اي مسكن نريد؟
ديكور المنزل
منذ 16 سنةتمر حياة أي أسرة بمراحل: فتبدأ بزوجين اثنين دون أطفال، لتنتقل إلى مرحلة الإنجاب والنمو طوال عشرين عاماً أو أكثر، وبعدذلك
تبدأ مرحلة أخرى وهي مغادرة الأبناء للمنزل واحداً تلو الآخر لتنتهي بمرحلة تشبه إلى حد كبير المرحلة الأولى وهي بقاء الزوجين وحيدين. ولذا كان من أهم الأسئلة التي لابد من التخطيط لها: أي مسكن نريد، إذ إن هدف كل أسرة هو الاستقرار في منزل تمتلكه يتواءم مع المتغيرات التي تطرأ عليها، ولكن قد تبدو وجهات النظر متباينة لدى الكثير من الناس حول بناء المسكن ولأي مرحلة نبنيه.
- هل نبني المسكن لتحقيق حاجتنا الحالية وتطلعاتنا المستقبلية؟
- أم نبنيه رغبة في الاستثمار ولتحقيق رغبات المستأجر بدعوى أننا سنقوم بتأجيره إذا ماكان الإيجار مغرياً؟
- أم نبني للمشتري لتحقيق فرص استثمارية ببيعه؟
أن مسكن الأسرة يجب أن يحقق الاستقرار لأطول فترة ممكنة لحياتها وهي دون شك لايمكن أن تتحقق في الرغبتين الأخيرتين لأن تلك الرغبات تجعل التصميم غير مناسب لتطلعات الأسرة على المدى القريب أو المستقبلي لها إلا بعد عمل تعديلات جذرية على التصميم. أو أن الأسرة تتجرع على مضض السكن في منزل لايناسب حاجتها مما يعني أنها بعد العناء والتعب في بنائه يصبح من الصعب قبول العيش فيه.
ومما يؤسف له أن تلك الصورة تتكرر في الواقع فبعض الأسر تهتم بالتصميم لغيرها حيث يشرع في وضع تصميم مسكن مكون من دورين فاصلاً الدور الأرضي عن الدور العلوي بهدف استثمار الدور العلوي ولكن ما أن ينتهي من بناء المنزل حتى يجد أن الدور الأرضي لايفي بمتطلباته المستقبلية من استقلال الأولاد في غرف خاصة بهم أو حتى وضع البنات في غرفة مفصولة عن البنين. مما يلزمه أن يضيف الدور العلوي إلى سكنه ولكن بزيادة الدور العلوي يكون المنزل زائداً عن حاجته وتصبح بعض الغرف خالية تماماً!!. مما يؤدي إلى عدم استقرار للأسرة طيلة مراحلها الأساسية وخصوصاً في مرحلة النمو وإنجاب الأطفال.
الاستثمار في مجال العقار قد يكون ذا مردود جيد على الأسرة ولكن حين يكون الاستثمار ذا أثر كبير على الأسرة في سكنها وراحتها وفي فترة مهمة من حياتها يصبح حينئذ استثماراً سيئاً.
- هل نبني المسكن لتحقيق حاجتنا الحالية وتطلعاتنا المستقبلية؟
- أم نبنيه رغبة في الاستثمار ولتحقيق رغبات المستأجر بدعوى أننا سنقوم بتأجيره إذا ماكان الإيجار مغرياً؟
- أم نبني للمشتري لتحقيق فرص استثمارية ببيعه؟
أن مسكن الأسرة يجب أن يحقق الاستقرار لأطول فترة ممكنة لحياتها وهي دون شك لايمكن أن تتحقق في الرغبتين الأخيرتين لأن تلك الرغبات تجعل التصميم غير مناسب لتطلعات الأسرة على المدى القريب أو المستقبلي لها إلا بعد عمل تعديلات جذرية على التصميم. أو أن الأسرة تتجرع على مضض السكن في منزل لايناسب حاجتها مما يعني أنها بعد العناء والتعب في بنائه يصبح من الصعب قبول العيش فيه.
ومما يؤسف له أن تلك الصورة تتكرر في الواقع فبعض الأسر تهتم بالتصميم لغيرها حيث يشرع في وضع تصميم مسكن مكون من دورين فاصلاً الدور الأرضي عن الدور العلوي بهدف استثمار الدور العلوي ولكن ما أن ينتهي من بناء المنزل حتى يجد أن الدور الأرضي لايفي بمتطلباته المستقبلية من استقلال الأولاد في غرف خاصة بهم أو حتى وضع البنات في غرفة مفصولة عن البنين. مما يلزمه أن يضيف الدور العلوي إلى سكنه ولكن بزيادة الدور العلوي يكون المنزل زائداً عن حاجته وتصبح بعض الغرف خالية تماماً!!. مما يؤدي إلى عدم استقرار للأسرة طيلة مراحلها الأساسية وخصوصاً في مرحلة النمو وإنجاب الأطفال.
الاستثمار في مجال العقار قد يكون ذا مردود جيد على الأسرة ولكن حين يكون الاستثمار ذا أثر كبير على الأسرة في سكنها وراحتها وفي فترة مهمة من حياتها يصبح حينئذ استثماراً سيئاً.
التعلیقات