الرضاعة الطبيعية تقلل احتمالات اصابة المولود بالسرطان
الحمل و الرضاعة
منذ 15 سنة
ربما يكون المواليد الذين يرضعون حليب الأم أقل عرضة للإصابة ببعض أشكال سرطان الدم الصفولي «اللوكيميا» بنسبة قد تصل إلى 30% مقارنة مع المواليد الذين يُغَذَّون بالحليب الصناعي.ذلك ما أكدت عليه دراسة أجراها باحثون في جامعة مينيسوتا الأمريكية، حيث ثبت أنه كلما طالت مدة الرضاعة الطبيعية ازدادت الحماية. فبالنسبة للأطفال الذين أرضعوا حليب الأم لشهر واحد على الأقل، انخفض معدل الخطر بنسبة 21% مقارنة مع ما قد يصل إلى 30% بالنسبة للذين أرضعوا حليب الأم لمدة ستةأشهر أو أكثر.وكان الباحثون الذين شاركوا في إعداد الدراسة قد أجروا مقابلات مع 2200 أم أصيب أطفالهن بلوكيميا حادة، كما أجروا مقابلات متوازية مع أمهات أطفال آخرين في الأعمار ذاتها ومن الأعراض والأماكن الجغرافية ذاتها. وقال الدكتور (ليس روبيسون) «المشرف على الدراسة» عرفنا منذ زمن طويل الفوائد الصحية للرضاعة الطبيعية بالنسبة لحماية الأطفال من الأمراض المعدية. والآن، لدينا أدلة توحي بأن تنبيه جهاز المناعة، الذي تحدثه الرضاعة الطبيعية، يمكن أن يوفر فائدة مهمة أخرى، وهي الحماية ضد السرطان. وحذر( روبيسون) من أنه لا يزال يتعين إجراء مزيد من الأبحاث قبل أن يصبح من الممكن تأكيد هذه النتائج.مع ذلك فقد أوصت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال منذ زمن طويل بالرضاعة الطبيعية كوسيلة لحماية المواليد من العدوى، لأن حليب الأم يحوي عناصر تكافح المرض. وأن المغذيات التي يحويها حليب الأم يمكن أن تزيد حاصل ذكاء المواليد بحوالي 5%!
التعلیقات