تخلصي من مخاوف الولادة
موقع معكم
منذ 11 سنةفي الفترة التي تسبق التاريخ المحدد للولادة، تشرع المرأة في التعبير عن أحاسيسها التي تختلط ما بين الشوق لإستقبال المولود الجديد، والخوف من تبعات الولادة، يعتبر كل ذلك أمر طبيعي بالنظر للمجهول الذي ينتظر كل سيدة على وشك الوضع لأول مرة
.مشاعر الخوف هذه طبيعية جداً ومشروعة، فلا داعي لأن تشعر السيدة بالذنب لكونها خائفة من لحظة الوضع، ومع ذلك يجب أن تتجنبي الإحتفاظ بمخاوفك لنفسك، وحاولي التحدث في الأمر مع الطبيب الذي يشرف على متابعة حملك والمقربين اليك، لأن بإمكانهم الإجابة عن كل تساؤلاتك ومخاوفك بحكم الخبرة والعلم ومساعدتك على الشعور بالإطمئنان.
في حال لم يكن ذلك كافياً لاستعادة الإطمئنان ، يمكنك اللجوء لطلب المساعدة من المعالج النفسي المختص بقسم التوليد ، وفي الغالب يكون حضور جلسات الإعداد للولادة من أجل الإسترخاء واستعادة الهدوء كافياً.
هذه الخطوة كفيلة بأن تمكن المرأة من التعبير عن مكوناتها، ومن الحصول على أكبر قدر من المعلومات الشخصية حول الولادة، وكل ما يتعلق بهذه اللحظة، إلى جانب تبادل وجهات النظر مع نساء حوامل على وشك الوضع، ومعرفة أن هناك من يشاركنها ذات الوضعية، وأنهن مثلها تماما يطرحن الأسئلة ويعبرن عن مخاوفهن في انتظار لحظة الصفر.
التعلیقات