أسباب بكاء الطفل وهو نائم
موقع موضوع
منذ 4 سنواتالانزعاج والمرض
قد يستيقظ الطفل باكياً بشكلٍ مفاجئ نتيجةً لشعوره بالانزعاج وعدم الراحة، أو لأنّه يعاني من القلق، والتوتر، والضغط النفسي، كما أنّ الآلام المصاحبة لبعض العوارض المرضيّة، كالحمى، والتهاب الأذن، أو الحنجرة تُعدّ سبباً محتملاً أيضاً، ويجب حينها توفير أجواء مريحة كاستخدام الإضاءة الخافتة، واستعمال الأدوية والأساليب العلاجية المناسبة إن كان السبب مرضياً، ليتمكّن الطفل من الاسترخاء والنوم بعمق.
الرعب الليلي
يُعدّ الرعب الليلي حالة حادّة من اضطراب النوم، حيث يبدأ الطفل فجأة بالصراخ أو البكاء بشكلٍ هستيري ومخيف وهو غير مستيقظ بشكلٍ كامل، قد يصاحب هذه الحالة مجموعة من الأعراض؛ كالتعرق، وارتفاع ضغط الدم، وتسارع ضربات القلب، بالإضافة إلى أنّه يختلف الرعب الليلي عن الكوابيس والأحلام المزعجة، فغالباً لا يتذكر الطفل أيّ شي ممّا حدث معه بعد استيقاظه، ويتعرّض الكبار والصغار لهذه الحالة على حدّ سواء ولكن بنسب متفاوتة، ونادراً ما تستمر هذه الحالة بعد سنّ الثانية عشر. تتعدّد أسباب الرعب الليلي لدى الأطفال، فمنها ما هو جسدي كالإصابة بالحمى وضربات الرأس، بالإضافة إلى التعب والإرهاق البدني، ومنها ما هو نفسي، كالتوتر والضغوط النفسية التي تخلّفها الخلافات الأسرية في المنزل، قد تخرج الحالة عن حدودها الطبيعية كأن يعرّض الطفل نفسه للخطر، أو حدوثها بشكلٍ متكرر، هنا يستوجب الأمر عرض الطفل على طبيب نفسي، لاتّخاذ الإجراءات العلاجية اللازمة.
قلة النوم وعدم انتظامه
تؤكد جامعة ميتشغان على أنّ مجموع الساعات التي ينام فيها الطفل عادةً تتراوح ما بين اثنتي عشرة وثلاث عشرة ونصف ساعة يومياً، ولا يقتصر الأمر فقط على عدد الساعات، بل يشمل أيضاً انتظام النوم ومقدار الراحة التي يشعر بها الطفل أثناء نومه، فيتوجب على الوالدين الالتزام بنظام محدّد لأوقات نوم طفلهما، ومساعدته على الاسترخاء قدر المستطاع، باستخدام البطانيات المريحة، أو قراءة القصص، أو الاستماع لموسيقا هادئة.
رابط الموضوع:
التعلیقات