صديقة ابنتى
نجلاء أبوزيد
منذ سنتينمدة القرائة: دقيقتين
ابنتي عمرها 11 عاما تعرفت على بنت فى النادى لا تريحني ألفاظها ولا طريقة تعاملها، وكلما قابلتها في النادى أعاملها بطريقة سيئة فتغضب ابنتي، لا أعرف ماذا أفعل فأنا لا أرتاح لهذه الفتاة وأكره أسلوبها، فكيف أبعد ابنتي عنها دون أن أجرحها كلما رأيتها؟
الجواب:
بداية خوفك على ابنتك حق أصيل لكن جرحك وإهانتك المتكررة للفتاة الأخرى فهو تجاوز غير مقبول يجرح ابنتك ويجرح الفتاة الأخرى، فعليك كأم أن تتحلى بالهدوءوتتحدثي مع ابنتك عما ترفضيه في هذه البنت وخطورة استمرار علاقتها معها لأنك تخافين عليها من أن تقلدها في الألفاظ التي تستخدمها، واحرصي أن تستمعي لوجهة نظر ابنتك في زميلتها ولا تجعلي كلامك معها بصيغة الأمر لأنه لا يحقق فائدة، فالأفضل أن تدربيها على النقاش وألا تشعر أنك تحجرين على حقها في اختيار أصدقائها، لكن اطلبي منها أن تكتب مزايا وعيوب هذه الفتاة لتحدد بنفسها مدى التوافق الأخلاقي بينهما، ومن جانبك توقفي عن الأسلوب العدائي الذي يغضب ابنتك منك كلما تحدثت مع هذه الفتاةلأن هذا سيجعل ابنتك تعاندك وتظل على علاقتها بها، وهنا أنصح كل أم أن رفض طلب أو شيء يخص الأبناء يجب أن يقوم على أسلوب الإقناع لأنه الأكثر نجاحا أما الإجبار والعنف فعادة لا يحقق نتائج طيبة.
التعلیقات