنة إزاء ملوّثات تتواجد في خبايا منزلكِ، كعث الغبار والعفن ودخان السجائر.
نصيحة "عائلتي": إن كانت حساسيّة صغيركِ موسيمّة، إحرصي على إبقائه في المنزل خلال ساعات الصباح الأولى، أي حين تكون كميّة غبار الطلع في أوجّها. وبادري إلى تجهيز كلّ غرفة من غرف منزلك أو على الأقل غرفة نومه بمنقّي الهواء "دايسون بيور كول". فهذا الجهاز المتطوّر ليس مجرّد فلتر عالي الكفاءة إنما هو جهاز تنقية متكامل، حيث يتولّى تنظيف الهواء الداخلي باستشعار والتقاط الجزيئات والغازات والروائح والملوّثات متناهية الصغر، ومن ثم ضخّ الهواء النظيف إلى جميع أنحاء الغرفة باستخدام تقنيّة Air Multiplier™.
أما إن كانت حساسيّة صغيركِ ناجمة عن ملوّثات هوائية داخل منزلك، فعليكِ بتنظيف هذا الأخير ومسح أثاثه بشكلٍ منتظم منعاً لتراكم الغبار ومسببات الحساسية الأخرى، واستخدام أجهزة التنظيف البخارية بدلاً من المنظفات الكميائية، وغسل الشراشف والأغطية بالماء الساخن، واستخدام أجهزة امتصاص الرطوبة للتخلص من الرطوبة الزائدة ومضاعفاتها.
التهاب الجيوب الأنفيّة
يُمكن لكحة طفلك المستمرة لأكثر من 10 أيام أن تدلّ على إصابته بالتهابٍ في الجيوب الأنفية، بخاصة إذا كانت مصحوبة بإفرازات مخاطيّة سمكية يتراوح لونها بين الأصفر والأخضر.
نصيحة "عائلتي": لمساعدة طفلكِ على التخلّص من التهاب الجيوب الأنفية، اصطحبيه إلى الطبيب حتى يصف له مضادات الالتهاب المناسبة لوضعه. ولأنّ الأدوية وحدها لا تكفي للتخفيف عن صغيرك، جهّزي غرفة نومه بجهاز تنقية الهواء "دايسون بيور كول" حتى يُحافظ على نقاوة الهواء داخل غرفته ويُحسّن قدرته على التنفّس أولاً والنوم ثانياً.
الرّبو
يُمكن لكحة طفلكِ أن تُشير إلى إصابته بالربو. والربو هو حالة مرضيّة مزمنة تُصيب الممرات الهوائية داخل الرئتين لأسبابٍ عديدة، منها: التعرّض لالتهاب في الجهاز التنفسي العلوي وممارسة التمارين واستنشاق هواء بارد وجاف أو مواد مثيرة للحساسية.
نصيحة "عائلتي: للتعامل مع مرض الربو وإبقاء أعراضه تحت السيطرة، من الضروري أن تُخضعي طفلكِ للعلاجات الدوائية المناسبة، كما ومن الضروري أن تُخفّفي من نسبة تعرّضه اليوميّ للهواء الملوّث بالمواد المثيرة للحساسية لاسيما داخل المنزل.
وإحقاقاً لهذه الغاية، هوّئي منزلكِ بالشّكل الصحيح كلّ يوم، وجهّزي كلّ غرفه أو على الأقلّ غرف النوم فيه بجهازٍ فعال لتنقية الهواء، وإحرصي حرصاً شديداً على التدقيق بمشترياتك وخياراتك اليومية من أدوات التنظيف والأثاث، وتغيير فلاتر أجهزة التدفئة والتبريد بشكلٍ منتظم.
التقاط جراثيم
يُمكن لكحة طفلكِ أن تتأتى عن إصابته بمرضٍ جرثومي. فالجراثيم تُحيط به من كلّ جانب ومن السهل أن تنتقل إليه وتُسبب له العدوى، لاسيما إن كان يلمس أشياء ملوثة ويلمس أنفه وعينيه وفمه من دون أن يغسل يديه.
نصيحة "عائلتي": في هذه الحالة، علّمي طفلكِ أصول النظافة الشخصية وشدّدي عليه ليُطبّقها ويغسل يديه جيداً قبل الأكل وبعده وقبل الدخول إلى الحمام وبعده.وإحرصي على تحميمه بشكلٍ يوميّ منعاً لانتشار الجراثيم منه إلى سائر أفراد أسرتك.
ولأنّ نظافة المنزل من نظافة هوائه، لا تترددي في تجهيز غرف بيتكِ بجهاز لتنقية الهواء "دايسون بيور كول".
الآن وقد اطلعتِ على أكثر أسباب الكحّة المزمنة شيوعاً عند الأطفال، تنصحكِ "عائلتي" بأن تبذلي ما في وسعكِ لتحديد السبب وراء كحة صغيركِ وتتدخّلي من دون تأخير للتخفيف عنه ومنع زيادة حاله سوءاً.
التعلیقات