أعراض فتق العملية القيصرية
موقع وزي وزي
منذ 6 سنواتالفتق
الفتق Hernia هو خروج أحد الأعضاء الداخلية من مكانها الطبيعي من خلال العضلات والأنسجة التي تثبته مكانه، عُرف الفتق منذ القِدم كبروز يظهر من البطن ويمكن أن يظهر أيضًا في منطقة الفخذ العليا والأربية، معظم الفتوق لا تهدد الحياة على الفور، ولكنها لا تختفي من تلقاء نفسها في بعض الأحيان يمكن أن تتطلب عملية جراحية لمنع حدوث مضاعفات يحتمل أن تكون خطرة، ومع تقدم الطب وزيادة عدد العمليات الجراحية بشكل عام والقيصرية بشكل خاص ظهر نوع آخر وهو فتق العملية الجراحية نتيجة لضعف عضلات البطن، تعاني الكثير من السيدات من فتق العملية القيصرية حيث يُلاحظ بروز او انتفاخ بعد عدة شهور تقريبًا يصاحبه ألم تتفاوت شدته من سيدة لأخرى.
فتق العملية القيصرية
تتضمن الولادة القيصرية إجراء شق في بطن المرأة والرحم للوصول إلى الجنين، هناك العديد من الأسباب التي قد يوصي بها الطبيب بإجراء عملية قيصرية بما في ذلك إذا كان الجنين في وضعية الجلوس أو إذا كانت قد خضعت السيدة لعملية قيصرية من قبل، يعد فتق العملية القيصرية أحد أنواع فتق العمليات الجراحية التي يمكن أن يحدث بمناطق الجروح لكنه يعد نادرًا مقارنة بأسباب الفتق الأخرى.
أعراض فتق العملية القيصرية
تختلف العلامات والأعراض التي تظهر على السيدات المصابات بالفتق في شدّتها، بحيث تتراوح بين ظهور نتوء غير مؤلم إلى بروز فتق مؤلم ومنتفخ يُسبّب الإزعاج، ويُمكن تصنيف أعراض وعلامات الفتق على النحو الآتي:
انتفاخ أو نتوء في البطن: الأعراض الأكثر شيوعًا للفتق بعد الولادة القيصرية هي انتفاخ الأنسجة الذي يبدو أنه يخرج من منطقة الندب الجراحي أو من انتفاخ حول الندبة، لا تظهر الفتوق دائمًا على الفور بعد الولادة القيصرية لذا من الممكن ملاحظة هذا الانتفاخ بعد أشهر من والولادة، وعادةً ما يكون أكثر وضوحًا في الظروف الآتية:
عند الوقوف بشكل مستقيم لمدة طويلة.
النشاط البدني العالي خاصةً الذي يتضمن رفع أثقال.
السعال أو الكحة.
ألم و/أو عدم الراحة: في بعض الأحيان قد يسبب الفتق الجراحي الألم وعدم الراحة خاصة عندما يكون الانتفاخ أكثر وضوحًا، يمكن أن يكون هذا العرض تحديًّا بالنسبة لأمٍ جديدة للتعرف عليه وتمييزه عن ألم شفاء الجرح بعد الولادة القيصرية، حيث أن الانزعاج من الفتق سيستمر بعد فترة الشفاء الطبيعيّة من الولادة القيصرية.
الغثيان و/أو الإمساك: يؤثر الفتق الجراحي على المناطق المحيطة بالرحم، لذلك يمكن أن يسبب اضطرابًا في المعدة وهذا يشمل الغثيان وحتى القيء، ويعد الإمساك أحد الأعراض الأخرى لأن الفتق يمكن أن يتسبب في خروج الأمعاء من مكانها الطبيعي وهذا يجعل حركة الأمعاء أكثر صعوبة.
ارتفاع درجة الحرارة ومعدل ضربات القلب.
أسباب فتق العملية القيصرية
معظم السيدات معرضات لحدوث فتق بعد العملية القيصرية ويجب التنويه بأنه لا يكون واضحًا في جميع الحالات نظرًا لتفاوت أحجامه ورخاوة الجلد التي تحدث طبيعيًا في منطقة الجرح، ومن الأسباب التي تزيد هذه الاحتمالية:
تعدد الأحمال والحمل بتوائم.
الولادة بعملية قيصرية أكثر من مرة، حيث أن الجراح يقوم بفتح نفس الجرح القديم في كل مرة مما يؤدي إلى ضعف المنطقة وعدم شفاء الجرح بشكل تام.
زيادة السوائل حول الجنين في الأحمال السابقة مما يؤدى إلى انتفاخ كبير للبطن مما يضعف عضلات جدار البطن.
البدانة.
الإصابة بفتق جراحي سابق.
اجراء عمليات أخرى في منطقة البطن.
تاريخ عائلي بالإصابة بالفتق.
رفع أشياء ثقيلة.
تشخيص فتق العملية القيصرية
يمكن للأطباء في كثير من الأحيان تشخيص الفتق من خلال النظر إلى مظهره وإجراء الفحص السريري، ولكن هناك بعض الحالات التي يمكن أن تحدث بعد ولادة قيصرية مع أعراض مشابهة لفتق، ومن الامثلة على هذه الحالات:
خراج.
ورم دموي.
التهاب بالجرح.
بطانة رحم مهاجرة في جدار الرحم.
تمزق الرحم، وتعد حالة طارئة تظهر خلال دقائق بعد العملية. يستخدم الأطباء في بعض الأحيان فحوصات صور الأشعة لاستبعاد الحالات الأخرى ولتأكيد تشخيص الفتق ولتقييم ما إذا كان الأمعاء محصورًا داخل الفتق أم لا، وتشمل الفحوصات: الموجات فوق الصوتية أو التصوير المقطعي المحوسب.
علاج فتق العملية القيصرية
الجراحة هي العلاج المعتاد للفتق الجراحي، لكن الأطباء عادة لا ينصحون بإجراء عملية جراحية إلا إذا كانت المرأة تعاني من أعراض معينة تجعل الفتق حالة طارئة ولا يجب التغاضي عنها وتشمل هذه الأعراض:
فتق كبير أو ازدياد حجم الفتق القديم.
ألم غير محتمل ويصاحبه احمرار فوق نتوء الفتق.
احتجاز الأمعاء في الفتق مما يؤدي إلى انحباس التروية الدموية لهذا الجزء من الأمعاء وعادة ما يسبب الكثير من الألم، تسمى هذه الحالة بالفتق المسجون وتعد حالة نادرة لكن عندما تحدث فإنها حالة طبية طارئة.
تشوه واضح في شكل البطن لذا يتم عمل العملية كإجراء تجميلي.
هناك تقنيتان قد يستخدمها الجراح في إصلاح الفتق، فعلى سبيل المثال يستخدم بعض الجراحين تقنية “مفتوحة” وهذا ينطوي على شق أكبر لإصلاح الفتق أو تقنيات “التنظير البطني” أو التدخل الجراحي البسيط حيث يعمل الجراح على صنع شقوق صغيرة للوصول إلى المنطقة المصابة، وعادة مع كلا الأسلوبين يقوم الطبيب بوضع قطعة من الشبكة الجراحية على المنطقة الضعيفة وهذا يساعد على الاحتفاظ بها في مكانها الصحيح وعدم تكرار حدوث الفتق.
التعلیقات