أفضل أسلوب التربية
فرزانه شهبازي
منذ 3 سنواتمدة القرائة: 5 دقائق
غالبًا ما يتم الخلط بين الآباء في اختيار أفضل أسلوب التربية، كما أن النصائح تزيد المتناقضة من حولك من هذا الالتباس.
بالإضافة إلى نقص المعلومات والمصادر عن هذا الأمر، ويمكن لثقافة الشخص أيضًا أن تلعب دورًا فعالاً في اختيار الأسلوب التعليمي.
بالإضافة إلى نقص المعلومات والمصادر عن هذا الأمر، ويمكن لثقافة الشخص أيضًا أن تلعب دورًا فعالاً في اختيار الأسلوب التعليمي.
ففي الثقافة التي تحظر فيها العنف والعقاب بشكل صارم، يخجل الآباء من إلقاء اللوم على الطفل أو معاقبته أو حرمانه في الأماكن العامة. وعلى العكس من ذلك، فإن الثقافة التي تكون بشكل صارم وقاطع، وبها نوع من الاستبداد والعناد قد تمنع الآباء عن إظهار أي تسامح أو مرونة أو مودة تجاه الطفل في الأماكن العامة.
علماء علم النفس لهم آراء في تربية الطفل بغض النظر عن الاختلافات الثقافية، ويقومون بتقسيم ثلاثة أنواع من أنماط التربية، ويعتقدون أن الاهتمام بالنقاط المثارة يمكن أن ترشد الآباء في تربية أطفالهم.
أساليب تربية الأطفال:
1ـ التربية المتساهلة: ( Permissive Parenting)
غالبًا ما يُشار إلى الآباء الذين يتبعون هذا الأسلوب على أنهم آباء هادئون ومريحون. في مثل هذا الأسلوب لا يوجد هناك رقابة وتحكم في احتياجات الطفل وخياراته وسلوكياته؛ لا يوجد قانون محدد في المنزل ولا يتم مراعاة التسلسل الهرمي للسلطة.
2ـ التربية التسلّطية: ( Authoritarian Parenting)
يلتزم أبناء الآباء المستبدين دائمًا بالقواعد الصارمة لنظام الأسرة؛ المسامحة والهدوء والمرونة في هذا الأسلوب الديكتاتوري لا معنى له. التسلسل الهرمي للسلطة يتم التقيد به بدقة، ويتم اتخاذ القرارات من قبل الآباء إلى الأبناء، ومكالمة الآباء مع أطفالهم هو حلم لا يتحقق أبدًا.
3ـ _ التربية الرسمية أو الموثوقة: (Authoritative Parenting)
هذا الأسلوب هو المفضل لدى خبراء التربية. الآباء الذين يتبعون هذا الأسلوب مرنون في كونهم سهلين وصارمين. يعرفون متى يستخدمون العقاب أو التشجيع؛ يضعون قواعد لكل أمر، ويتم الامتثال للقواعد، ولكن يمكن تغييرها إذا لزم الأمر وبشكل استثنائي، فيشعر أفراد الأسرة بالمسؤولية تجاه احتياجات بعضهم البعض، فالحوار وحل المشكلات من الأدوات المعروفة في حالة وجود أي خلاف، كما أ، النوبات في هذا النظام منخفضة للغاية، ويستمر الوالدان في مراقبة سلوك الطفل بعقلانية دون انتهاك حقه واستقلاله.
هنا سؤال يطرح نفسه أي أسلوب أفضل؟
بالـتأكيد أن الأسلوب الرسمي أو الموثوق هو الأفضل؛ لكن لسوء الحظ، عادةً ما يكون الخيار الأفضل هو الخيار الأسهل. ترك الولد أو الحكم عليه طريق قصير وسهل عند الوالدين. يتطلب تطبيق أسلوب موثوق وعي الوالدين والصحة العقلية والتعليم والحساسية والالتزام، وهذا مسار شاق، وليس طريقاً سلساً؛ ولذا يكون له ناتج مثمر وقيِّم يسمى "الطفل السليم".
علماء علم النفس لهم آراء في تربية الطفل بغض النظر عن الاختلافات الثقافية، ويقومون بتقسيم ثلاثة أنواع من أنماط التربية، ويعتقدون أن الاهتمام بالنقاط المثارة يمكن أن ترشد الآباء في تربية أطفالهم.
أساليب تربية الأطفال:
1ـ التربية المتساهلة: ( Permissive Parenting)
غالبًا ما يُشار إلى الآباء الذين يتبعون هذا الأسلوب على أنهم آباء هادئون ومريحون. في مثل هذا الأسلوب لا يوجد هناك رقابة وتحكم في احتياجات الطفل وخياراته وسلوكياته؛ لا يوجد قانون محدد في المنزل ولا يتم مراعاة التسلسل الهرمي للسلطة.
2ـ التربية التسلّطية: ( Authoritarian Parenting)
يلتزم أبناء الآباء المستبدين دائمًا بالقواعد الصارمة لنظام الأسرة؛ المسامحة والهدوء والمرونة في هذا الأسلوب الديكتاتوري لا معنى له. التسلسل الهرمي للسلطة يتم التقيد به بدقة، ويتم اتخاذ القرارات من قبل الآباء إلى الأبناء، ومكالمة الآباء مع أطفالهم هو حلم لا يتحقق أبدًا.
3ـ _ التربية الرسمية أو الموثوقة: (Authoritative Parenting)
هذا الأسلوب هو المفضل لدى خبراء التربية. الآباء الذين يتبعون هذا الأسلوب مرنون في كونهم سهلين وصارمين. يعرفون متى يستخدمون العقاب أو التشجيع؛ يضعون قواعد لكل أمر، ويتم الامتثال للقواعد، ولكن يمكن تغييرها إذا لزم الأمر وبشكل استثنائي، فيشعر أفراد الأسرة بالمسؤولية تجاه احتياجات بعضهم البعض، فالحوار وحل المشكلات من الأدوات المعروفة في حالة وجود أي خلاف، كما أ، النوبات في هذا النظام منخفضة للغاية، ويستمر الوالدان في مراقبة سلوك الطفل بعقلانية دون انتهاك حقه واستقلاله.
هنا سؤال يطرح نفسه أي أسلوب أفضل؟
بالـتأكيد أن الأسلوب الرسمي أو الموثوق هو الأفضل؛ لكن لسوء الحظ، عادةً ما يكون الخيار الأفضل هو الخيار الأسهل. ترك الولد أو الحكم عليه طريق قصير وسهل عند الوالدين. يتطلب تطبيق أسلوب موثوق وعي الوالدين والصحة العقلية والتعليم والحساسية والالتزام، وهذا مسار شاق، وليس طريقاً سلساً؛ ولذا يكون له ناتج مثمر وقيِّم يسمى "الطفل السليم".
التعلیقات