عدد النساء اللاتي كن مع الحسين علیه السلام في كربلاء
الزينبيّات
منذ 3 سنواتمقتبس من كتاب من قضايا النهضة الحسينية أسئلة وحوارات للشيخ فوزي آل سيف
ما هو عدد النساء اللاتي كن مع الحسين في كربلاء؟
لا توجد فيما أعلم إحصائية تفصيلية عن عدد النساء اللاتي كن في كربلاء في جانب المخيم الحسيني، غير ما ذكره المحدث القمي(1) في كتابه (نفس المهموم)، ناقلا عن (الكامل) للشيخ البهائي،(2) وقد ورد فيها أن عددهن كان عشرين امرأة، وغير ما ذكره في وسيلة الدارين في أصحاب الحسين وسوف نتعرض إليه في الأخير، ونحاول أن نستقرئ النصوص التاريخية ما أمكن، وأن نخرج بصورة، لا ندري إن كانت تطابق المذكور أو الواقع، أو تقاربه، وبأي مقدار.
أما النساء اللاتي ورد لهن ذكر صريح في الروايات التاريخية، أو اشتهر حضورهن من خلال مواقفهن مع أقاربهن (الزوج، الأب، الولد ..) فيمكن رصد الأسماء التالية:
1- زينب بنت أمير المؤمنين عليهما السلام، وذكرها في الواقعة لا يحتاج إلى توضيح .
2- أم كلثوم بنت أمير المؤمنين عليهما السلام ومع أن المحقق السيد المقرم رحمه الله قد ذكر في المقتل اتحاد الاسمين، وأنه لم يكن هناك إلا واحدة فتارة تذكر باسمها (زينب) وأخرى بكنيتها (أم كلثوم) إلا أن ذلك خلاف الظاهر، ذلك أنه كان لأمير المؤمنين عليه السلام من البنات من تسمى زينب، وكان له من تسمى أم كلثوم وقد نص عليه عدد من مؤلفي الأنساب، وأيضا فإن الروايات التاريخية تتحدث عنهما، ولا نرى مُلجئاً يلجئ المؤرخ إلى القول بالاتحاد.
3- فاطمة بنت أمير المؤمنين عليه السلام، وقد ورد ذكرها في أكثر من موضع، منها في الشام عندما نظر إليها الشامي وأراد أن يأخذها جارية !!، ولها حوار مع زينب في طريق العودة من الشام، وهي زوجة أبي سعيد بن عقيل بن أبي طالب الذي استشهد من أولاده محمّد في كربلاء .
4- خديجة بنت أمير المؤمنين عليه السلام زوجة عبد الرحمن بن عقيل الذي استشهد في كربلاء مع الإمام الحسين عليه السلام، ومن الطبيعي أن تكون معه زوجته في تلك الرحلة .
4- الرباب بنت امرئ القيس زوجة الإمام الحسين عليه السلام، وأم عبد الله الرضيع، ومعها أيضاً ابنتها.
5- سكينة بنت الإمام الحسين ودورها في كربلاء، وتفاصيل الواقعة معروفة.
6- رقية بنت الإمام الحسين عليه السلام، التي روي أنّها توفيت في الشام.
6- حميدة بنت مسلم بن عقيل، حيث ورد ذكر لها أنّ الحسين عليه السلام لما جاءه خبر شهادة أبيها، وهو في منطقة زرود، أجلسها في حجره، ومسح على رأسها، وأخبرها بخبر أبيها، ومن الطبيعي أن تكون معها أمها.
7- رقية بنت أمير المؤمنين عليه السلام، والتي استشهد زوجها مسلم في الكوفة بينما استشهد ابنها عبد الله في كربلاء، أصابه سهم، فأثبت يده في جبهته بعدما قتل من الأعداء عدداً كبيراً .
8- أم وهب (قمر بنت عبد) زوجة عبد الله بن عمير الكلبي، التي كانت مع زوجها، وهي التي خرجت بعده تشجعه على القتال كما كانت معه.
9- أم عبد الله بن عمير، وهي التي كانت تشجع ابنها على القتال حتى أنّه لما رجع، وقال لها: أرضيت عني قالت: ما رضيت أو تقتل بين يدي الحسين عليه السلام .
10- أم عمر بن جنادة بن الحارث السلمي، وهو الغلام الذي قتل أبوه في المعركة، وخرج، فرده الحسين عليه السلام قائلا: هذا غلام قد قتل أبوه الساعة، ولعل أمه تكره خروجه، فقال الغلام: أمي أمرتني بذلك. فقاتل حتى قتل، فأخذت أمه عموداً، وخرجت، وهي تقول :
أنا عجوز في النساء ضعيفة خاوية بالية نحيفـــة *** أضربكم بضربة عنيفــة دون بني فاطمة الشريفة
11- جارية لمسلم بن عوسجة: فإنّه لما قتل خرجت من خبائه جارية، وهي تنادي: وامسلماه، وا ابن عوسجتاه!
12- أم عبد الله (أو عبيد الله) بن الحسن المجتبى عليه السلام، وهو (غلام لم يراهق خرج من عند النساء، وهو يشتد حتى وقف إلى جنب الحسين)، وكان الحسين صريعاً على الأرض؛ فإنّه من الطبيعي في مثل ذلك السن أن يكون مع أمه .
وقد ذكر بعضهم كما في إبصار العين للسماوي، أنّ أمه كانت تنظر إليه.
13- فاطمة بنت الحسن المجتبى عليه السلام زوجة الإمام زين العابدين وأم الباقر عليهما السلام، فإنّ الباقر وهو في سن الثالثة أو الرابعة على ما قيل لا يمكن أن يكون منفرداً عن أمه .
14- زوجات الشهداء الذين كانوا في المعركة: إننا نحتمل أنّ عدداً من الذين خرجوا مع الحسين عليه السلام قد اصطحبوا زوجاتهم معهم، فليس طبيعيا في المجتمع العربي والمسلم أن يخرج الرجل في سفر بعيد كالذي حصل مع الحسين من المدينة إلى مكة، ومنها إلى كربلاء، ولم يكن ذلك السفر معلوماً في توقيت العودة، أو أصلها؛ فليس من الطبيعي أن يترك الرجل زوجته أو زوجاته، ويخرج في سفر عنهن منفرداً، خصوصاً مثل ذلك السفر الحسيني .
وهذا الاستقراب لا يرقى إلى كونه دليلاً مثبتاً لوجود هذه النساء، ولكنه بحسب الاحتمالات يكون محتملاً جداً. ومثلما ذكر المؤرخون عن مسلم بن عوسجة أنّه لما قتل خرجت من خبائه جارية منادية وامسلماه! فإن كان المقصود بالجارية: البنت الصغيرة من بناته، فهو يشير إلى وجود نساء معها كأمها –مثلا- وإن كان المقصود بالجارية الأمة المملوكة، فكذلك؛ إذ يبعد أن يصطحب مثل مسلم جارية، ولا يصطحب زوجته. ولعلها على التقدير الثاني كانت لخدمتهما .
وهكذا مثل العباس بن أمير المؤمنين عليهما السلام يبعد أن يكون من دون زوجته لبابة بنت عبيد الله بن العباس بن عبد المطلب؛ فإنّه وإن لم يذكر في روايات الواقعة شيء عن زوجته إلا أن ذلك لا ينافي وجودها فإنّ الدواعي لعدم ذكر النساء مع عدم وجود موقف متميز أو حادثة ملفتة للنظر، أكثر من دواعي الذكر .
ونفس الكلام يأتي بالنسبة إلى علي الأكبر بن الحسين عليهما السلام .
ثمّ إن السيّد الزنجاني قد ذكر في كتابه(1) وسيلة الدارين في أنصار الحسين عليه السلام، عدداً كبيراً في البداية هو عدد الذين خرجوا معه، ناقلاً ذلك عن معالي السبطين، فقال: إنّه لما أراد الحسين الخروج من المدينة اجتمع عنده أولاده وزوجاته وأخوانه وأخواته، وبنو عمومته وأولاد أخيه الحسن، وبناته ومواليه والجواري والخدم .. وهم من حيث المجموع (222) نفراً !!، وهم الذين خرجوا مع الحسين من المدينة إلى مكة، ثمّ إلى العراق .
ثم أمر بإحضار 250 من الخيل للركوب، وفي خبر آخر 250 ناقة، وأمر بـ 70 ناقة للخيمة، و40 ناقة لحمل القدور والأواني، و30 ناقة لحمل الراوية والقرب لأجل الماء، و 12 ناقة لحمل الدراهم والدنانير والحلي والحلل والجواهرات والزعفران والعطريات والورس والأثواب اليمانية .. (أي أن مجموع النياق = 402 ناقة) !!
ثمّ ذكر في آخر الكتاب، مازجاً كما يظهر بين ما ذكره المازندراني في معالي السبطين، وما توصل إليه أو يوافقه عليه، ما حاصله أنّ مجموع النساء كن 42 إمرأة، ومعهن من البنات 10، ومن الجواري 9، فيكون المجموع على هذا 61 إمرأة، وبنتا، وجارية .
وفي التفاصيل: ذكر أن 8 من زوجات أمير المؤمنين عليه السلام قد حضرن كربلاء. ومن نساء الإمام الحسن عليه السلام 5 ومن بناته 4.
وأنه قد حضر 12 من أخوات الامام الحسين عليه السلام .
ولا نعلم في الواقع عن المصدر التاريخي أو الروائي الذي استقى منه المازندراني(2) (رحمه الله) معلوماته، لكن يشكل قبول هذه الاحصاءات بنحو مطلق، وينبغي التأمل فيها.(3)
لا توجد فيما أعلم إحصائية تفصيلية عن عدد النساء اللاتي كن في كربلاء في جانب المخيم الحسيني، غير ما ذكره المحدث القمي(1) في كتابه (نفس المهموم)، ناقلا عن (الكامل) للشيخ البهائي،(2) وقد ورد فيها أن عددهن كان عشرين امرأة، وغير ما ذكره في وسيلة الدارين في أصحاب الحسين وسوف نتعرض إليه في الأخير، ونحاول أن نستقرئ النصوص التاريخية ما أمكن، وأن نخرج بصورة، لا ندري إن كانت تطابق المذكور أو الواقع، أو تقاربه، وبأي مقدار.
أما النساء اللاتي ورد لهن ذكر صريح في الروايات التاريخية، أو اشتهر حضورهن من خلال مواقفهن مع أقاربهن (الزوج، الأب، الولد ..) فيمكن رصد الأسماء التالية:
1- زينب بنت أمير المؤمنين عليهما السلام، وذكرها في الواقعة لا يحتاج إلى توضيح .
2- أم كلثوم بنت أمير المؤمنين عليهما السلام ومع أن المحقق السيد المقرم رحمه الله قد ذكر في المقتل اتحاد الاسمين، وأنه لم يكن هناك إلا واحدة فتارة تذكر باسمها (زينب) وأخرى بكنيتها (أم كلثوم) إلا أن ذلك خلاف الظاهر، ذلك أنه كان لأمير المؤمنين عليه السلام من البنات من تسمى زينب، وكان له من تسمى أم كلثوم وقد نص عليه عدد من مؤلفي الأنساب، وأيضا فإن الروايات التاريخية تتحدث عنهما، ولا نرى مُلجئاً يلجئ المؤرخ إلى القول بالاتحاد.
3- فاطمة بنت أمير المؤمنين عليه السلام، وقد ورد ذكرها في أكثر من موضع، منها في الشام عندما نظر إليها الشامي وأراد أن يأخذها جارية !!، ولها حوار مع زينب في طريق العودة من الشام، وهي زوجة أبي سعيد بن عقيل بن أبي طالب الذي استشهد من أولاده محمّد في كربلاء .
4- خديجة بنت أمير المؤمنين عليه السلام زوجة عبد الرحمن بن عقيل الذي استشهد في كربلاء مع الإمام الحسين عليه السلام، ومن الطبيعي أن تكون معه زوجته في تلك الرحلة .
4- الرباب بنت امرئ القيس زوجة الإمام الحسين عليه السلام، وأم عبد الله الرضيع، ومعها أيضاً ابنتها.
5- سكينة بنت الإمام الحسين ودورها في كربلاء، وتفاصيل الواقعة معروفة.
6- رقية بنت الإمام الحسين عليه السلام، التي روي أنّها توفيت في الشام.
6- حميدة بنت مسلم بن عقيل، حيث ورد ذكر لها أنّ الحسين عليه السلام لما جاءه خبر شهادة أبيها، وهو في منطقة زرود، أجلسها في حجره، ومسح على رأسها، وأخبرها بخبر أبيها، ومن الطبيعي أن تكون معها أمها.
7- رقية بنت أمير المؤمنين عليه السلام، والتي استشهد زوجها مسلم في الكوفة بينما استشهد ابنها عبد الله في كربلاء، أصابه سهم، فأثبت يده في جبهته بعدما قتل من الأعداء عدداً كبيراً .
8- أم وهب (قمر بنت عبد) زوجة عبد الله بن عمير الكلبي، التي كانت مع زوجها، وهي التي خرجت بعده تشجعه على القتال كما كانت معه.
9- أم عبد الله بن عمير، وهي التي كانت تشجع ابنها على القتال حتى أنّه لما رجع، وقال لها: أرضيت عني قالت: ما رضيت أو تقتل بين يدي الحسين عليه السلام .
10- أم عمر بن جنادة بن الحارث السلمي، وهو الغلام الذي قتل أبوه في المعركة، وخرج، فرده الحسين عليه السلام قائلا: هذا غلام قد قتل أبوه الساعة، ولعل أمه تكره خروجه، فقال الغلام: أمي أمرتني بذلك. فقاتل حتى قتل، فأخذت أمه عموداً، وخرجت، وهي تقول :
أنا عجوز في النساء ضعيفة خاوية بالية نحيفـــة *** أضربكم بضربة عنيفــة دون بني فاطمة الشريفة
11- جارية لمسلم بن عوسجة: فإنّه لما قتل خرجت من خبائه جارية، وهي تنادي: وامسلماه، وا ابن عوسجتاه!
12- أم عبد الله (أو عبيد الله) بن الحسن المجتبى عليه السلام، وهو (غلام لم يراهق خرج من عند النساء، وهو يشتد حتى وقف إلى جنب الحسين)، وكان الحسين صريعاً على الأرض؛ فإنّه من الطبيعي في مثل ذلك السن أن يكون مع أمه .
وقد ذكر بعضهم كما في إبصار العين للسماوي، أنّ أمه كانت تنظر إليه.
13- فاطمة بنت الحسن المجتبى عليه السلام زوجة الإمام زين العابدين وأم الباقر عليهما السلام، فإنّ الباقر وهو في سن الثالثة أو الرابعة على ما قيل لا يمكن أن يكون منفرداً عن أمه .
14- زوجات الشهداء الذين كانوا في المعركة: إننا نحتمل أنّ عدداً من الذين خرجوا مع الحسين عليه السلام قد اصطحبوا زوجاتهم معهم، فليس طبيعيا في المجتمع العربي والمسلم أن يخرج الرجل في سفر بعيد كالذي حصل مع الحسين من المدينة إلى مكة، ومنها إلى كربلاء، ولم يكن ذلك السفر معلوماً في توقيت العودة، أو أصلها؛ فليس من الطبيعي أن يترك الرجل زوجته أو زوجاته، ويخرج في سفر عنهن منفرداً، خصوصاً مثل ذلك السفر الحسيني .
وهذا الاستقراب لا يرقى إلى كونه دليلاً مثبتاً لوجود هذه النساء، ولكنه بحسب الاحتمالات يكون محتملاً جداً. ومثلما ذكر المؤرخون عن مسلم بن عوسجة أنّه لما قتل خرجت من خبائه جارية منادية وامسلماه! فإن كان المقصود بالجارية: البنت الصغيرة من بناته، فهو يشير إلى وجود نساء معها كأمها –مثلا- وإن كان المقصود بالجارية الأمة المملوكة، فكذلك؛ إذ يبعد أن يصطحب مثل مسلم جارية، ولا يصطحب زوجته. ولعلها على التقدير الثاني كانت لخدمتهما .
وهكذا مثل العباس بن أمير المؤمنين عليهما السلام يبعد أن يكون من دون زوجته لبابة بنت عبيد الله بن العباس بن عبد المطلب؛ فإنّه وإن لم يذكر في روايات الواقعة شيء عن زوجته إلا أن ذلك لا ينافي وجودها فإنّ الدواعي لعدم ذكر النساء مع عدم وجود موقف متميز أو حادثة ملفتة للنظر، أكثر من دواعي الذكر .
ونفس الكلام يأتي بالنسبة إلى علي الأكبر بن الحسين عليهما السلام .
ثمّ إن السيّد الزنجاني قد ذكر في كتابه(1) وسيلة الدارين في أنصار الحسين عليه السلام، عدداً كبيراً في البداية هو عدد الذين خرجوا معه، ناقلاً ذلك عن معالي السبطين، فقال: إنّه لما أراد الحسين الخروج من المدينة اجتمع عنده أولاده وزوجاته وأخوانه وأخواته، وبنو عمومته وأولاد أخيه الحسن، وبناته ومواليه والجواري والخدم .. وهم من حيث المجموع (222) نفراً !!، وهم الذين خرجوا مع الحسين من المدينة إلى مكة، ثمّ إلى العراق .
ثم أمر بإحضار 250 من الخيل للركوب، وفي خبر آخر 250 ناقة، وأمر بـ 70 ناقة للخيمة، و40 ناقة لحمل القدور والأواني، و30 ناقة لحمل الراوية والقرب لأجل الماء، و 12 ناقة لحمل الدراهم والدنانير والحلي والحلل والجواهرات والزعفران والعطريات والورس والأثواب اليمانية .. (أي أن مجموع النياق = 402 ناقة) !!
ثمّ ذكر في آخر الكتاب، مازجاً كما يظهر بين ما ذكره المازندراني في معالي السبطين، وما توصل إليه أو يوافقه عليه، ما حاصله أنّ مجموع النساء كن 42 إمرأة، ومعهن من البنات 10، ومن الجواري 9، فيكون المجموع على هذا 61 إمرأة، وبنتا، وجارية .
وفي التفاصيل: ذكر أن 8 من زوجات أمير المؤمنين عليه السلام قد حضرن كربلاء. ومن نساء الإمام الحسن عليه السلام 5 ومن بناته 4.
وأنه قد حضر 12 من أخوات الامام الحسين عليه السلام .
ولا نعلم في الواقع عن المصدر التاريخي أو الروائي الذي استقى منه المازندراني(2) (رحمه الله) معلوماته، لكن يشكل قبول هذه الاحصاءات بنحو مطلق، وينبغي التأمل فيها.(3)
1ـ وسيلة الدارين صفحة 52
2- معالي السبطين 2-226.
3 ـ المصدر: من قضايا النهضة الحسينية: ص 262.
التعلیقات