كفران النعمة
السيد علي بن الحسين العلوي
منذ 11 سنةالانسان كفور ، لم يقم وزنا لأنعم الله تعالى ، في حين انّ نعمه جلّت عظمته لا تعد ولا تحصى ، واكثر من ذلك أنّه يكفر ، وهذا يكون سببا لقطع الرّحمة ، وقلّة البركة ، وعدم رضى المولى جلّ جلاله ، والى آخر ما ينشأ من هذه الفضية من مآسي ،
ومحن يشيب لها الاطفال و اعظم الكفران ، أن الفجرة من بني الانسان نسبوا الى الله ما لا ينبغي ، طالع ما قاله رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم.١ ـ يا ابا ذر : ان الله جلّ ثناءه لمّا خلق الارض ، وخلق ما فيها من الشّجر ، لم تكن في الأرض شجرة يأتيها بنوا آدم الاّ اصابوا منها منفعة ، فلم تزل الأرض والشجر كذلك ، حتى تكلّم فجرة بني آدم بالكلمة العظيمة ، قولهم : ( اتخذ الله ولدا ) فلمّا قالوها اقشعرّت الأرض ، وذهبت منفعة الأشجار .... بندهاى كرانمايه پيغمبر ص ٤٠ ، الحديث ٨٢.
التعلیقات