اليوم العالمي للضحك
زهراء الكواظمة
منذ 3 سنواتيحتفل الكثير من بلدان العالم، بـ«اليوم العالمي للضحك»، وهو من أغرب الأيام العالمية التي يتم الاحتفال بها، ولهذا اليوم طقوس خاصة يتم أداؤها، حيث يجتمع الكثيرون في مختلف الشوارع والميادين لممارسة الضحك لمدة ثلاث دقائق متواصلة.
وتعود قصة «اليوم العالمي للضحك» إلى الطبيب الهندي مادان كاتاريا، وهو صاحب فكرة الاحتفال بهذا اليوم، والتي استوحاها من «يوغا الضحك» التي تعتمد على تدريبات بدنية، مثل«التنفس الصحي والتصفيق والاسترخاء والتأمل»، فتؤدى إلى إفراز هرمون السعادة بجسم الإنسان وتحسين مزاجه ومساعدته على تخطي بعض الأمراض النفسية.
احتفل باليوم العالمي للضحك للمرة الأولى في 11 كانون الثاني (يناير) عام 1998 في مومباي الهند، وكان من تنظيم الدكتور مادان كاتاريا مؤسس حركة يوغا الضحك.
وأكد الطبيب الهندي مؤسس حركة «يوغا الضحك»، على أن الضحك مع ممارسة رياضة اليوغا يعمل على تخفيض مستويات الضغط المرتفع، ويدعم الجهاز المناعي للجسم، ناصحاً، الإنسان بأن يأخذ جرعة من الضحك يومياً لحماية صحته من كل إرهاق الحياة.
تجدر الإشارة إلى أن الطبيب الهندي كان قد أطلق «يوم الضحك العالمي» أوائل شهر مايو عام 1998بهدف نشر شعبية «يوغا الضحك» في العالم، واتسع نطاق المشاركين فيه عبر العالم؛ ليشمل أكثر من 50 دولة منها: «الهند، والولايات المتحدة الأمريكية، وأستراليا، وفرنسا، وألمانيا، والدنمارك، والسويد، والمجر»، وكانت ألمانيا من أكثر الدول التي رحبت بالفكرة، حيث أقامت 60 نادياً لممارسة هواية الضحك، يقدر عدد أعضائها ب3500 شخص، كذلك أنشأت أكثر من 6 آلاف نادي للضحك في أكثر من 100 دولة حول العالم.
الابتسامة
تعتبر الابتسامة أجمل لغة في الحياة، فهي الإضاءة الطبيعية لوجه الإنسان، والإشراقة المنيرة لطريق سعادته وصحته، وهي الشعور النفسي العميق النابع من القلب بالطمأنينة والسرور والبهجة، والرضا وراحة الضمير. وهي ظاهرة حضارية وإصلاح لمزاج الإنسان والتوازن بين عناصر جسمه، بل هي خير علاج لعقل الإنسان الباطن ولقلبه الشادن بالمحبة والخير.
والابتسامة أفضل وأصعب من الضحك؛ لأن الابتسامة هي رد فعل للسرور، بينما الضحك هو رد فعل للألم أحياناً، والابتسامة هي فعل إرادة واقتناع وقناعة ورضا، أما الضحكة فهي تتفجر للحظة أو لحظات كما يتفجر البالون، وما تلبث أن تتلاشى، وهنا نرد بعض الروايات في حق الابتسامة والضحك.
الروايات حول الابتسامة والضحك:
جاء في الخبر عن الإمام علي عليه السلام: «كان ضحك النبي صلى الله عليه وآله التبسم، فاجتاز ذات يوم بفئة من الأنصار، وإذا هم يتحدثون، ويضحكون بملء أفواههم، فقال: يا هؤلاء! من غره منكم أمله وقصر به في الخير عمله، فليطلع في القبور، وليعتبر بالنشور، واذكروا الموت؛ فإنه هادم اللذات».(1)
وقال الإمام الباقر عليه السلام: «تبسم الرجل في وجه أخيه حسنة، وصرف القذى عنه حسنة».(2)
وقال الإمام علي عليه السلام - في صفة المؤمن -: «إن ضحك فلا يعلو صوته سمعه».(3)
وقال الإمام الصادق عليه السلام: «القهقهة من الشيطان».(4)
وقال الإمام الباقر عليه السلام: «إذا قهقهت، فقل حين تفرغ: اللهم لا تمقتني».(5)
احتفل باليوم العالمي للضحك للمرة الأولى في 11 كانون الثاني (يناير) عام 1998 في مومباي الهند، وكان من تنظيم الدكتور مادان كاتاريا مؤسس حركة يوغا الضحك.
وأكد الطبيب الهندي مؤسس حركة «يوغا الضحك»، على أن الضحك مع ممارسة رياضة اليوغا يعمل على تخفيض مستويات الضغط المرتفع، ويدعم الجهاز المناعي للجسم، ناصحاً، الإنسان بأن يأخذ جرعة من الضحك يومياً لحماية صحته من كل إرهاق الحياة.
تجدر الإشارة إلى أن الطبيب الهندي كان قد أطلق «يوم الضحك العالمي» أوائل شهر مايو عام 1998بهدف نشر شعبية «يوغا الضحك» في العالم، واتسع نطاق المشاركين فيه عبر العالم؛ ليشمل أكثر من 50 دولة منها: «الهند، والولايات المتحدة الأمريكية، وأستراليا، وفرنسا، وألمانيا، والدنمارك، والسويد، والمجر»، وكانت ألمانيا من أكثر الدول التي رحبت بالفكرة، حيث أقامت 60 نادياً لممارسة هواية الضحك، يقدر عدد أعضائها ب3500 شخص، كذلك أنشأت أكثر من 6 آلاف نادي للضحك في أكثر من 100 دولة حول العالم.
الابتسامة
تعتبر الابتسامة أجمل لغة في الحياة، فهي الإضاءة الطبيعية لوجه الإنسان، والإشراقة المنيرة لطريق سعادته وصحته، وهي الشعور النفسي العميق النابع من القلب بالطمأنينة والسرور والبهجة، والرضا وراحة الضمير. وهي ظاهرة حضارية وإصلاح لمزاج الإنسان والتوازن بين عناصر جسمه، بل هي خير علاج لعقل الإنسان الباطن ولقلبه الشادن بالمحبة والخير.
والابتسامة أفضل وأصعب من الضحك؛ لأن الابتسامة هي رد فعل للسرور، بينما الضحك هو رد فعل للألم أحياناً، والابتسامة هي فعل إرادة واقتناع وقناعة ورضا، أما الضحكة فهي تتفجر للحظة أو لحظات كما يتفجر البالون، وما تلبث أن تتلاشى، وهنا نرد بعض الروايات في حق الابتسامة والضحك.
الروايات حول الابتسامة والضحك:
جاء في الخبر عن الإمام علي عليه السلام: «كان ضحك النبي صلى الله عليه وآله التبسم، فاجتاز ذات يوم بفئة من الأنصار، وإذا هم يتحدثون، ويضحكون بملء أفواههم، فقال: يا هؤلاء! من غره منكم أمله وقصر به في الخير عمله، فليطلع في القبور، وليعتبر بالنشور، واذكروا الموت؛ فإنه هادم اللذات».(1)
وقال الإمام الباقر عليه السلام: «تبسم الرجل في وجه أخيه حسنة، وصرف القذى عنه حسنة».(2)
وقال الإمام علي عليه السلام - في صفة المؤمن -: «إن ضحك فلا يعلو صوته سمعه».(3)
وقال الإمام الصادق عليه السلام: «القهقهة من الشيطان».(4)
وقال الإمام الباقر عليه السلام: «إذا قهقهت، فقل حين تفرغ: اللهم لا تمقتني».(5)
1ـ أمالي الطوسي: ص ٥٢٢، ح ١١٥٦.
2ـ الكافي: ج ٢، ص 206 .
3ـ مطالب السؤل: ص ٥٤.
4ـ الكافي: ج ٢، ص ٦٦٤.
5ـ الكافي: ج ٢، ص ٦٦٤.
التعلیقات